الموضوع: الكُنَّاشَة العِلاويِّة

الفوائد والفرائد؛ خلاصة البحث والتفتيش، وكلما زاد الاطلاع نمت، وعلى حسب الميول والرغبة تقيد اليد.
وكم ضاعت من درر لعدم التقييد والكتابة والجمع، فلابد لكل باحث من دفتر فيه يدون ما يقف عليه من شوارد دون ترتيب ولا تنظيم، هكذا كلما وجد وضع، والخاطر صيد !!!
واليد لا تصيد إلا ما وافق الفؤاد !!!
فهذه كُنَّاشتي: باسم الله نبدأ وبه نستعين

1 - قال عمر بن ذَرٍّ: (كُلُّ حُزنٍ يَبلَى، إِلاَّ حُزنَ التَّائِبِ عَنْ ذُنُوْبِه). [سير أعلام النبلاء: (6/ 388)].

2 - كَانَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ إِذَا وَعَظَ قَالَ: (أَعِيْرُوْنِي دُمُوْعَكم).[سير أعلام النبلاء: (6/ 389)].

3 - قال ابن القيم في قوله تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور):
(وجمع سبحانه بين القبور والصدور ... فإن الإنسان يواري صدره ما فيه من الخير والشر، ويواري قبره جسمه؛ فيخرج الرب جسمه من قبره، وسره من صدره، فيصير جسمه بارزا على الأرض، وسره باديا على وجهه). [بدائع التفسير: (٣/ ٣٥٢ _ ٣٥٣)].

4 - قال ابن جزي: (وسوسة الشيطان في صدر الإنسان بأنواع كثيرة منها:
إفساد الإيمان والتشكيك في العقائد، فإن لم يقدر على ذلك أمره بالمعاصي، فإن لم يقدر على ذلك ثبَّطه عن الطاعات، فإن لم يقدر على ذلك أدخل عليه الرياء في الطاعات ليحبطها، فإن سلم من ذلك أدخل عليه العُجْب بنفسه، واستكثار عمله، ومن ذلك أنه يوقد في القلب نار الحسد، والحقد، والغضب، حتى يقود الإنسان إلى شر الأعمال وأقبح الأحوال). [التسهيل لعلوم التنزيل: (٢/ ٦٣)].

جميل جدا ، جزاك الله خيرا شيخ أبا البراء

استمر بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي

جميل جدا ، جزاك الله خيرا شيخ أبا البراء

وجزاك بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو السنِّي

استمر بارك الله فيك

وفيك بارك الله

5 - قال ابن القيم: (للنفس حظ وعليها حق: {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} {وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ} وإن رأيتم منها فتورا فاضربوها بسوط الهجر في المضاجع {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} ارفقوا بمطايا الأبدان فقد ألفت الترف {وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ} [بدائع الفوائد: (3/ 216)].

جمع سبحانه بين القبور والصدور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغنى السيد

جمع سبحانه بين القبور والصدور

جزاك الله خيرًا
فعلت وصححتها

6 - قال ابن تيمية: (سئل سفيان بن عيينة رحمه الله عن غم لا يعرف سببه؟
قال: (هو ذنب، هممت به في سرك ولم تفعله فجزيت همًا به).
فالذنوب لها عقوبات السر بالسر، والعلانية بالعلانية ...). [ مجموع الفتاوى (١٤/١١١)].

7 - قال ابن تيمية: (والشيطان يريد من الإنسان الإسراف في أموره كلها، فإنه إن رآه مائلًا إلى الرحمة؛ زين له الرحمة حتى لا يبغض ما أبغضه الله؛ ولا يغار لما يغار الله منه، وإن رآه مائلًا إلى الشدة؛ زين له الشدة في غير ذات الله حتى يترك من الإحسان والبر واللين والصلة والرحمة ما يأمر به الله ورسوله ويتعدى في الشدة؛ فيزيد في الذم والبغض والعقاب على ما يحبه الله ورسوله: فهذا يترك ما أمر الله به من الرحمة والإحسان، وهو مذموم مذنب في ذلك ويسرف فيما أمر الله به ورسوله من الشدة حتى يتعدى الحدود وهو من إسرافه في أمره. فالأول: مذنب والثاني: مسرف: {إنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} فليقولا جميعًا: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}. [مجموع الفتاوى: (15/ 292)].

8 - قال ابن القيم: (فمن تنوعت أعماله المرضية لله المحبوبة له في هذه الدار؛ تنوعت الأقسام التي يتلذذ بها في تلك الدار وتكثرت له بحسب تكثر أعماله هنا). [اجتماع الجيوش الإسلامية: (2/ 83)].

9 _ بنات الأفكار؛ كبنات الأصلاب، خطفهن جناية، وتغيير نسبهنَّ كبيرة.
_ عزو العلم إلى قائله واجب، وبه تنال بركة العلم.
_ سارقُ العلم مفضوحٌ ولا بُدّ.

بقلم: إبراهيم المديهش.

10 - قال سلمة بن دينار: (كل عمل تكره من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرُّك متى مِتَّ). [سير أعلام النبلاء: (6/ 100)].

11 - قال ابن تيمية: (التفريق بين المرأة وزوجها من الذنوب الشديدة، وهو من فعل السحرة، وهو من أعظم فعل الشياطين، لا سيما إذا كان يخببها على زوجها ليتزوجها هو). [مجموع الفتاوى: (23/ 363)].

12 - قال النووي: (لو تلاقى رجلان، فسلم كل واحد منهما على صاحبه دفعة واحدة؛ صار كل واحد مبتدئًا بالسلام لا مجيبًا؛ فيجب على كل واحد جواب صاحبه بعد ذلك بلا خلاف). [المجموع شرح المهذب: (10/6)].

13 - كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لاَ يَرَى الكِتَابَةَ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ، وَلاَ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَلاَ عَنْ أَحَدٍ مِمَّنْ امْتُحِنَ فَأَجَابَ.
قُلْتُ: (القائل الذهبي): هَذَا أَمرٌ ضَيِّقٌ، وَلاَ حَرَجَ عَلَى مَنْ أَجَابَ فِي المِحْنَةِ، بَلْ وَلاَ عَلَى مَنْ أُكرِهَ عَلَى صَرِيحِ الكُفْرِ عَمَلاً بِالآيَةِ - وَهَذَا هُوَ الحَقُّ -.
وَكَانَ يَحْيَى -رَحِمَهُ اللهُ- مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ، فَخَافَ مِنْ سَطْوَةِ الدَّوْلَةِ، وَأَجَابَ تَقِيَّةً. [سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 87)].