بعض الفقهاء يذكر هذا الحديث مرفوعا:
"أماد التوبة من سنة إلى ساعة".
بعض الفقهاء يذكر هذا الحديث مرفوعا:
"أماد التوبة من سنة إلى ساعة".
لعل الحديث المقصود هو ما أخرجه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه في تفسيره كما عند ابن كثير
[12/443] 13609 - وَبِإِسْنَادِهِ [13608 - حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَابْلُتِّيّ ُ ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ نَهِيكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ]، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَتُوبُ إِلَى اللهِ قَبْلَ الْمَوْتِ بِشَهْرٍ إِلَّا قَبِلَ اللهُ مِنْهُ وَأَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ، وَقَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ أَوْ سَاعَةٍ يَعْلَمُ اللهُ مِنْهُ التَّوْبَةَ وَالْإِخْلَاصَ إِلَّا قَبِلَ اللهُ مِنْهُ .
والحديث ذكره ابن العربي في الناسخ والمنسوخ وضعفه والراجح أنه رواه بالمعنى .والله أعلم.
جزاكم الله خيرا.
كأنه محرف من حديث أو أثر
شيخنا الفاضل
نعم، بارك الله فيكم.
قد يقال هناك حديث آخر يقرب من هذا المعنى أخرجه أحمد في مسنده (11/ 517) رقم (6920) قال:-حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال: إبراهيم بن ميمون، أخبرني، قال: سمعت رجلا، من بني الحارث، قال: سمعت رجلاً منا يقال له: أيوب، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: " من تاب قبل موته عاما تيب عليه، ومن تاب قبل موته بشهر تيب عليه "، حتى قال: " يوما "، حتى قال: " ساعة "، حتى قال: " فواقا "، قال: قال الرجل: أرأيت إن كان مشركا أسلم؟ قال: إنما أحدثكم كما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
أما الذي في "الناسخ والمنسوخ" (2/154) فق قال أبو بكر بن العربي:" قال بعضهم روي أنه قيل للنبي عليه السلام ما حد التائبين؟ قال من تاب قبل موته بسنة قبل الله توبته. ثم قال: ألا وإن ذلك لكثير، من تاب قبل موته بنصف سنة تاب الله عليه. ثم قال: ألا وإن ذلك لكثير، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه. ثم قال: ألا وإن الشهر لكثير من تاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه. ثم قال: ألا وإن ذلك لكثير، من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته. ثم قال: ألا وإن اليوم كثر، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه. ثم قال: ألا وإن ذلك لكثير، من تاب قبل أن يغرغر تاب الله عليه ثم تلا قوله تعالى :{ثم يتوبون من قريب} كل ما كان قل الموت فهو قريب". هذا الذي في وقفت عليه من كلام ابن العربي، فقد صدر الحديث بروي المشعرة بالضعف، لعل له كلام آخر.
نعم بارك الله فيك، في النسخة المصورة ج2 ص 157
وهذا الكتاب مهم وحبذا نراه للشاملة يوما ؛حيث فيه ترجيحات ابن العربي في الايات المنسوخة وكذلك الأحكام على الأحاديث .
نعم ابن العربي له كلام آخر ذكر فيه حديثنا هذا.
ثم وقفت على تصريحه بتضعيف الحديث في (2/ 157) بقوله:"وأما الحديث الذي أوردوه في تقدير آماد التوبة من سنة إلى ساعة : فضعيف".