وكم من محرم بقلبه لا بجسده: طاف بين الواجبات، راميًا شهواته، حالقًا لحسده وأمراض قلبه، ساعيًا بين المسلمين دالًا على الخير ومانعًا من الشر، ذابحًا لهواه، متحللًا أولًا وأخرًا من عقله لشرع ربه، واقفًا عند حدود خالقه ومدبر أمره، ومودعًا لدنيا فانية لجنة باقية، يتقطع شوقًا على تخلفه عن حج بيت الله الحرام ... [لكاتبه]