تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: " مما يؤسفني حقا "

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي " مما يؤسفني حقا "

    ( 1 )
    " مما يؤسف له حقا انصراف اكثر الناس عن شعيرة الآذان وبخاصة اهل العلم والفضل عن أفضل الشعائر الإسلامية
    فلا تكاد ترى أحدا منهم يؤذن في مسجد إلا ما شاء الله ربما خجلا منهم
    بينما تراهم يتهافتون على الإمامة وربما أفضى إلى البعض الى الخصومة
    الى الله المستعان "

  2. #2

    افتراضي

    الأذان فيه مجاهدة عظيمة،
    يحضر قبل كل أحد، وينصرف بعد كل أحد
    فيصعب أن ينوب عنه أحد

    أما الأئمة -وكثير ما هم-: لا يعرفون مساجدهم إلا وقت الإقامة، فيدخل قبيل الإقامة بركعتين، وينصرف بعد الصلاة بركعتين

    ومن التجربة: الأذان لا يصلح إلا لرجل كبير في السن، قليل المشاغل والارتباطات الأُسْرِيّة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    أحسنت التنبيه، وربما العذر في ذلك تعيين المؤذن في كثير من البلدان من قِبل بعض مؤسسات الدولة.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 2 )
    مما يؤسف حقا
    "
    أن بنو جلدتنا بدؤوا يتأثرون بالحضارة الغربية في طريقة حياتها مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة "
    ومنها ما خالف الإسلام فأخذوا لا يهتمون بضيافة الضيف ولا يلقون له بالا
    إلا ما كان في المناسبات الرسمية والعزائم المعتادة
    بل الواجب اتباع الهدي النبوي وان نعرض عليه ضيافتنا فله حق الضيافة علينا ثلاثة أيام كما جاء في الاحاديث الصحيحة
    وكما كان على عهد سابق الدور مفتوحة للضيف
    وإكرامه حق
    وفتح دورنا له واجب " يوم وليلة " .
    والحمد لله رب العالمين على نعمة " الإسلام "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 3 )
    " من المؤسف حقا "
    ان نسمع كثيرا من الناس - حتى من بعض طلبة العلم والدعاة - التصريح بأن الإنسان مجبور لا إرادة له !
    ويحتجون باحاديث القدر وحديث القبضتين
    وكثيرا منهم يتوهمون أن هذه الأحاديث ونحوها أحاديث كثيرة تفيد أن الأنسان مجبورا على أعماله الاختيارية
    ما دام أنه حكم عليه بجنة أو نار قبل أن يخلق
    وقد يتوهم البعض بأنه الامر " أنف "
    أو فوضى أو حظ
    فمن وقع في القبضة اليمنى إلى الجنة
    ومن وقع في اليسرى إلى النار
    وما ذلك إلا جهل مركب بالباري جلا وعلا
    تعالى الله وتقدست اسمائه
    " ليس كمثله شيء "
    " لا يسأل عما يفعل "
    تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا
    ولست في صدد الرد لكن الآية حجة عليهم
    كما حقق ابن القيم في كتابه الماتع النافع " شفاء العليل "
    ان الله لحكمته وعدله في حكمه ليس لأحد أن يسأله عما يفعل
    لأن كل أحكامه عدل واضح "
    وللشيخ يوسف الدجوي " وعمر الأشقر " وغيرهم رسائل نافعة في مسائل القدر "
    وكنت في نقاش مع احد المتعالمين في ذلك وقال لي " فيما العمل "
    إذا كان القدر سابق العمل ؟
    فرددت عليه بالحجج والبراهين التي ذكرها شيخ الإسلام وابن القيم الجوزية رحمهم الله تعالى "

    وإلى الله المشتكى "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •