تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ( الـــدُّرة ) مؤلَّف في علوم القرآن لتاج القراء محمود بن حمزة الكرماني يُكشَف عنه ترجيحـًا لأول مرة عام 1439هـ

  1. #1

    افتراضي ( الـــدُّرة ) مؤلَّف في علوم القرآن لتاج القراء محمود بن حمزة الكرماني يُكشَف عنه ترجيحـًا لأول مرة عام 1439هـ

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
    في المرافق ملف يُعرِّف بمخطوط (الدُّرة) أُرجِّح أنه لتاج القراء محمود بن حمزة الكرماني المتوفى بعد سنة 534هـ
    أوله: ((الحمد لله حمدا يدر إخلاف نعمه ويرد أسواط نقمه والصلاة والسلام على رسوله محمد خاتم أنبيائه وخالص أصفيائه)).

    أرجو التقويم والإثراء لطريقة الكشف عنه والنسبة إلى مؤلفه.
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  2. #2

    افتراضي

    بنيت الكلام على قوله: (وفرغ من تحريره بحمد الله ...)، وهذا الفراغ هو الفراغ من نسخ النسخة الوسيطة، والناسخ هو الحواحي [كذا!] لا المؤلف.
    فتعبيرهم بـ(تحريره) الغالب منه نسخه
    ويؤيد هذا أمور:
    الأول: قول ناسخ النسخة الأخيرة: (حرره بيده الفانية)، فمعنى: (تحريره) هنا نسخه.
    الأمر الثاني: أنه ذكر خاتمة المؤلف أولاً قبل هذا: (قال المصنف: الحمد لله على إتمامه ...)، ولم يذكر تأريخا لها.
    ولو كان قوله: (وفرغ من تحريره ...) من قول المصنف لا الناسخ: فإنه لا يفصل بين قوله السابق وبين (وفرغ من تحريره) بقوله عن الناسخ الوسيط: (نُسِخَت من نسخة نسخت من نسخت المصنف).
    الأمر الثالث: قوله: (وهذا تاريخها) وفيه إشارة إلى القريب، أي أنه بعد ذكره للنسخة الوسيطة أشار إليها بالقرب، ولم يقل: (وتلك).
    الأمر الرابع: قوله: (تاريخها) فأنث، أي: (النسخة)، بينما لو كان أراد كتاب المؤلف لذكر، وقال: (تاريخه)، ألا ترى المصنف يقول: (الحمد لله على إتمامــه) فذكر ولم يؤنث.


    وعلى كلٍّ: كل هذا لا يدل على أن الكتاب للكرماني أو أنه ليس له.
    لكن الاستدلال بالتصحيف؛ لإثبات كونه للكرماني ليس صحيحا
    والله أعلم

  3. #3

    افتراضي

    نعم، كلامك صحيح أخي محمد بن عبد الله.. لكن يشكل عليه أن الناسخ وضع عنوانا لكلامه على النسخة بقوله: (اسم المصنف) ثم سرد اسم المصنف وتاريخ النسخ.. وهذا يقوي أن الاسم الوارد للمصنف وليس للناسخ الآخر.
    بورك فيكم وفي علمكم.

  4. #4

    افتراضي

    على العكس
    جعل فراغا بعد ذلك يزيد على السطر
    ثم قال: (وفرغ من) فأتى بالواو، ولا يتركب الكلام هكذا: (اسم المصنف وفرغ من تحريره .... العبد ... محمد بن)

    ملاحظة: رسم المخطوط (اسم المصنف) الميم لا يكتبها الناسخ هكذا!، وكأنها في رسمه راء.
    والفاء في آخر الكلمة لا يطلقها، بل يعقفها دائما.
    وهل من الاحتمال أن تقرأ: (انتهى المصنَّف)؟

    وعندي استفساران:
    هل في الكتاب في متنه تصحيفات؟، فما قرأته مما صورته: لم أجد فيه شيئا يدل على سوء النسخة.
    وهل في هوامشه أو ما كتبه بين الأسطر تصحيفات؟.

  5. #5

    افتراضي

    يحتاج أثبات الصحيف أو انعدامه في المتن تتبعا ومقارنة دقيقة يفترض أن تكون في مهمة المحقق..
    وعلى استعراض سريع فهناك أمثلة يرجح أنها تصحيف، منها:
    قوله: "قال المزوني: أكن لما يضمر في القلب من الحديث والسر وكن لما يستر لشيء". ق73/ب
    ولا أجد لـ (المزوني) إلا أنه تصحيف لـ المرزوقي.
    وقوله: "وقال المسرور: فشل عن كذا إذا أهابه فنكل عنه وامتنع من المضي فيه". ق65/ب
    ولا أجد لـ (المسرور) إلا أنه تصحيف لـ المبرد.
    وأحسنت أخي في إثراء الموضوع

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن محمد المديفر مشاهدة المشاركة
    قوله: "قال المزوني: أكن لما يضمر في القلب من الحديث والسر وكن لما يستر لشيء". ق73/ب
    ولا أجد لـ (المزوني) إلا أنه تصحيف لـ المرزوقي.
    في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي (ص: 227): (وقد فصل بين كننت واكتننت، فجعل اكتننت لما يُضمَر في القلب من الحديث والسر، وكننت لما يستر بشيء).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن محمد المديفر مشاهدة المشاركة
    وقوله: "وقال المسرور: فشل عن كذا إذا أهابه فنكل عنه وامتنع من المضي فيه". ق65/ب
    ولا أجد لـ (المسرور) إلا أنه تصحيف لـ المبرد.
    في الكامل للمبرد (1/ 25): (يقال: فشل فلان عن كذا وكذ: إذا هابه، فنكل عنه، وامتنع من المضي فيه)

    وسبب سؤالي عن التصحيف: أني وجدت النماذج التي صورتها في بحثك جيدة، قليلة التصحيف

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •