قال ابن منظور المتوفى سنة (٧١١) في مقدمة كتابه العظيم (لسان العرب)(١/٨):
جمعت هذا الكتاب في زمن أهله بغير لغته يفخرون، وصنعته كما صنع نوح الفُلك، وقومه منه يسخرون، وسمّيته (لسان العرب).."
قال ابن منظور المتوفى سنة (٧١١) في مقدمة كتابه العظيم (لسان العرب)(١/٨):
جمعت هذا الكتاب في زمن أهله بغير لغته يفخرون، وصنعته كما صنع نوح الفُلك، وقومه منه يسخرون، وسمّيته (لسان العرب).."
عبارة عن سلسلة لقول العالم
لما انتهى من تصنيف كتابه
ذكر ابن خلدون في تاريخه (1/17-18) قال حج ابو جعفر المنصور ولقيه مالك بالمدينة فأكرمه وفاوضه وكان فيما فاوضه : يا أبا عبدالله لم يبق على وجه الارض اعلم مني ومنك وقد شغلتني الخلافة فضع انت للناس كتابا ينتفعون به تجنّب فيه رُخص ابن عباس وشدائد ابن عمر ووطئه للناس توطئة
قال مالك فقد علمني التصنيف يومئذ
تسميته بالموطأ :
الموطأ في اللغة قال ابن فارس (كلمة تدل على تمهيد شيء وتسهيله)
ويقول السيوطي قال ابوعبدالله محمد بن إبراهيم الكتاني الاصبهاني قلت لأبي حاتم الرازي : موطأ مالك لم سمي موطأ؟ فقال شيء قد صنفه ووطأه للناس حتى قيل : موطأ مالك كما قيل : جامع سفيان
وقال ابوالحسن بن فهر ....قال مالك : عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ
قال ابن فهر لم يسبق مالكا أحدا الى هذه التسمية فإن ممن ألّف في زمانه بعضهم سمي بالجامع وبعضهم بالمصنف وبعضهم بالمؤلف ولفظة الموطأ بمعنى الممهد المنقّح