قال الفضيل بن عياض: (إذا أردت أن تصادق صديقًا: فأغضبه؛ فإن رأيته كما ينبغي؛ فصادقه).
عقب ابن الجوزي قائلا: (وهذا اليوم مخاطرة؛ لأنك إذا أغضبت أحدًا: صار عدوا في الحال.
والسبب في نسخ حكم الصفا: أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها، فصفت نياتهم في الأخوة، والمخالطة، فكانت دِينا لا دنيا.
والآن: فقد استولى حب الدنيا على القلوب، فإن رأيت متملقا في باب الدين: فأخبره تقله – أي: فاختبره تبتعد عنه -). [صيد الخاطر: (391 _ 392)].