السلام عليكم
مالفرق بين (التكملة) و(التتمة) من الناحية اللغوية؟
السلام عليكم
مالفرق بين (التكملة) و(التتمة) من الناحية اللغوية؟
من تتبع اللفظين في المعجمات وجدتهما يحملان دلالة واحدة
والدليل :
كثرة عناوين الكتب التي تحمل أحد اللفظين للدلالة على الآخر
فالتتمة والتكملة على قرب شديد بينهما يحول دون التفريق بين معنييهما
في لسان العرب : الكَمَال: التَّمام، وَقِيلَ: التَّمام الَّذِي تَجَزَّأَ مِنْهُ أَجزاؤه ,
وتَكَامَلَ الشَّيْءُ وأَكْمَلْته أَنا وأَكْمَلْت الشَّيْءَ أَي أَجْمَلْتُه وأَتممته، وأَكْمَلَه هُوَ واسْتَكْمَلَه وكَمَّلَه: أَتَمَّه وجَمَلَه))
والله أعلم
بارك الله فيكم
أضم صوتي إلى صوت إخوتي فأقول مستعينا بالله مصليا على رسوله-عليه الصلاة والسلام-:
أتم الشيء وأكمله أي أنهاه وفرغ منه وختمه وأنجزه ، وتمام الشيء وكماله : منتهاه
فهما بمعنى واحد كما حكاه البعض ، وفرق بين المعنيين آخرون:-
فقالوا : أن الإكمال إتمام الشيء على فترات زمنية متقطعة
واحتجوا بقوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم" فقد شرع الدين وتم طوال فترة رسالة النبي-عليه الصلاة والسلام-..
وقوله تعالى "ولتكملوا العدة" فقالوا : أن العدة قد تكون على فترات للمضطر..
وقالوا بأن الإتمام : إنهاء الشيء على فترات زمنية متصلة ، ومن أمثلته في القرآن :
"ذلك لمن أراد أن يتم الرضاعة" ، "كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون" ، "ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل.." ، "ثم أتموا الصيام إلى الليل" وغيرها..
وأمثلة هذا كثير ممن لم يحتج بالترادف في اللغة وقال: الأصل أن لا ترادف...إلى آخره
والله أعلى وأعلم وأحكم.