تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أخطاء طباعية في تفسير التحرير والتنوير

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,454

    افتراضي أخطاء طباعية في تفسير التحرير والتنوير

    أخطاء طباعية في تفسير التحرير والتنوير


    الشيخ محمد خير رمضان يوسف





    طُبع (تفسير التحرير والتنوير) للعلامة محمد الطاهر بن عاشور (ت 1394 هـ) أكثر من مرة، وأفضلها طبعة الدار التونسية (1404 هـ، 1984 م) في (15) مجلدًا، وقبلها أصدرته الدار نفسها من غير تجليد في (30) جزءًا، والذي صدر بعدها من طبعات فيها أخطاء كثيرة، كما أفاده آخرون.
    وعند استدراكي على هذا التفسير (التكوير على التحرير والتنوير) كنت ألاحظ في هذه الطبعة أيضًا أخطاء، بعضها طباعية في رسم آيات قرآنية، فكنت أقيدها وأحتفظ بها لنشرها، ولم أتتبعها، ولا قصدت البحث عنها، فلم يكن اطلاعي على التفسير دقيقًا وشاملًا، فإذا رأيت المؤلفَ فسَّر الآيةَ في موضع تركت باقي كلامه، وقد يكون هذا في صفحات.
    والطبعة التي اعتمدت عليها مصورة في الشابكة، وعليها تصحيحات أيضًا من مالكها، رأيت تأريخًا لواحدة منها في عام 1423 هـ (30/558) وهي جيدة ومفيدة، ويبدو أنها بقلم عالم. ولم أوردها ضمن هذه الملاحظات.
    والكتاب بعد هذا وذاك، يحتاجُ إلى (توثيق وتحقيق)، كأيِّ كتاب تراثي! عدا تخليصه من أخطائه الطباعية، وإن كانت قليلة نسبة إلى حجمها. وهذه قائمة بها:
    5/237: ألم نتولّ شؤونكم ونحيط بكم = ونحط بكم.
    7/19: الحِلف = الحَلِف.
    7/385: لأنّ يعلموا = لأنْ.
    8/84 (ق2): بتك الفواحش = بتلك، أو بتيك.
    8/111: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} [سورة البقرة: 39]. أوردها على أنها الآية (36) من سورة الأعراف، وهي: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا}.
    9/191 (ق2): على معنى الأنكار = الإنكار.
    9/249: كآنهم = كأنهم.
    9/251: “فأن الله خمسه” = {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [سورة الأنفال: 41].
    10/209: أنسفهم = أنفسهم.
    12/165: التأييد = التأبيد.
    13/37: سوءالنا = سؤالنا.
    14/78: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ} [سورة الحجر: 86]. يغلق قوس الآية، فقد اختلط بالكلام الذي بعده.
    14/168: الآعراض = الأعراض.
    15/53: قريتم = قريتهم.
    15/319: “وهو يجاوره” = {وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} [سورة الكهف: 37].
    16/189: “وإن تهجر بالقول” = {وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ} [سورة طه: 7].
    16/219: “على من يكلفه” = {عَلى مَن يَكفُلُهُ} [سورة طه: 40].
    17/301: بانصارفهم = بانصرافهم.
    18/218: بأذن = بإذن.
    19/182: الأكية = الأيكة.
    19/232: والمصبرة = والمبصرة.
    20/139: اشملتت = اشتملت.
    21/16: المساوات = السماوات.
    21/117: “وعلموا الصالحات” = المقصود الآية (45) من سورة الروم {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}.
    (بين الرقمين أعلاه وأدناه، عند تفسير سورة الأحزاب): إلحقاقًا: إلحاقًا.
    22/149: “إذا مزتم كل ممزق” = {إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ} [سورة سبأ: 7].
    22/154: لا تستعبدوا هذا = لا تستبعدوا.
    22/162: وضع الماء ليغلسوا فيها = ليغسلوا.
    22/221: “يخشرهم” = المقصود الآية (40) من سورة سبأ: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا}.
    22/227: “قلبك من نذير” = {قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ} [سورة سبأ: 44].
    22/255: “من المساء والأرض” = المقصود الآية (3) من سورة فاطر {مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}.
    22/280: “لتبتلغوا” = المقصود الآية (12) من سورة فاطر {لِتَبْتَغُوا}.
    22/288: “ولا تسكب كل نفس” = {وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا} [سورة الأنعام: 164].
    22/321: ليزداد النبي صلى الله عليه وسلم يقينًا بأن الله غير عالم بما يكنه المشركون = هكذا!! وتحذف (غير)، فهي مقحمة.
    23/136: الرجل وأبتاعه = وأتباعه.
    23/282: الظرف = الطرف.
    24/14: “فما له ومن مضل” = يعني الآية (37) من سورة الزمر {فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ}.
    24/20: “عذاب يجزيه” = {عَذَابٌ يُخْزِيهِ} [سورة الزمر: 40].
    24/44: “أن تكون” = {أَن تَقُولَ} [سورة الزمر: 56].
    24/124: الرغة وولم = الرغبة، ولم.
    24/149: “شبيل الرشاد” – {سَبِيلَ الرَّشَادِ} [سورة غافر: 38].
    24/159: “غدوا وغشيًا” = {غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [سورة غافر: 46].
    24/159: ناية عن الدوام = لعلها: نيابة عن الدوام.
    25/39: المتهدون = المهتدون.
    25/71: الإحياء والإنشاء = والإنشار.
    25/203: “ورحة ربك” = {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ} [سورة الزخرف: 32].
    25/223: فإن فرعون وملئه = وملأه.
    25/331: و (ويل له) كلمة دعاء بالشكر = بالشرّ.
    25/351: “أن نجلهم” = {أَن نَّجْعَلَهُمْ} [سورة الجاثية: 21].
    26/؟: وضميرا “أكانوا” = يعني الآية (6) من سورة الأحقاف {كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً}.
    26/18: وما أنا نذير مبين = {وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} [سورة الأحقاف: 9].
    26/19: مع بعض اليهودي = اليهود.
    26/39: “من قبلهم مَّن الجن” = {مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ} [سورة الأحقاف: 18].
    26/59: وقُضِي “مبِني” للنائب = هكذا! والصحيح: {وَقُضِيَ} مبنيٌّ للنائب.
    26/329: توشيقًا = تشويقًا.
    27/25: أن يعيدون = أن يعبدون.
    27/72: واتبعوا أهوائهم = أهواءهم.
    27/271: الفعل الحسب = الحسن.
    27/322: “فظلّتم” = {فَظَلْتُمْ} [سورة الواقعة: 65].
    28/143: البراهة = البراهمة.
    28/229: يعضهم = يعظهم.
    29/341: وصفت اليمين الكاذبة بالفاخرة = بالفاجرة.
    29/400: يتخلَّين = يتحلَّين.
    29/427: والقدير = والتقدير.
    29/442: الععر = العجز.
    30/27: البرزة = البزرة.
    30/131: ثمر الكَرَم = الكَرْم.
    30/156: ذي العشر = ذي العرش.
    30/389: “وأما من خبل” = {وَأَمَّا مَن بَخِلَ} [سورة الليل: 8]. وردت عند تفسير الآية (14) من سورة الليل.
    30/389: تطلى = {تَلَظَّى} [سورة الليل: 14].
    30/447: يمأ = يأمر.
    30/485: عمالهم = أعمالهم.
    30/545: يستعطمان = يستطعمان.



    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2

    افتراضي رد: أخطاء طباعية في تفسير التحرير والتنوير

    27/25: أن يعيدون = أن يعبدون.

    أليس الصواب: (
    أن يعبدوا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,454

    افتراضي رد: أخطاء طباعية في تفسير التحرير والتنوير

    جزاكم الله خيرا اخى الفاضل
    اولا الجملة غير تامة بحيث تحدد الخطأ من الصواب
    ثانيامثل هذه الاخطاء لن تمر على الاستاذ محمد خير رمضان
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  4. #4

    افتراضي رد: أخطاء طباعية في تفسير التحرير والتنوير

    جزاكم الله خيرا، وأحسنتم، فالعبارة هي (لإرادتي أن يعبدونِ) بحذف ياء المتكلم، والنون للوقاية

    ومما وقع في التحرير والتنوير (22/ 359) من خطأ، قوله:
    ... وَلَيْسَ فِي أَعْمَالِ الرُّسُلِ سِوَى كَلِمَاتٍ مُجْمَلَةٍ عَنِ التَّكْذِيبِ وَالْمُحَاوَرَة ِ الَّتِي جَرَتْ بَين الْمُرْسلين وَبَين الْمُرْسل إِلَيْهِمْ، فَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ هُنَالِكَ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ يَطْعَنُونَ فِي صِدْقِ دَعْوَةِ بُولُس وَبِرْنَابَا وَيُثِيرُونَ عَلَيْهِمَا نِسَاءَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِعِيسَى مِنْ وُجُوهِ الْمَدِينَةِ مِنَ الْيُونَانِ وَغَيْرِهِمْ، حَتَّى اضْطُرَّ (بُولُس وَبِرْنَابَا) إِلَى أَنْ خَرَجَا مِنْ أَنْطَاكِيَةَ وَقَصَدَا أَيْقُونِيَّةَ وَمَا جَاوَرَهَا وَقَاوَمَهُمَا يَهُودُ بَعْضِ تِلْكَ الْمُدُنِ، وَأَنَّ أَحْبَارَ النَّصَارَى فِي تِلْكَ الْمَدَائِنِ رَأَوْا أَن يعيدون بُولُس وَبِرْنَابَا إِلَى أَنْطَاكِيَةَ.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,454

    افتراضي رد: أخطاء طباعية في تفسير التحرير والتنوير

    وإياكم اخى الفاضل
    على فكرة اسم معرفك جميل(إبتسامة)

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •