عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ أَسْلَمَ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ.
أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (10568) و (20127)، قال: أخبرنا الثوري، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن جده قيس بن عاصم، به.
ومن طريق الثوري أخرجه أحمد (20611)، وأبو داود (355)، والترمذي (605)، والنسائي في «المجتبى» (188)، وفي «الكبرى» (191)، وابن الجارود في «المنتقى» (14)، وابن خزيمة في «صحيحه» (254) و (255)، وأبو بكر الخلال في «السنة» (1668) و (1669)، وابن المنذر في «الأوسط» (640)، وابن الأعرابي في «معجمه» (832)، وابن حبان في «صحيحه» (1240)، وأبو نعيم في «الحلية» (7/ 117)، وفي «معرفة الصحابة» (5680)، والبيهقي في «الكبير (822) و (823)، وفي «دلائل النبوة» (5/ 317)، وفي «معرفة السنن» (1422)، والبغوي في «شرح السنة» (340).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه».
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (867)، وفي «الأوسط» (7041)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (5/ 317)، من طريق قيس بن الربيع، عن الأغر، به.
قلت: وهذا إسناد صحيح.
* الأغر بن الصباح، التميمي، المَنْقِري، الكوفي، مولى آل قيس بن عاصم. ثقة.
* وخليفة بن حصين بن قيس بن عاصم، التميمي، المنقري. ثقة.
وأخرجه الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (1/ 296) و (3/ 187)، ومن طريقه البيهقي في «الكبير» (824)، من طريق قبيصة، عن سفيان، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن أبيه، أن جده قيس بن عاصم، به.
فزاد قبيصةُ حصينَ بن قيس في الإسناد.
قال أبو حاتم في «العلل» (1/ 452): «هذا خطأ؛ أخطأ قبيصة في هذا الحديث؛ إنما هو الثوري، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن جده قيس، أنه أتى النبي ﷺ؛ ليس فيه أبوه»اهـ.
وأخرجه أحمد (20615)، عن وكيع، حدثنا سفيان، عن الأغر المِنْقَري، عن خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم، عن أبيه، أن جده، به.
فزاد وكيع حصين بن قيس في الإسناد.
ولكن أخرجه البيهقي في «الكبير» (823)، من طريق وكيع دون هذه الزيادة في الإسناد.***