*جاء في ترجمة "محمد بن محمود بن أبي بكر الونكرمي التنبكتي المعروف ببغيع" (١٠٠٢ھ)*
*أنه كان محباً لأهل العلم حريصاً على مساعدتهم والاعتناء بهم وبذل نفائس الكتب الغريبة العزيزة لهم ، بحيث لا يفتش بعد ذلك عنها كائنًا ما كان من جميع الفنون فضاع له بذلك جملة من كتبه ، وربما يأتي لباب داره طالب فيرسل له اسم كتاب يطلبه فيخرجه من الخزانة ويرسله له من غير معرفته من هو فكان في ذلك العجب العجاب إيثارًا لوجهه تعالى ، مع محبته للكتب وسعيه في تحصيلها شراء ونسخًا .*
*وجاء أنه شرب ماء زمزم لئلا يمل من الإقراء ، فكان لا يمل حتى يمل حاضروه !*
نيل الابتهاج (ص: ٦٠٠)، نشر المثاني (١/ ٤٠)