قال البلفيتي في ( المحاسن): " لا يعترض بأن أبا زكير لم يخرج له مسلم إلا في المتابعات، وهذا الحديث منكر، بل ذكره ابن الجوزي في ( الموضوعات)؛ لأنا نقول: ذلك جاء من تفرده الذي لا يحتمل، وهو الذي تقدم".
هل من شارح لكلام البلقيني
قال البلفيتي في ( المحاسن): " لا يعترض بأن أبا زكير لم يخرج له مسلم إلا في المتابعات، وهذا الحديث منكر، بل ذكره ابن الجوزي في ( الموضوعات)؛ لأنا نقول: ذلك جاء من تفرده الذي لا يحتمل، وهو الذي تقدم".
هل من شارح لكلام البلقيني
ذلك لأن ابن الصلاح قال في نوع المنكر تحت مثال: الفرد الذي ليس في راويه من الثقة والإِتقان ما يحتمل معه تفرده. ثم قال ابن الصلاح عن أبي زكير: أخرج له مسلم في كتابه.
أي: في الأصول، عند الإطلاق.
فأوضح البلقيني أنه لا يعترض عليه بأن مسلمًا إنما أخرج له في الشواهد والمتابعات فقط، وليس في الأصول.
ثم أراد رحمه الله أن يوضح أنه على أي حال فإنه لا يحتمل تفرد هذا الراوي، فخبره منكر بل ذكره ابن الجوزي في الموضوعات لأن ذلك جاء من تفرده الذي لا يحتمل.