تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ليس فى الامة كالصحابة فى الاصابة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي ليس فى الامة كالصحابة فى الاصابة

    ليس في الأمة كالصحابة رضي الله عنهم في ( ( الإصابة ) ) للحكم المشروع والهدي المتبوع ، فهم أحق الأمة بإصابة الحق والصواب ، وأجدر الخلق بموافقة السنة والكتاب ، فإنهم أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ، وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوا آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم . فأحق الأمة بإصابة الصواب أبرها قلوبا ، وأعمقها علوما ، وأقومها هديا من غير شك ولا ارتياب .

    وروى أبو داود الطيالسي عن بن مسعود رضي الله عنه - قال : إن الله نظر في قلوب العباد ، فنظر قلب محمد خير قلوب العباد ، فبعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فاختارهم لصحبة نبيه ، ونصرة دينه ، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح .

    فخير قلوب العباد أحق الخلق بإصابة الصواب ، فكل خير وإصابة وحكمة وعلم ومعارف ومكارم إنما عرفت لدينا ، ووصلت إلينا من الرعيل الأول ، والسرب الذي عليه المعول ، فهم الذين نقلوا العلوم والمعارف عن ينبوع الهدى ومنبع الاهتدا ، ....

    وعلى كل حال لا يرتاب ذوو الألباب من ذوي الأفاضل أن الصحابة الكرام حازوا قصبات السبق بصحبة خير الأنام ، واستولوا على الأمد ، فلا مطمع لأحد من الأمة بعدهم في اللحاق ، ولكن المبرز من اتبع صراطهم المستقيم ، واقتفى منهاجهم القويم ، والمتخلف من عدل عن طريقتهم ذات اليمين وذات الشمال ، فذاك المنقطع التائه في بيداء المهالك والضلال . وقوله - صلى الله عليه وسلم - : " مثل أصحابي كمثل الملح في الطعام " . يعني كما أن الملح صلاح الطعام فأصحابي صلاح الأنام ،
    . وروى الطبرانىأبو نعيم وغيرهما عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما - أنه قال : يا معشر القراء خذوا طريق من كان قبلكم ، فوالله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم بعيدا . قال في إعلام الموقعين : ومن المحال أن يكون الصواب في غير طريق من سبق إلى كل خير على الإطلاق . وقال فيه أيضا : من تأمل المسائل الفقهية ، والحوادث الفرعية ، وتدرب بمسالكها ، وتصرف في مداركها وسلك سبلها ذللا ، وارتوى من موردها عللا ونهلا ، علم قطعا أن كثيرا منها قد يشتبه فيها وجوه الرأي ، بحيث لا يوقف فيها بظاهر مراد ، أو قياس صحيح تنشرح له الصدور ، وينثلج له الفؤاد ، بل تتعارض فيها الظواهر والأقيسة على وجه يقف المجتهد في أكثر المواضع حتى لا يبقى للظن رجحان بين ، لا سيما إذا اختلف الفقهاء ، فإن عقولهم من أكمل العقول وأوفرها ، فإذا تلددوا وتوقفوا ، ولم يتقدموا ولم يتأخروا لم يكن ذلك وفي المسألة طريقة واضحة ، ولا حجة لائحة ، فإذا وجد فيها قولا لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين هم سادات الأمة ، وقدوة الأئمة ، وأعلم الناس بكتاب ربهم ، وسنة نبيهم ، وقد شاهدوا التنزيل ، وعرفوا التأويل ، ونسبة من بعدهم في العلم إليهم نسبتهم إليهم في الفضل والدين ، كان الظن والحالة هذه بأن الصواب في وجهتهم ، والحق في جانبهم من أقوى الظنون ، وهو أقوى من الظن المستفاد من كثير من الأقيسة ، هذا مما لا يمتري فيه عاقل منصف ، وكان الرأي الذي يوافق رأيهم هو الرأي السديد الذي لا رأي سواه ، وإذا كان المطلوب في الحادثة إنما هو ظن راجح ، ولو استند إلى استصحاب ، أو قياس علة ، أو دلالة ، أو شبه ، أو عموم ، أو خصوص ، أو محفوظ مطلق ، أو وارد على سبب ، فلا شك أن الظن الذي يحصل لنا بقول الصحابي الذي لم يخالف ، أرجح من كثير من الظنون المستندة إلى هذه الأمور أو أكثرها .

    فظهر بهذا أن الصحابة - رضي الله عنهم - أولى الأمة بالإصابة فيما ثبت عنهم ، فإنهم - رضي الله عنهم - كانوا أبر قلوبا ، وأعمق علما ، وأقل تكلفا ، وأقرب إلى أن يوفقوا إلى الصواب من غيرهم ، لما خصهم الله به من توقد الأذهان ، وفصاحة اللسان ، وسعة العلم ، وسهولة الأخذ ، وحسن الإدراك وسرعته ، وقلة المعارض أو عدمه ، وحسن القصد ، وتقوى الرب ، فالعربية طريقتهم وسليقتهم ، والمعاني الصحيحة مركوزة في فطرهم وعقولهم ، ولا حاجة بهم إلى النظر في الإسناد ، وأحوال الرواة ، وعلل الحديث ، والجرح والتعديل ، ولا إلى النظر في قواعد الأصول ، وأوضاع الأصوليين ، فقد أغنوا عن ذلك كله ، فليس في حقهم إلا أمران : أحدهما قال الله تعالى كذا وقال رسوله كذا ، والثاني معناه كذا وكذا ، وهم أسعد الناس بهاتين المقدمتين ، وأحظى الأمة بهما ، فقواهم متوافرة مجتمعة عليهما ، وبالله التوفيق .[ لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية]

  2. #2

    افتراضي

    هل ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم كلام في حكم التقليد و الإجتهاد ؟ و الإتباع ؟ و التوقيف ؟
    أطابك الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني مشاهدة المشاركة
    هل ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم كلام في حكم التقليد و الإجتهاد ؟ و الإتباع ؟ و التوقيف ؟
    أطابك الله
    في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود
    عن النبي - صلى الله عليه وآلهوسلم (خير الناس قَرْنِي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق
    شهادة أحدهم يمينه، ويمنيه شهادته) وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد

    قال:قال: رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (لا تسبّوا أصحابي
    فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحُد ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نَصِيفه) .
    وقال ابن مسعود: (إن الله نظر في قلوب عباده فوجد قلب محمد خير

    قلوبالعباد، ثم نظر في قلوب الناس بعده فرأى قلوب أصحابه خير قلوب العباد
    فاختارهم لصحبته، وجعلهم أنصار ووزراء نبيه، فما رآه المؤمنون حسنًا فهو عند
    الله حسن، وما رأوه قبيحًا فهو عند الله قبيح) .
    وقد أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - باتباع سنة خلفائه
    الراشدين، وبالاقتداء بالخليفتين، وقال أبو سعيد: كان أبو بكر أعلمنا برسول الله
    صلى الله عليه وآله وسلم، وشهد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لابن
    مسعود بالعلم، ودعا لابن عباس بأن يفقهه الله في الدين، ويعلمه التأويل، وضمه
    إليه مرة وقال: (اللهم علمه الحكمة) وناول عمر في المنام القدح الذي شرب منه،
    حتى رأى الري يخرج من تحت أظفاره وأوله بالعلم، وأخبر أن القوم إن أطاعوا
    أبا بكر وعمر يرشدوا، وأخبر لو كان بعده نبي لكان عمر، وأخبر أن الله جعل
    الحق على لسانه وقلبه وقال: (رضيت لكم ما رضي لكم ابن أم عبد) يعني
    عبد الله بن مسعود وفضائلهم ومناقبهم، وما خصهم الله به من العلم والفضل أكثر
    من أن يذكر فهل يستوي تقليد هؤلاء , وتقليد من بعدهم ممن لا يُدانيهم ولا
    يقاربهم؟
    أن أقوال الصحابة يجب اتباعها، ويحرم
    الخروج منها كما سيأتي حكاية ألفاظ الأئمة في ذلك، وأبلغهم فيه الشافعي، ونُبَيِّن
    أنه لم يختلف مذهبه (أن قول الصحابي حجة) ونذكر نصوصه في الجديد على
    ذلك إن شاء الله، وأن مَنْ حكى عنه قولَيْنِ في ذلك؛ فإنما حكى ذلك بلازم قوله لا
    بصريحه وإذا كان قول الصحابي حجَّة فقبول قول حجة واجب مُتعيَّن، وقبول
    قول من سواه أحسن أحواله أن يكون سائغًا، فقياس أحد القائلين على الآخر من
    أفسد القياس وأبطله.

