باب الدار.jpgذكرياتٌ خلفَ باب الدار ...لم يبقَ في الدار إلا البابُ والحجــرُ
فَمَنْ تُنادي ؟ ومن بالباب تنتظــرُ ؟

إلامَ تطرقُ ذاكَ الـبابَ مُنكســــراً
ودمعُ جفنيكَ في الخدينِ ينهمـــرُ ؟

ومن يجيبك فالأولادُ ذاك قضـــى
تحت الرّكام وذا أودى به القدَرُ ؟

ناديتَ ناديتَ لكـــنْ لم تُجبك سِوى
تلك البقايا... فـــلا أهلٌ ولا شجــرُ

..ولم تزل خلفَ ذاك البابِ أخيــلـةٌ
تزورُ عينـــيـــك لا تُبقي ولا تـــذرُ

وألفُ ذكرى لمن عاشوا هُنا ومَضَوْا
وبتّ وحدك والأشجانَ تعـــتـصـــرُ

شعر : مصطفى قاسم عباس