في سورة مريم بدأت بـ كهيعص
وذكر فيها الآية الكريمة مع شرح المعنى بالتفصيل:
﴿ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إدًا. تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾
إدًا عكس هدًّا وشرحت المعنى أنه سقوط كما في كلمة تخر.
وفي القرآن الكريم الكلمات التي تدل على السقوط أو الهبوط لاتخلو من الدال أو حرف يضارعها مع حرف من حروف كهيعص أو حرف يضارعها،كسابقة وكلاحقة،مما يدل على تنوع اللغة وكيف تولدت،ولاتنسوا طول الزمان ومايعتري اللغة من تطور، كالآتي:
﴿ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ وطأ
﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ﴾ قد
قدت قميصه: شقته طولًا.
﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء﴾ دك
﴿وَإِذَا الْموؤودَةُ سُئِلَتْ﴾ وأد
الوادي مكان منهبط،وودى: سال وودى في العبرية معناها طرح(أرضًا)، وفي الأوجاريتية شق.
﴿إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾ ودي
العدوة: شاطيء الوادي.
﴿إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا ﴾ العدوة
﴿وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ. الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ﴾ وضع
﴿أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ﴾ دسس
والدوس أيضًا الوطء.
﴿مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ﴾ سجد
سجد السين تضارع الصاد والجيم تضارع الدال والدليل على ذلك أنها تدغم فيها في بعض القراءات، فإذا فككنا إدغام دال إلى دالين أحدهما الجيم التي تضارعها مقبول، أو ربما هذا دل على أنها نطقت في لغة قديما هكذا ej