تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أكثر النّاس وقوفاً يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي أكثر النّاس وقوفاً يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل.

    عن ابن مسعود وسلمان الفارسي قالا :

    أكثر النّاس وقوفاً يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل.

    ما صحة هذا الأثر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,108

    افتراضي

    قد روى هذا مرفوعاً وموقوفاً:

    فأمّا المرفوع:
    فقد أخرجه إبن أبي الدنيا في كتاب الصمت(رقم 74), وضعفّه العراقي في تخريج أحاديث الأحياء لإرساله. قلنا: وفيه أبوجعفر الرازي ضعيفٌ لسوء حفظه.
    وله شاهدٌ بنحوه, بلفظ (أكثر الناس ذنوباً، أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه), وضعفّه السيوطي, فتعقبّه المناوي بأنّ له طرقاً يحسن بها الحديث, فتعقبّه الألباني في الضعيفة(2291) فوفّى وكفّى.
    وله شاهدٌ بمعناه, أخرجه إبن أبي الدنيا في كتاب الصمت(18) وأبونُعيم في الحلية(4|107) وهو بلفظ (إنّ أكثر خطايا إبن آدم في لسانه) وحسّنه المنذري والعراقي وصححه الهيثمي وحسّنه الألباني والحويني وغيرهما, ولكن قد لايسلم لهم هذا, فقد قال أبوحاتم (العلل 1|632):( هذا حديثٌ باطلٌ), قال الحويني: (ولم أهتد لمُراد أبي حاتم رحمه الله), قلت: مُراده – والله أعلم – هو التفرّد, ولذا قال أبونّعيم عقب إخراجه:( غريبٌ من حديثِ الأعمش, تفرّد به عنه أبوبكر النهشلي), وقال حاجي في تحقيق جزء من المغني في تخريج الأحياء (رسالة عملية رقم85):( أقول: فالحديث منكرٌ, لإنفراد النهشلي به عن الأعمش من بين سائر أصحابه, وهو وإن كان وثقه إبن مُعين وأحمد وغيرهما, إلا أنه أُخذ عليه التفرّد, فلذلك قال أبوحاتم: باطلٌ, حيثُ لم يُتابعه أحدٌ, والله أعلم)
    وورد نحوه عن إبن عباس - كما في الزهد لإبن المبارك(354) وأحمد في الزهد(1047) ومن طريقه أبونُعيم في الحلية (1|328) بلفظ:(..بلغني بأنّ العبد ليس على شئٍ من جسده بأحنق منه على لسانه يوم القيامة), وهو بلاغٌ, وفي سنده جهالة, ورواية إبن المبارك عن الجريري بعد إختلاطه, لاتضر هنا, لأنّه تُوبع عند أحمد من عبدالوهاب (الخفاف أو الثقفي) وسماع كلاهما منه قديّمٌ, ثم هو بلاغٌ.

    وأمّا الموقوف: فقد ورد عن عبدالله بن مسعود وسلمان الفارسي – رضى الله عنهما
    1) فأمّا أثر عبدالله بن مسعود رضى الله عنه:
    - فقد أخرجه وكيع في الزهد(284),وهناد في الزهد (1119), وأحمد في الزهد(877), أبوداود في الزهد(160), وإبن وهب في جامعه (330*, وإبن أبي الدنيا في الصمت(76), البيهقي في الشُعب(10317), والطبراني في الكبير(8547) من طرقٍ عن الأعمش، عن صالح بن خباب، عن حصين بن عقبة، قال: قال عبد الله به.
    - ورجاله ثقاتٌ, وصالح بن خباب وثقه إبن معين كما في الجرح والتعديل(1|400)، ولم ينتبه العلاّمة الألباني – رحمه الله - لهذا التوثيق, فنقل كلام السبكي فبه بقوله:( حجازيٌ ثقةٌ) (الضعيفة 2891), ووهم الدكتور خلف في تعيينه في تخريجه للصمت(76), وكذا الدكتور أبوالخير محقق جامع إبن وهب(330), ونبّه على ذلك الفريوائي في تحقيق الزهد لوكيع.
    وحصين بن عقبة, روى عنه جمعٌ من الثقات, وقال العجلي في معرفة الثقات(318): (ثقةٌ, سمع من عبدالله) – يعني إبن مسعود , وذكره إبن حبان في الثقات, وقال إبن حجر في تقريبه(1386): (صدوقٌ).
    - وعليه, فهذا أثرٌ حسنٌ, وعنعنة الأعمش قد كفاها لنا الثوري وأبومعاوية, وقال معاوية بن صالح :(سألت بن معين من أثبت أصحاب الأعمش قال أبو معاوية بعد شعبة وسفيان), وقال عثمان الدارمي :(قلت لابن معين أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو وكيع فقال أبو معاوية أعلم به) وقال بن أبي خيثمة:( قيل لابن معين أيهما أحب إليك في الأعمش عيسى بن يونس أو حفص بن غياث أو أبومعاوية؟ قال :أبو معاوية )(تهذيب التهذيب 3|550), وقال إبن أبي حاتم عن أبيه:( أثبت الناس في الأعمش سفيان ثم أبو معاوية...)(تهذيب التهذيب 3|551).
    - وله شاهدٌ بنحوه تماماً, أخرجه إبن المبارك في الزهد(362) من طريق إبن أبجر عن إبن مسعود به, وسندهٌ صحيحٌ, ولكنه منقطعٌ.
    - وهذا الأثر صححه العراقي في تخريج الأحياء(كما في تحقيق حاجي لجزء من الكتاب على أصول خطيّة رقم110) , وليس كما في تحقيق عبدالمقصود(2825) (بأّنّه حسّنه), وقال الهيتمي في مجمع الزوائد(18183): (رجاله ثقاتٌ), وصححه لغيره الفريوائ ي تحقيق الزهد لوكيع(284), والحويني في تحقيق الصمت لإبن أبي الدنيا(76), وذكره الخليفي في الصحيح المسند من آثار الصحابة في الزهد(13), وحسنّه عبدالعلي في تحقيق الشُعب(10317), وصححه محققا الزهد لأبي داود (ص152).

    2) وأمّا أثر سلمان الفارسي ر ضى الله عنه:
    - فقد أخرجه وكيع في الزهد (283),ومن طريقه إبن أبي شيبة(38385 – الشتري), وأحمد في الزهد(814) ومن طريق أحمد أبونُعيم في الحلية(1|202), وإبن أبي الدنيا في الصمت(75), عن الاعمش به , ووقع في الإسناد إشكالٌ:
    1) شمر بن عطية عن سلمان(كما عند وكيع وأحمد)
    2) شهر بن حوشب عن بعض أشياخه عن سلمان (كما في خمس نسخ من مصنف إبن أبي شيبة).
    3) شمر عن بعض أشياخه (كما أثتبها الشثري في تحقيق المصنّف)
    4) شهر بن عطية (كما في تحقيق خلف للصمت, وكما في حاشية الزهد لوكيع كما أشار لها الفريؤائ)
    قلت: ومهما يكن, فمدار هذه الأسانيد على الأعمش – وهو مدلسٌ و وقد عنعن – ولم يصرّح بسماعه من (شمر أو شهر), بل قال الإمام أحمد:( لم يسمع من شمر بن عطية) (تحفة التحصيل ص134), وعليه فعلّة هذا الأثر الأصلية هى الإنقطاع ثم ماحصل فيه من إضطراب:
    - فعلى الأول: سنده فيه ضعفٌ لإنقطاعه بين( الأعمش وشمر) وبين شمر بن عطية, وسلمان رضى الله عنه.
    - وعلى الثاني: فيه عنعنة الاعمش, وفيه شهر بن حوشب – وفيه كلامٌ -(وخلص لتوثيقه الجديع في مبحث العرف المطيّب), ثم في سماعه عن سلمان كلامٌ, فقد قال الذهبي في السير(4|372): (ويرسل عن بلال وأبي ذر وسلمان وطائفةٌ).
    - وعلى الثالث: فيه علّة الإنقطاع الأصلية بين (الأعمش وشمر), وفيه جهالة أشياخ شمر (ويمكن أن تنجبر مثل هذه الجهالة بالكثرة, لعلو الطبقة).
    - وعلى الرابع: فيه عنعنة الأعمش, وشهر بن عطية (لو تبث) فهو مجهولٌ – كما قال الدكتور خلف.
    قلت: ونحوه أخرجه البيهقي في الشعُب(10316) ( ولكن بنفس إسناد أثر إبن مسعود السابق!!) وقال البيهقي بعده:( كذا قال عن سلمان), ثم أردف الأثر بعده برواية إبن مسعود, وكأنه – رحمه الله – يريد أن يبيّن بأّنّ طريق سلمان بهذا السند ليست بمحفوظةٍ, إنما هى عن إبن مسعود, ومع هذا فقد حسّنها محقق الشُعب.
    - وعليه, فهذا الأثر عن سلمان رضى الله عنه, ضعيفٌ لإنقطاعه, ولما وقع فيه من إضطراب, في تعيين الراوي عن سلمان, وقد ضعفّه الألباني في الضعيفة للإنقطاع (2891), والفريؤائ في تحقيق الزهد لوكيع(283), والحويني في تحقيق الصمت(75), والشثري في تحيق المصنّف(38385) لإبهام شيوخ شمر, وهوندي في رسالة (الآثار الواردة في الزهد من مسند سلمان – جمعاً ودراسةً) رقم(5)
    وهذا ماتيسّر جمعه.........والله تعالى أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله فيك
    الأثر المسؤول عنه بلفظ
    (أكثر النّاس وقوفا يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل.)
    وأثر ابن مسعود (أكثر الناس
    خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل )
    ويحتمل أن السائل يقصد (أكثر الناس ذنوبا) لتشابه رسم الكلمتين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    بالرجوع إلى "السلسلة الضعيفة" (6/ 428) للوقوف على قول الشيخ الألباني على آثر ابن مسعود رضي الله عنه، ومقارنته بما فهمه منه البحر الزخار، فقد قال الشيخ الألباني:"

    ورجاله كلهم ثقات، غير صالح بن خباب؛ فأورده ابن أبي حاتم (2/1/400) هكذا وقال:
    " مولى بني الديل، روى عن عطاء بن أبي رباح، وروى عنه جعفر بن ربيعة وابن لهيعة ".
    ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً.
    وأورده البخاري في " التاريخ " (2/2/287) هكذا:
    " صالح بن عطاء بن خباب مولى بني الديل، عن عطاء..... ".
    وكذلك هو في " ثقات ابن حبان " و " ابن ماكولا " كما في حاشية الشيخ اليماني رحمه الله على الكتابين. وكذلك هو في " ثقات العجلي " بترتيب السبكي رقم (568) وقال:
    " حجازي ثقة ". انتهى كلامه.
    فيستفاد من كلام الشيخ الألباني أن صالح بن خباب المذكور في الإسناد هو مولى بني الديل الذي لم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا ولاتعديلاً، وهو الذي سماه البخاري صالح بن عطاء بن خباب وهو الذي ذكره العجلي في ثقاته بقوله:"صالح بن عطاء بن خباب مولى بني الديل: "حجازي ثقة". فيكون العجلي هو القائل :"حجازي ثقة"، والسبكي لا علاقة له بالتوثيق، إنما هو الذي رتب ثقات العجلي، وهي نسخة ثقات العجلي التي ينقل منها الشيخ الألباني، فلا يقال كما قال البحر الزخار:" فنقل كلام السبكي فيه بقوله:( حجازيٌ ثقةٌ)"؛ أما صالح بن خباب الذي وثقه ابن معين، فهو غير هذا، فقد قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 399): صالح بن خباب روى عن حصين بن عقبة روى عنه الأعمش والعلاء بن المسيب سمعت أبي يقول ذلك. ونقل عن يحيى بن معين قال صالح بن خباب ثقة". وهو المعني في هذا الإسناد، والشيخ الألباني عنده صالح بن خباب، هو مولى بني الديل الذي وثقه العجلي، في "ثقاته" -التي رتبها السبكي، لا الذي نقل عن السبكي توثيقه كما قال البحر-" وليس فيه توثيق ابن معين، وعليه تعلم ما قول البحر من نظر:"ورجاله ثقاتٌ, وصالح بن خباب وثقه ابن معين كما في الجرح والتعديل(1|400)، ولم ينتبه العلاّمة الألباني – رحمه الله - لهذا التوثيق, فنقل كلام السبكي فيه بقوله:( حجازيٌ ثقةٌ) (الضعيفة 2891)". فقد أصاب البحر في تعيين صالح بن خباب الذي روى عن حصين بن عقبة روى عنه الأعمش، ووثقه ابن معين، خلافًا للشيخ الألباني، وأما الخطأ ففي تركه الكلام على تعيين الشيخ الألباني لصالح بن خباب، الذي تسبب في ترك الشيخ الألباني توثيق ابن معين لصالح بن خباب، وكذا ما يتعلق بكلام السبكي، الذي نسبه للشيخ الألباني، كما مر بيانه آنفاً. والله أعلم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,108

    افتراضي

    نفع الله بك أخ أبوعمر غازي على التنبيه, ورحم الله العلاّمة الألباني

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا جميعاً.
    هل ورد لفظ وقوفا في الأثر؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا جميعاً.
    هل ورد لفظ وقوفا في الأثر؟
    لم يرد بلفظ (وقوفا) كما سبق ذكره وانما بلفظ (خطايا أو ذنوبا)
    وفي الزهد لعبد الله
    (حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: أَبُو مُعَاوِيَةَ الْكَبْسِيُّ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ خَطَايَا
    وَقَالَ وَكِيعٌ: ذُنُوبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ "))
    والأكثر على اللفظ الأول
    فقد توبع عليه أبو معاوية , تابعه سفيان عند ابن وهب في جامعه
    وتابعه الفزاري عند ابن بطة في الابانة
    وتابعه جرير عند ابن أبي الدنيا في الصمت , كلهم عن الأمش بلفظ (خطايا)
    أما وكيع فتابعه أبو أسامة عند البيهقي في الشعب بلفظ (ذنبا) وليس ذنوبا.
    وكل هذا يبين أن هذا الأثر هو لابن مسعود وليس لسلمان رضي الله عنهما , لأن مداره على الأعمش
    وأكثر أصحابه رووه عنه عن صالح بن حيان .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    أخي أحمد أضع بين يديك ما جاء في "الزهد" كما هو مذكور في مشاركتك:"وفي الزهد لعبد الله
    (حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ
    قَالَ: أَبُو مُعَاوِيَةَ
    الْكَبْسِيُّ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ
    خَطَايَا
    ". والسؤال: من هو صالح بن حيان الذي نسبه أبو معاوية (الكبسي)؟ فهل وقع تصحيف في هذا السند؟ أقول ذلك لأن عبد الله بن أحمد في "
    العلل" له (2/ 180)
    (1932) قال: حدثني أبي قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن سليمان يعني الأعمش عن صالح بن خباب عن حصين بن سمرة عن سلمان أنه قال ما من شيء أحق بطول سجن من لسان قال أبي قال أبو معاوية عن الأعمش عن صالح بن خباب الكيشمي عن حصين بن عقبة قال أبي أخطأ شعبة فيه، وإنما هو ما قال أبو معاوية حصين بن عقبة". فجاء فيه:(صالح بن خباب الكيشمي)، وليس (صالح بن حبان الكبسي). وقال الدوري (1623): سمعت يحيى يقول صالح بن خباب الكيشمى قبيل من بنى أسد وكان ينزل فيهم وكان الأعمش يروى عنه. وقال أيضاً: (1937):سمعت يحيى يقول صالح بن خباب الذي يروى عنه الأعمش يقال له الكيشمى.
    وقال الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (1/ 471):"صالح بن خباب الكيشمي روى عن حصين بن عقبة وعن حرشة بن الحارث , عن عبد الله بن شداد بن الهاد، روى عنه الأعمش والعلاء بن المسيب". وقال الخطيب في "تلخيص المتشابه في الرسم" (2/ 740):"
    صالح بن خباب، وصالح بن حيان
    أما الأول بالخاء المعجمة وبباءين من قبل الألف وبعده كل واحدة منهما منقوطة بواحدة فهو:
    صالح بن خباب الأسدي الكوفي.
    حدث عن حصين بن عقبة، روى عنه: سليمان الأعمش، والعلاء بن المسيب.
    أنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أنا محمد بن العباس الخزاز، أنا أحمد بن سعيد السوسي، نا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: «صالح بن خباب الكيشمي قبيل من بني أسد، وكان ينزل فيهم، وكان الأعمش يروي عنه»
    أنا علي بن أحمد بن إبراهيم البصري، نا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، نا يعقوب بن سفيان، نا آدم، نا شعبة، عن الأعمش، عن صالح بن خباب، عن حصين، عن سلمان الفارسي، قال: «ما شيء أحق بطول سجن من لسان».

    وأما الثاني بحاء مهملة وياء معجمة باثنتين من تحتها وآخر الحروف نون فهو: صالح بن حيان القرشي
    كوفي أيضا.
    رأى أنس بن مالك.
    وحدث عن: أبي وائل شقيق بن سلمة، وعبد الله بن بريدة، ونافع مولى ابن عمر.
    روى عنه: سفيان الثوري، وزهير بن معاوية، ومروان بن معاوية، ويعلى بن محمد ابنا عبيد، ومحمد بن بشر العبدي، والمشمعل بن ملحان الطائي، وأبو معاوية الضرير.

    فهذا السند يحتاج إلى مزيد بحث لعلك أخي تتولى هذا غير مأمور.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أكثر النّاس وقوفاً يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل.

    جزاكم الله خيراً.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •