قال ابن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري :

وَمِنْهَا كتاب التَّمْهِيد لصاحبنا أبي عمر يُوسُف بن عبد الْبر وَهُوَ الْآن بعد فِي الْحَيَاة لم يبلغ سنّ الشيخوخة وهوكتاب
لَا اعْلَم فِي الْكَلَام على فقه الحَدِيث مثله اصلا فَكيف احسن مِنْهُ وَمِنْهَا كتاب الاستذكار وَهُوَ أختصار التَّمْهِيد الْمَذْكُور ولصاحبنا أبي عمر بن عبد الْبر الْمَذْكُور كتب لَا مثيل لَهَا مِنْهَا كِتَابه الْمُسَمّى بالكافي فِي الْفِقْه على مَذْهَب مَالك واصحابه خَمْسَة عشر كتابا اقْتصر فِيهِ على مَا بالمفتي الْحَاجة اليه وبوبه وقربه فَصَارَ مغنيا عَن التصنيفات الطوَال فِي مَعْنَاهُ وَمِنْهَا كِتَابه فِي الصَّحَابَة لَيْسَ لأحد من الْمُتَقَدِّمين مثله على كَثْرَة مَا صنفوا فِي ذَلِك وَمِنْهَا كتاب الِاكْتِفَاء فِي قِرَاءَة نَافِع وَأبي عَمْرو بن الْعَلَاء وَالْحجّة لكل وَاحِد مِنْهُمَا وَمِنْهَا كتاب بهجة الْمجَالِس وانس الْمجَالِس مِمَّا يجْرِي فِي المذكرات من غرر الأبيات ونوادر الحكايات وَمِنْهَا كتاب جَامع بَيَان الْعلم وفضله وَمَا يَنْبَغِي فِي رِوَايَته