( 1 )
عبد الله بن زيد الأنصاري صحابي من الأنصار، شهد بيعة العقبة الثانية، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق وباقي المشاهد، وهو الذي رأى رؤيا الأَذان في النوم، فأَمر النبيُّ محمد صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح أَن يؤذِّن على ما رآه عبد اللّه، له أحاديث يسيرة، وحديثه في السنن الأربعة.
( 2 )
أخرج النسائي (1 / 198) والحاكم (1 / 253) عن زيد ابن ثابت
قال:
" أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثا وثلاثين،
ويكبروا أربعا وثلاثين، فأتي رجل من الأنصار في منامه فقيل له: أمركم رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدوا
ثلاثا وثلاثين، وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم، قال: فاجعلوها خمسا
وعشرين، واجعلوا فيها التهليل (يعني خمسا وعشرين) ، فلما أصبح أتى النبي
صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، قال: اجعلوها كذلك
قال الألباني رحمه الله في " الصحيحة " ( ج1/ ص 211 )
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وله شاهد من حديث ابن عمر نحوه. أخرجه النسائي بسند صحيح.