رميك الشعراء بالكذب لأنّهم يبالغون في الوصف -غالبا- هو نوعٌ من الجهل، و(قد) يكون كذبًا عليهم تحرّكه الغيرة.
قال أبو هلال العسكري في كتاب الصناعتين (126): قيل لبعضهم: فلانٌ يكذب في شعره، فقال: يراد من الشاعر حسن الكلام.
وقال (127): واستثناء الله ﷻ في أمر الشعراء يدل على أنّ المذموم من الشعر إنّما هو المعدول عن جهة الصواب إلى الخطأ …