    قولكم: وقد جعل الله - سبحانه - في فِطَر العباد تقليد المتعلمين للمعلمين
    والأستاذين في جميع الصنائع والعلوم إلى آخره، فجوابه أن هذا حقٌّ لا ينكره
    عاقل، ولكن كيف يستلزم ذلك صحة التقليد في دين الله، وقبول قول المتبوع بغير
    حجة توجب قبول قوله، وتقديم قوله على قول من هو أعلم منه؟ وترك الحجة
    لقوله، وترك أقوال أهل العلم جميعًا من السلف والخلف لقوله , فهل جعل الله ذلك
    في فطرة أحد من العالمين؟ ثم يقال: بل الذي فطر الله عليه عباده طلب الحجة،
    والدليل المثبت لقول المدعي، فذكر الله سبحانه في فِطَر الناس أنهم لا يقبلون قول
    من لَمْ يُقم الدليل على صحة قوله، ولأجل ذلك أقام الله سبحانه البراهين القاطعة،
    والحجج الساطعة، والأدلَّة الظاهرة، والآيات الباهرة على صدق رسله إقامة
    للحجة وقطعًا للمعذرة، هذا وهم أصدق خلقه وأعلمهم وأبرهم وأكملهم، فأُتُوا
    بالآيات والحجج والبراهين مع اعتراف أممهم لهم بأنهم أصدق الناس، فكيف
    يقبل قول من عداهم بغير حجة توجب قبول قوله؟ والله تعالى إنما أوجب قبول
    قولهم بعد قيام الحجة، وظهور الآيات المُسْتَلْزِمة لصحَّة دعواهم لِما جعل في
    فِطر عباده من الانقياد للحجة وقبول صاحبها، وهذا أمر مشترك بين جميع أهل
    الأرض مؤمنهم وكافرهم، وبرهم وفاجرهم، الانقياد للحجة، وتعظيم صاحبها وإن
    خالفوه عنادًا وبغيًا، فلفوات أغراضهم بالانتقاد، ولقد أحسن القائل:
    أَبِن وجه قول الحق في قلب سامع ... ودعه فنور الحق يسري ويشرق
    سيؤنسه رشدا وينسى نفاره ... كما نسي التوثيق من هو مطلق
    ففطرة الله وشرعه من أكبر الحجج على فرقة التقليد.

    قولكم: إن الله سبحانه فاوت بين ذوي الأذهان كما فاوت بين قوى الأبدان،
    فلا يليق بحكمته وعدله أن يعرض على كل أحد معرفة الحق بدليله في كل مسألة إلى
    آخره , فنحن لا ننكر ذلك، ولا ندّعي أن الله فرض على جميع خلقه معرفة الحق
    بدليله في كل مسألة من مسائل الدِّين دِقَّه وجُلَّه، وإنما أنكرنا ما أنكره الأئمة ومن
    تقدمهم من الصحابة والتابعين، وما حدث في الإسلام بعد انقضاء القرون الفاضلة
    في القرن الرابع المذموم على لسان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من
    نصب رجل واحد، وجعل فتاويه بمنزلة نصوص الشارع، بل يقدمها عليه، ويقدم
    قوله على أقوال من بعد رسول الله - صلى الله عليه آله وسلم - من جميع أمته
    والاكتفاء بتقليده عن تلقي الأحكام من كتاب الله وسنة رسوله، وهذا مع تضمنه للشهادة
    بما لا يعلم الشاهد، والقول بلا علم والإخبار عمَّن خالفه، وإن كان أعلم منه أنه
    غير مصيب للكتاب والسنة، ومتبوعي هو المصيب، أو يقول: كلاهما مصيب
    للكتاب والسنة، وقد تعارضت أقوالهما , فيجعل أدلة الكتاب والسنة متعارضة
    متناقضة , والله ورسوله يحكم بالشيء وضده في وقت واحد، ودينه تبع لآراء
    الرجال، وليس له في نفس الأمر حكم مُعيَّن، فهو إما أن يسلك هذا المسلك أو
    يخطِّئ من خالف متبوعه، ولا بد له من واحد من الأمرين، وهذا من بركة
    التقليد عليه.إذا عرف هذا فنحن إنما قلنا ونقول لك: إن الله تعالى أوجب على العباد
    أن يتقوه بحسب استطاعتهم، وأصل التقوى معرفة ما يتقى , ثم العمل به

    فالواجب على كل عبد أن يبذل جهده في معرفة ما يتقيه مما أمره الله به ونهاه عنه، ثم
    يلتزم طاعه الله ورسوله، وما خفي عليه فهو فيه أُسوة أمثاله ممن عدا

    الرسول، فكل أحدٍ سواه قد خفي عليه بعض ما جاء به ولم يخرجه ذلك عن كونه من
    أهل العلم، ولم يكلفه الله ما لا يطيق من معرفة الحق واتباعه.
    قال أبوعمرو: (ليس أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا وقد
    خفي عليه بعض أمره؛ فإذا أوجب الله سبحانه على كل أحد ما استطاعه

    وبَلَغته قواه من معرفة الحق وعذره فيما خفي عليه منه فأخطأه أو قلّد فيه غيره -
    كان ذلك هو مقتضى حكمته وعدله ورحمته , بخلاف ما لو فرض على العباد تقليد
    من شاءوا من العلماء، وأن يختار كل منهم رجلاً ينصبه معيارًا على وحيه ,
    ويُعْرِضعن أخذ الأحكام واقتباسها من مشكاة الوحي، فإن هذا ينافي حكمته
    ورحمته وإحسانه، ويؤدي إلى ضياع دينه وهجر كتابه وسنة رسوله كما وقع فيه
    من وقع) وبالله التوفيق.[منقول] ------------------------------------------- سئل الشيخ بن عثيميين-ما التقليد وما الاجتهاد، وهل التقليد كان موجوداً في زمن الصحابة والتابعين فيقلد بعضهم بعضا أم لا؟ الجواب:
    الشيخ: نعم الاجتهاد؛ هو بذل الجهد في الوصول إلى حكمٍ شرعي من الأدلة الشرعية الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح، هذا هو الاجتهاد، ومن المعلوم أنه لا يصلح للاجتهاد إلا من كان عارفاً بطرقه، وعنده علم ودراية حتى يتمكن من الوصول إلى استنباط الأحكام من أدلتها التي أشرت إليها، وأما التقليد فهو الأخذ بقول مجتهد من غير معرفة دليله، بل يقلده ثقةً بقوله والتقليد في الواقع حاصلٌ من عهد الصحابة رضي الله عنهم، فإن الله تعالى يقول: ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾، ولا شك أن من الناس في عهد الصحابة رضي الله عنهم وإلى عهدنا هذا من لا يستطيع الوصول إلى الحكم بنفسه؛ لجهله، وقصوره، ووظيفة هذا أن يسأل أهل العلم، وسؤال أهل العلم يستلزم الأخذ بما قالوا، والأخذ بما قالوا هو التقليد، وعلى هذا فنقول: من لا يتمكن من الوصول إلى الحق بنفسه، فليتمكن من الوصول إليه بتقليد غيره من أهل العلم الذين أمر بسؤالهم إن لم يكن عالماً؛ ولكن إذا سألنا سائلاً من أقلد؟ فالجواب أن الواجب أن تقلد من تراه أقرب إلى الحق؛ لأن أهل العلم كالأطباء فهم أطباء القلوب، وإذا كان الواحد منا إذا مرض وكان في البلد أطباء كثيرون، فإنه سوف يختار من كان أحذق وأعرف بالطب والأدوية والعلاج، ولا يمكن لأحد أن يذهب إلى طبيبٍ قاصر مع وجود من هو أحذق منه إلا عند الضرورة، كذلك في التقليد اختر من تراه أقرب إلى الحق؛ لكونه أعلم وأتقى لله عز وجل، وفي هذه الحال تكون قد امتثلت قول الله تعالى في قوله: ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾.حديث العرباض بن سارية - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له : " وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة " . رواه الإمام أحمد

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •