تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تبصير الخلف بوجوب اتباع منهج السلف

  1. #1

    افتراضي تبصير الخلف بوجوب اتباع منهج السلف

    من هم السلف ؟
    السلف الصالح هم الصدر الأول الراسخون فى العلم ، المهتدون بهدى النبى صلى الله عليه وسلم ، الحافظون لسنته ،اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، وانتخبهم لإقامة دينه ، ورضيهم أئمة الأمة ، فجاهدوا فى سبيل الله حق جهاده ، وأفرغوا جهدهم فى نصح الأمة ونفعها، وبذلوا فى مرضاة الله أنفسهم.
    وقد أثنى الله تعالى عليهم فى كتابه بقوله : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم {الفتح:29}، وقوله تعالى: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم {التوبة:100}. فذكر تعالى المهاجرين والأنصار ثم مدح أتباعهم ، ورضى ذلك من الذين جاءوا من بعدهم.
    وتوعد بالعذاب من خالفهم واتبع غير سبيلهم فقال : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا {النساء:115}.
    فيجب اتباعهم فيما نقلوه ، واقتفاء أثرهم فيما عملوه ، والاستغفارلهم قال تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم {الحشر :10}.{تحرير المقالة -للقلشانى}
    منهج السلف
    المراد بمنهج السلف ماكان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم والتابعون لهم بإحسان وأتباعهم وأئمةالدين ممن شُهِد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه فى الدين ، وتلقى الناس كلامهم خلفاً عن سلف كالأئمة الأربعة وسفيان الثورى والليث ابن سعد وابن المبارك والنخعى والبخارى ومسلم وسائر أصحاب السنن ، دون من رُمِي بالبدعة أو اشتهر بلقب غير مرضي مثل: الخوارج والروافض والمرجئة والجبرية والمعتزلة. فكل من التزم بعقائد هؤلاء الأئمة وفقههم كان منسوباً إليهم وإن باعدت بينه وبينهم الأماكن والأزمان، وكل من خالفهم فليس منهم وإن عاش بين أظهرهم وجمع بهم نفس الزمان والمكان. {العقائد السلفية - آل بوطامي}
    وعلى ذلك فالسلفية اصطلاح يطلق على طريقة الرعيل الأول ومن يقتدون بهم فى تلقي العلم ، وطريقة فهمه ، وليس محصوراً فى دور تاريخي معين، والسلفية بذلك تمثل الفهم الصحيح للإسلام وليست قاصرة على الفترة الزمنية المباركة كما يزعم من يريدون تعريتها عن مضمونها
    الأدلة على وجوب اتباع منهج السلف
    تضافرت أدلة الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة على أن الصحابة رضى الله عنهم هم خير القرون على الإطلاق لما لهم عند الله من المنزلة العالية والمكانة السامية فقد مدحهم ربهم وزكاهم من فوق سبع سموات ومدح من اتبع سبيلهم وسار على هديهم، وذم من خالفهم، وكل ذلك يؤكد وجوب الاقتداء بهم رضوان الله عليهم.
    الأدلة من القرآن
    نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
    1 - قال تعالى : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم{التوبة 100}
    قال ابن كثير رحمه الله : يخبر تعالى عن رضاه عن السابقين من المهاجرين و الأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم المقيم.
    وقال الشوكاني رحمه الله : ومعنى والذين اتبعوهم بإحسان الذين اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار ، وهم المتأخرون عنهم من الصحابة فمن بعدهم إلى يوم القيامة.
    {فتح القدير (398/2)}
    وقال السعدي رحمه الله عند قوله: والذين اتبعوهم بإحسان بالاعتقادات و الأقوال و الأعمال، فهؤلاء هم الذين سلموا من الذم وحصل لهم نهاية المدح و أعظم الكرامات من الله.
    2- قال تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا {البقرة:143}.
    فقد جعلهم الله تبارك وتعالى أفضل الأمم وأعدلها في العقيدة و القول والعمل فاستحقوا بذلك أن يكونوا شهداء على الناس، فإذا كانت شهادتهم عند الله مقبولة فلا شك أن فهمهم لنصوص الشريعة حجة على من بعدهم، لذلك أمر رب العزة باتباع سبيلهم، فقال : واتبع سبيل من أناب إلي {لقمان:15}، وجيل الصحابة خير من أناب إلى الله واستجاب، فوجب اتباع سبيلهم في فهم دين الله تبارك وتعالى ولذلك هدد الله تعالى وتوعد من اتبع غير سبيلهم بجهنم وبئس المصير.
    3- كما ظهر ذلك في قوله تعالى:ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. {النساء :115}
    قال ابن كثير رحمه الله : "أي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شق و الشرع في شق عن عمد منه بعد ما ظهر له الحق وتبين له واتضح"، وقوله : ويتبع غير سبيل المؤمنين هذا ملازم للصفةالأولى، ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقاً، فإنه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفاً لهم وتعظيماً لنبيهم. انتهى.
    وقال شيخ الإسلام ابن تيميه : "إن كلاً من الوصفين يقتضي الوعيد لأنه مستلزم للأخر .. فهكذا مشاقة الرسول واتباع غير سبيل المؤمنين، ومن شاقه فقد اتبع غير سبيلهم وهذا ظاهر، ومن اتبع غير سبيلهم فقد شاقه أيضاً، فإنه قد جعل له مدخلاً في الوعيد، فدل على أنه وصف مؤثر في الذم، فمن خرج عن إجماعهم فقد اتبع غير سبيلهم قطعاً، و الآية توجب ذم ذلك". {مجموع الفتاوى : 19-193-194}
    4- قال تعالى: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما. {الفتح:29}
    فقد وصف الله عز وجل الصحابة بأكمل الصفات و أجل الأحوال فهم مجتهدون في نصرة دين الله عز وجل وساعون في ذلك بغاية جهدهم، فلذلك ذَلَّ أعداؤهم لهم . وهم كذلك متحابون متراحمون كالجسد الواحد. كما مدحهم ربهم ظاهراً فقال: تراهم ركعا سجدا، ومدحهم باطناً فقال: يبتغون فضلا من الله ورضوانا ومدحهم قبل أن يخلقوا فقال : ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه، وهذه أيضًا صفة للطائفة المنصورة أهل الحديث الذين اقتفوا أثر جيل القدوة الأول محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه.
    وتعمُّد إغاظة الكفار يوحي بأن هذه الطائفة هي غرس غرسهِ الله وتعهده رسول الله صلى عليه وسلم بالتربية ، فهي من دلائل قدرة الله ؛ لأنها أداة لإغاظة أعداء الله الذين يعملون على إطفاء نور الله ، و إخماد جذوته في نفوس المسلمين ، ولكن الله متم نوره ولو كره المشركون ، ومظهر دينه ، و لو كره الكافرون . ولذلك ترى أهل البدع يعادون أهل الحديث في كل عصر ومصر .
    5 - وقال تعالى : والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم {الحشر:10}.
    قال السعدي رحمه الله : "فوصف الله من بعد الصحابة بالإيمان ، لأن قولهم : سبقونا بالإيمان دليل على المشاركة فيه ، و أنهم تابعون للصحابة في عقائد الإيمان و أصوله، وهم أهل السنة و الجماعة ، الذين لا يصدق هذا الوصف التام إلا عليهم" فوجب اتباعهم و اقتفاء آثرهم .
    6- وقال تعالى : فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم. {البقرة :137}
    قال ابن كثير رحمه الله : يقول الله تعالى : فإن آمنوا، يعني الكفار من أهل الكتاب وغيرهم بمثل ما آمنتم به يا أيها المؤمنون ، و الإيمان بجميع كتب الله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم ، فقد اهتدوا أي أصابوا الحق وأرشدوا إليه . انتهى.
    و الآية أيضاً تتناول كل من جاء بعد جيل الصحابة إلى عصرنا لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معلوم عند علماء الأصول و التفسير ، فإنه يجب عليهم أن يتبعوا ما كان عليه الأوائل من الصحابة في تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يحصل لهم الهداية .
    الأدلة من السنة النبوية
    فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة هم الجماعة وهي ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه الكرام، فقد ثبت عند ابن ماجه في سننه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم - وفيه - : "والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة و ثنتان وسبعون في النار" قيل يا رسول الله، من هم؟ قال : "الجماعة". {صحيح ابن ماجه (2-364)}
    قال أبو شامة: وحيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق واتباعه ، و إن كان المتمسك به قليل و المخالف كثير لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى من النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه رضي الله عنهم ولا نظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم .{الباعث على انكار البدع ص 22}
    وصدق عبد الله بن مسعود حيث قال : الجماعة ما وافق الحق و إن كنت وحدك. {شرح أصول الاعتقاد 160}
    وثبت عند مسلم من حديث ثوبان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك". {رواه مسلم 3-1523}
    قال يزيد بن هارون و أحمد بن حنبل : "إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم" وقال ابن المديني : "هم أصحاب الحديث" وقال البخاري : "يعني أصحاب الحديث" وقال أحمد بن سنان : "هم أهل العلم و أصحاب الأثر". {شرف أصحاب الحديث للبغدادي}
    قال المناوي في {فيض القدير 3-395} وفيه معجزة بينة فأن أهل السنة ما يزالون ظاهرين في كل عصر إلى الآن من حين ظهرت البدع على اختلاف صنوفها من الخوارج و المعتزلة و الرافضة وغيرهم لم يقم لأحد منهم دولة ولم تستمر لهم شوكة بل كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله بنور الكتاب و السنة فلله الحمد و المنة .
    وثبت عند أبي داود من حديث العرباض بن سارية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه : " فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" {رواه أبو داوود وصححه الألباني} . قال ابن حبان في (صحيحه1-104) في قوله صلى الله عليه وسلم : "عليكم بسنتي" بيان واضح أن من واظب على السنن ، وقال بها ، ولم يعرِّج على غيرها من الآراء ، كان من الفرقة الناجية يوم القيامة. جعلنا الله منهم بمنه وكرمه.
    و في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم". قال عمران: فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه مرتين أو ثلاثًا. {رواه البخاري ومسلم}
    عن أبي بردة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "النجوم أمنة للسماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، و أنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبْتُ أتى أصحابي ما يوعدون، و أصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون". {رواه مسلم}
    وفي الحديث فوائد:
    1- إذا كانت النجوم قد جعلها الله رجوماً للشياطين في استراق السمع فإن الصحابة رضى الله عنهم زينة هذه الأمة كانوا رصداً لتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين ، وتحريف الغالين؛ الذين اتبعوا أهواءهم .
    2- و إذا كانت النجوم كذلك منارًا لأهل الأرض يهتدون بها في البر و البحر فكذلك الصحابة رضى الله عنهم يقتدى بهم للنجاة من ظلمات الشبهات و الشهوات ، فمن أعرض عن فهمهم فهو في غيه يتردى في الظلمات ليس بخارج منها .
    3- فهم الصحابة للقرآن و السنة تحصين من بدع شياطين الإنس و الجن الذين يبتغون الفتنة ويبتغون تأويلها ؛ ليفسدوا مراد الله ورسوله فكان فهم الصحابة حرزاً من الشر وأسبابه.
    {باختصار من المنهج السلفي للهلالي}
    4- فيه أن ذهاب الصحابة رضي الله عنهم وانقضاء جيلهم يعقبه ظهور البدع والحوادث في الدين، وقد كان. وهذا كله من دلائل صدق نبوته صلى الله عليه وسلم .
    - ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبهم فقال: "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أُحُد ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم أو نصيفه". {رواه مسلم}
    أقوال سلف الأمة
    1- عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : لا تسبوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة يعني مع النبي عليه الصلاة و السلام خير من عمل أحدكم عمره. {رواه ابن أبي شيبة و ابن ماجه}
    2- وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: والله لمشهد رجل منهم يعني الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبر منه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عُمِّرَ عمر نوح. ثم قال متوعدا من يبغضهم أو يسبهم: لا جرم لما انقطعت أعمارهم أراد الله ألا ينقطع الأجر عنهم إلى يوم القيامة، والشقى من أبغضهم والسعيد من أحبهم. {رواه الترمذى وأبو داود}
    وقال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان مستناً فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ، أبرها قلوبًا ، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا ، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه ، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم. {جامع بيان العلم 247/2}
    وقال الأوزاعى رحمه الله : اصبر نفسك على السنة وقِف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم. {شرح أصول الاعتقاد 1-154}
    وقال أيضا : عليك بأثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال، وإن زخرفوا لك بالقول.
    {الشريعة للآجرى ص58}
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن خالف قولهم، وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم، فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعًا. {التفسير الكبير 229/2}
    وقال ابن عبد الهادي رحمه الله في {الصارم المنكي 427}: لا يجوز إحداث تأويل في آية أو سنة، لم يكن على عهد السلف، ولا عرفوه ولا بينوه للأمة.
    وصدق مالك رحمه الله حيث قال: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
    جعلنا الله وإياكم خير خلف لخير سلف.
    منقول مجلة التوحيد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    (غـزَّة - فلسطين).
    المشاركات
    179

    افتراضي رد: تبصير الخلف بوجوب اتباع منهج السلف

    جزاك الله خيراً ......... أخانا محمد .

    ومن أراد الاستزادة في هذا الموضع فعليه بــ :
    "تبصير الخلف بشرعية الانتساب إلى السلف " د . ملفي بن ناعم الصاعدي .
    "لماذا اخترت المنهج السلفي " الشيخ : سليم بن عيد الهلالي .
    "تعريف عام بالدعوة السلفية " للأخ :رائد عبد الجبار المهداوي
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •