الموضوع: شرح بن خدة الراشدي على صغرى السنوسي

شرح على العقيدة الصغرى للامام السنوسي و هو شرح ابن خدة الراشدي المعسكري
و يليه اجابة سيدي عمر الوزان على بعض الاسئلة الموجهة اليه و تقييد لعمر الوزان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى عبد النور

شرح على العقيدة الصغرى للامام السنوسي و هو شرح ابن خدة الراشدي المعسكري

السنوسى فى باب الاعتقاد والصفات يرسخ العقيدة الاشعرية-- ويرسخ الطريقة الصوفية القبورية الشركية - المعروفة [بالطريقة السنوسية]--يقول محمد بن على السنوسي- فى كتابه -السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين -متحدثا عمن سماهم رجال الغيب بعد أن ذكر منازلهم

"فإدا أردت حاجة أو قصدت سفرا فاعرف مكانهم بما مر وصل ركعتين لله تعالى واقرأ فيهما بعد الفاتحة سورة الإخلاص وبعدها في الأولى الفلق وفي الثانية الناس مرة مرة فإدا سلمت فتوجه إليهم واخط إلى جهتهم سبع خطوات أو ثلاثة ثم اقعد على ركبتيك مفترشا أو متوركا مطرقا متأدبا معهم موقنا بسماعهم لندائك راجيا إجابتهم لدعائك وقل السلام عليكم يا رجال الغيب أيها الأرواح المقدسة أغيثوني بنظرة وأعينوني بقوة يا أقطاب يا أثمة يا أوتاد يا أبدال يا أنجاد يا نقبا أغيثوني يا عباد الله أعينوني بحرمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وأهل بيته وتابعيه أجمعين ثم توجه إلى مقصودك غير شاك في وصولك إلى مطلوبك".

ويقول أيضا ص102

" ومن الأسرار المصونة والدخائر المكنونة المناسبة للصادقين في أحوالهم الموافقة لطريق الموافقين من عمالهم التوسل إلى الله بعباده المشهورين برجال الغيب في تهديب النفس الجانحة وكشف ظلمتها ودفع ما تراكم عليها من حجب الغيب وفي قضاء الحاجات وكفاية المهمات ودفع النوائب المدلهمات".

ويقول أيضا ص30

"وتربى جماعة من القلندرية بروحانية الريحانتين ووالديهما عليهم الرضوان ولهم في استحضارها تعمل طريقه أن يقول يا حسن ويضرب بذلك بين الفخذين وياحسين على السرة ويا فاطمة على الكتف الأيمن ويا على على الكتف الأيسر ويامحمد في نفسه ثم يستأنف ويواظب عليه حتى تشرق عليه أشعة أنوار الأرواح المقدسة فيمدونه ويصلونه ويحصل له لطيفه القلب التي هي قطب طرائقهم أنهم لم يتطلعوا معها إلى مزيد من العبادات على الفرائض ولم يبالوا بتناول الملذوذات من المباحات إلا أنهم مع ذلك متمسكون بترك الادخار وترك الجمع والاستكثار". ثم استدل لهذا الهراء فقال: " ويستأنس بجواز ما يفعله الصادقون منهم في إحضار الأرواح المقدسه بحديث علي عند السني إذا كنت بواد تخاف فيه السباع فقل أعوذ بدانيال من شر السباع الأثر."

وقال أيضا ص6

"ولذلك سميتها (السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين ) وأذكر كيفيتها وما يتعلق بها لأن حكم تلقين الدكر وأخد العهد ولبس الخرقة حكم الحديث الشريف من صحيح وحسن وضعيف" .

ويقول أيضا ص9

" فكانوا يشتغلون بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم حتى صاروا يأخدون عنه ويسترشدون منه ويستضيئون بأنوار مشكاته في متابعته وسكونه وحركاته وتشرفوا برؤيته يقظة وصار يربيهم بلا واسطة صلى الله عليه وسلم".

ويقول السنوسي الكبير كما يحب أن يسميه بعضهم ص25

"وانشلنى من أوحال التوحيد واغرقنى في عين بحر الوحدة حتى لا أرى ولاأسمع ولا أجد ولاأحس إلا بها" .

ويقول أيضا ص76

"ثم يهدى ثواب ذلك إلى روح سيدى الحواجة بهاء الدين وإلى أهل سلسلته وان سماهم فهو أولى ويستمد من أرواحهم المقدسة قضاء حاجته....إلخ" ثم ذكر أمورا بأن يقرأ هذا في السحر وعلى طهارة ثم قال بعد ذلك "وهذا الباب في قضاء الحاجات لا يعادله شيء في السرعة والنفود وهو كالترياق الدافع لكل علة وقد جرب مرات لا تحصى في مهمات يبعد العقل عن وقوعها أو دفعها لأنها كالمستحيلة لعزتها او قوتها في العادة فتكون بإدن الله على أحسن النظام وأتم المرام والشرط هو الصدق والإخلاص التوجه إلى الله وكمال الحضور معه والله ولى التوفيق سبحانه وأروى هده الطريقة بالسند إلى شيخ شيوخنا".

ويقول أيضا ص101

"فإن من المعلوم أن طريق الحق لعزتها محفوفة بالافات والقواطع والأوامر المهلكة من كل جانب وأن الشيخ من الذين إذا رأوا ذكر الله وأن الذكر كما ورد حصن حصين وحجاب مانع بإذن الله وللوسائل حكم المقاصد فتنتج هذه المقدمات أن استحضار صورة الشيخ درع دافع لأسباب غواية الشيطان وسبب جامع للانتظام في سلك شريف إن عبادى ليس لك عليهم سلطان". أﮪ --------------------------------------------------------------------هل بعد هذا الشرك شرك ؟؟ -لقد فاق شرك هؤلاء شرك الاولين - ثم تجد البعض من يجادل عن هؤلاء ويعذرهم بجهلهم-- ولكن نقول إن الجهل لبئس القرين----فانا لله وانا اليه راجعون

المصيبة الكبرى أن الشيخ المجاهد عمر المختار كان من اتباع الطريقة السنوسية--لذلك أقول دائما التوحيد اولا - قبل كل شيئ - قبل الفروع -قبل الصلاة والزكاة--حتى قبل الجهاد--
التوحيد أولا يا دعاة الاسلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف

المصيبة الكبرى أن الشيخ المجاهد عمر المختار كان من اتباع الطريقة السنوسية--لذلك أقول دائما التوحيد اولا - قبل كل شيئ - قبل الفروع -قبل الصلاة والزكاة--حتى قبل الجهاد--
التوحيد أولا يا دعاة الاسلام

ما فهمت قصدك
هل تقصد أن يترك المجاهدُ عمرُ المختار رحمه الله تعالى الإيطاليين؛ ليستعمروا البلاد؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد

ما فهمت قصدك
هل تقصد أن يترك المجاهدُ عمرُ المختار رحمه الله تعالى الإيطاليين؛ ليستعمروا البلاد؟!

لم اقصد ذلك-و سأفهمك قصدى-اذا قلنا ان التوحيد قبل الصلاه والصيام هل معنى ذلك ان يترك الصلاة والصيام - الاجابة لا - وانما المقصود ان التوحيد هو المصحح لجميع الاعمال من صلاة وصيام وزكاه وحج وجهاد--فكما ان الصلاة لا تسمى صلاه الا مع الطهارة- فكذلك كل عبادة لا تكون صحيحة الا مع التوحيد-قال جل وعلا - وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا -

ما فهمت قصدك

قصدى - انه كما كان عمر المختار يقوم بفعل الواجب بعدم ترك الإيطاليين؛ يستعمروا البلاد-كان يجب عليه ايضا الَّا يترك العقيدة السنوسية تستعمِّر البلاد وقلوب العِبَاد

التوحيد اولا

في صحيح البخاري عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ بِالْحَدِيدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُ أَوْ أُسْلِمُ قَالَ أَسْلِمْ ثُمَّ قَاتِلْ فَأَسْلَمَ ثُمَّ قَاتَلَ فَقُتِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا .

لا بد من أن يحقق العبد التوحيد في نفسه أولا ثم يأتى بعد ذلك الدعوة والجهاد وإلا لا يستحق أن يكون مجاهدا او داعيا للتوحيد الا اذا انتفى الشرك فى العبادة- وكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه - وقد حذر الله تعالى الأنبياء جميعا من الوقوع في الشرك ونبههم إلى أن من وقع فى الشرك الأكبر يحبط عمله وهذا الأمر لعظمته وعظم شأنه بينه الله تعالى لجميع الأنبياء ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر : 65] وقال ﴿ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام : 88] .
فإذا كان هذا فى حق الانبياء فمن باب أولى أن يكون من دون الأنبياء لا يستحق أن يكون مجاهدا او داعيا إلى الإسلام الا بالتوحيد - بل لا يمكن أن يكون مسلما فضلا عن أن يكون مجاهدا -الابعد تحقيق التوحيد-- وعليه أن يحقق التوحيد أولا قبل أن يدعو إليه وقبل أن يجاهد للدفاع عن الإسلام ففي صحيح البخاري عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ بِالْحَدِيدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُ أَوْ أُسْلِمُ قَالَ أَسْلِمْ ثُمَّ قَاتِلْ فَأَسْلَمَ ثُمَّ قَاتَلَ فَقُتِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا .

كذلك كل عمل من أعمال الإسلام لا يقبل إلا بتحقق التوحيد فالواجب على كل معين تحقيق الإسلام حتى يقبل الله عمله وإلا كان عمله هباء منثورا {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23
إن الله تعالى أمر الأنبياء جميعا اولا بالدعوة إلى التوحيد كما قال تعالى
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [النحل : 36] وقال ﴿يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ﴾[النحل : 2] وقال تعالى ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً ﴾[الكهف : 56] وقال تعالى ﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الأحقاف : 21]
فقد خلت النذر من بين أخي عاد ومن خلفه بالنذارة من الوقوع في الشرك ودعوة الناس إلى التمسك بالتوحيد والتحذير من النار لمن خالف هذا التوحيد فهذه هي دعوة الأنبياء جميعا وهذا هو الذي أمر الله تعالى الأنبياء التمسك به وعدم مخالفته وحذرهم من مخالفته قال بعض أهل العلم في بيان هذه الحقيقة ( اعلم رحمك الله: أن كلمة الإخلاص، لا إله إلا الله، هي الكلمة التي قامت بها الأرض والسماوات، وفطر الله عليها جميع المخلوقات، وعليها أسست الملة، ونصبت القبلة، ولأجلها جردت سيوف الجهاد، وبها أمر الله جميع العباد، فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها، ومفتاح عبوديته، التي دعا الأمم على ألسن رسله إليها، وهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام، وأساس الفرض والسنة؛ فإذا عرفت هذا، فاعلم: أن لا إله إلا الله، لا تنفع قائلها، إلا بعد معرفة معناها، والعمل بمقتضاها، وأنها لا تنفعه إلا بعد الصدق، والإخلاص، واليقين؛ لأن كثيراً ممن يقولها، في الدرك الأسفل من النار. فلابد في شهادة: ألا إله إلا الله، من اعتقاد بالجنان، ونطق باللسان، وعمل بالأركان؛ فإن اختل نوع من هذه الأنواع، لم يكن الرجل مسلماً؛ فإذا كان الرجل مسلماً، وعاملاً بالأركان، ثم حدث منه قول، أو فعل، أو اعتقاد، يناقض ذلك، لم ينفعه قول: لا إله إلا الله؛ وأدلة ذلك في الكتاب والسنة، وكلام أئمة الإسلام، أكثر من أن تحصر. ) .

السنوسي نسبة إلى القبيلة لا الطريقة. توفي سنة 895.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو_جندل

السنوسي نسبة إلى القبيلة لا الطريقة. توفي سنة 895.

كلامك اخى الكريم أبو_جندل به مغالطات فى الانتساب وتاريخ الوفاة والطريقة المنسوبة اليه- وسأبين لك ذلك بما لا يدع مجالا للشك --وُلد عمر المختار في البطنان ببرقة في الجبل الأخضر عام -م1862، وقيل عام م1858 -وقيل-(1856 -مـ- --باختلاف بسيط --ليس كما ذكرت اخى الكريم أبو_جندل- --------كفله أبوه وعني بتربيته تربيةً مستمدة من تعاليم الحركة السنوسية- سافر عمر المختار إلى واحة الجغبوب، وكانت وقتها عاصمة للدعوة السنوسية شرقي ليبيا، والتحق بالمعهد الديني هناك فدرس فيه على مدار ثماني سنوات، الفقه والحديث والتفسير واللغة العربية، على يد كبار علماء ومشايخ السنوسية، وفي مقدمتهم الإمام المهدي السنوسي قطب الحركة.--------خلال السنوات التي قضاها عمر المختار في الجغبوب حيث كان يكمل دراسته، تمكَّن من اكتساب سمعة حسنة وقوية عند شيوخ الحركة السنوسية، وقد بلغت تلك السمعة من القوة أن قرَّر الشيخ محمد المهدي السنوسي أحد زعماء السنوسية أخذ عمر المختار معه سنة 1895 برحلته من الجغبوب وعيَّنه هناك شيخًا لزاوية عين كلك، وقد مكث عمر المختار بالسودان سنواتٍ طويلة نائبًا عن المهدي السنوسي، حتى بلغ من إعجاب السنوسي به أن أصبح يقول: «لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم».

عيَّنه المهدي السنوسي في سنة 1897 شيخًا لبلدة زاوية القصور تقع بمنطقة الجبل الأخضر جنوب مدينة المرج، وأحسن عمر المختار الأداء في هذا المنصب وقد أدَّت علاقته الوثيقة بالسنوسيين إلى اكتسابه لقب سيدي عمر الذي لم يكن يحظى به إلا شيوخ السنوسية المعروفين---------------التعريف بالسنوسية وابرز مشايخها:

السنوسية دعوة صوفية ؛ ظهرت في ليبيا، وعمت مراكزها الدينية شمالي أفريقيا والسودان والصومال، وبعض البلاد الإسلامية.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

• تأسست الدعوة السنوسية في ليبيا في القرن الثالث عشر الهجري (التاسع عشر الميلادي)، بعد شعور مؤسسها بضعف المسلمين وتأخرهم دينيًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، فأنشأ حركته التجديدية .

ومن أبرز شخصياتها :

ـ الشيخ محمد بن علي السنوسي -ولد- 1202هـ ـ توفى 1276هـ - ولد- (1787-م ـ توفى 1859م) وهو المؤسس للدعوة السنوسية، وتنسب السنوسية لجده الرابع.

وُلد في مستغانم في الجزائر، وعندما بلغ سن الرشد تابع دراسته في جامعة مسجد القرويين بالمغرب، ثم أخذ يجول في البلاد العربية يزداد علماً فزار تونس وليبيا ومصر والحجاز واليمن ثم رجع إلى مكة وأسس فيها أول زاوية لما عُرِف فيما بعد بالحركة السنوسية.

ـ الشيخ المهدي محمد بن علي السنوسي -ولد- 1261 -هـ-توفى- 1319 --هـ (م1844 ـ م1902م) خلف والده في قيادة الدعوة السنوسية وعمره اثنا عشر عاماً.

ـ الشيخ أحمد الشريف السنوسي ابن عم المهدي ـ ولد سنة ولد 1290هـ (م1873م) تلقى تعليمه على يد عمه شخصيًّا، وعاصر هجمة الاستعمار (*) الأوروبي على شمال إفريقيا وهجوم إيطاليا على ليبيا فاستنجد في عام 1917م بالحكومة العثمانية، فلم تنجده خوفاً من على مركزها الديني. وقد وقف مع (مصطفى كمال أتاتورك) ظناً منه أنه حامي الدين ـ كما كان يطلق عليه ـ ولصد الهجمة الغربيَّة على تركيا.. ولما تبين له مقاصده الحقيقية المعادية للإسلام غادر الشيخ أحمد تركيا إلى دمشق عام 1923م، وعندما شعرت فرنسا بخطره على حكومة الانتداب طلبته فهرب بسيارة عبر الصحراء إلى الجزيرة العربية.

ـ الشيخ المجاهد عمر المختار -ولد- 1275 ـ -توفى- 1350هـ ---الموافق بالتاريخ الميلادى- (1856 -مـ 1931م) وهو البطل المجاهد، أسد القيروان، الذي لم تحل السنوات السبعون من عمره بينه وبين الجهاد (*) ضد الإيطاليين المستعمرين لليبيا، حيث بقي عشر سنوات يقاتل قوى الاستعمار أكبر منه بعشرات المرات، ومجهزة بأضخم الأسلحة في ذلك العصر، إلى أن تمكن منه الاستعمار (*) الإيطالي الغاشم، ونفَّذ فيه حكم الإعدام وذلك في يوم الأربعاء السادس عشر من أيلول (سبتمبر) 1931م-------------

يا أخي محمد عبد اللطيف تأنّ وتأمل. الكلام عن المذكور في مشاركة أخينا الأولى؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى عبد النور

شرح على العقيدة الصغرى للامام السنوسي و هو شرح ابن خدة الراشدي المعسكري
و يليه اجابة سيدي عمر الوزان على بعض الاسئلة الموجهة اليه و تقييد لعمر الوزان

تسرعت أنت بعدها وقلت:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف

ويرسخ الطريقة الصوفية القبورية الشركية - المعروفة [بالطريقة السنوسية]

ثم أتيت بكلام عن آخرين متأخرين عنه بقرون.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو_جندل

يا أخي محمد عبد اللطيف تأنّ وتأمل. الكلام عن المذكور في مشاركة أخينا الأولى؟

تسرعت أنت بعدها وقلت:

ثم أتيت بكلام عن آخرين متأخرين عنه بقرون.

نعم بارك الله فيك حصل عندى خلطت بين الاثنين- السنوسى الاول-أبو عبد الله محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسى التِّلمساني الحسني مولده بعد الثلاثين
وثمانمائة بسنتين 832 هجرية-صاحب عقيدة "أم البراهين-صاحب العقيدة الصغرى الاشعرية- وهذا ما قلت فيه-

يرسخ العقيدة الاشعرية

وهذا بناءا على كتابه العقيدة الصغرى المشار اليه من قِبَل الاخ-عيسى عبد النور----------------------------------والسنوسى الثانى - محمد بن على السنوسي -ولد- 1202هـ ـ توفى 1276هـ- صاحب كتاب السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين-وهذا الثانى هو ما نقلنا عنه الضلالات والشطحات السابقة- وهو الذى قلت فيه انه

ويرسخ الطريقة الصوفية القبورية الشركية - المعروفة [بالطريقة السنوسية]

---------------------------------------

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو_جندل

تسرعت أنت بعدها وقلت:

ثم أتيت بكلام عن آخرين متأخرين عنه بقرون

نعم بارك الله فيك -أبو عبد الله محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي- متقدم بقرون مولده 832 هجرية ---

وفيك بارك الله.