هل يجوز تخريج الأحاديث وترجمة الأعلام في رسالة علمية بمقابل؟
أفتونا مأجورين
هل يجوز تخريج الأحاديث وترجمة الأعلام في رسالة علمية بمقابل؟
أفتونا مأجورين
حكم كتابة الأبحاث والرسائل وبيعها للطلابالسؤال:
ما حكم بيع الأبحاث المقتبسة من الانترنت إلى الطلاب الذين يحتاجونها لتقديمها إلى مدرسيهم الذين لا يجيدون التعامل مع الانترنت أو لا يتوفر لديهم ؟
الجواب:
إذا كان الطالب سينال بهذا البحث شهادة أو يزداد به درجات أو يتجاوز بذلك اختباراً فذلك العمل حرام ، وهو غش وخيانة ، سواء اقتبست هذه الأبحاث من الإنترنت أم من غيره ؛ لأن البحث إنما يراد من الطالب لتمرينه واختبار قدراته ونحو ذلك من الأهداف ، فالواجب عليه أن يفعل ذلك بنفسه ، فإن أخذ مجهود غيره ، وقدمه باسمه كان غاشا كاذبا .
وهؤلاء الذين يكتبون الأبحاث لغيرهم آثمون معتدون مفسدون ، سواء كتبوها بمقابل أم بغير مقابل ؛ لإعانتهم على الغش والكذب ، ولإسهامهم في إعطاء الشهادات والدرجات لمن لا يستحق ، وهذا فساد عام ، وغش للأمة ، ينتج عنه تصدير من لا يستحق التصدير ، وتولية من لا يستحق الولاية .
والمال المأخوذ من وراء بيع هذه الأبحاث سحت محرم ، لا يحل الانتفاع به ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به ) رواه الطبراني وأبو نعيم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (4519)
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما قول فضيلتكم فيما يفعله البعض من استئجار من يكتب لهم البحوث ، أو يعد لهم الرسائل ، أو يحقق بعض الكتب فيحصلون به على شهادات علمية؟
فأجاب : " إن مما يؤسف له ـ كما ذكر السائل ـ أن بعض الطلاب يستأجرون من يعد لهم بحوثاً أو رسائل يحصلون بها على شهادات علمية، أو من يحقق بعض الكتب ، فيقول لشخص : حضِّر لي تراجم هؤلاء وراجع البحث الفلاني، ثم يقدمه رسالة ينال بها درجة يستوجب بها أن يكون في عداد المعلمين أو ما أشبه ذلك ، فهذا في الحقيقة مخالف لمقصود الجامعة ومخالف للواقع ، وأرى أنه نوع من الخيانة ؛ لأنه لابد أن يكون المقصود من ذلك الشهادة فقط فإنه لو سئل بعد أيام عن الموضوع الذي حصل على الشهادة فيه لم يُجِبْ.
لهذا أحذر إخواني الذين يحققون الكتب أو الذين يحضّرون رسائل على هذا النحو من العاقبة الوخيمة ، وأقول إنه لا بأس من الاستعانة بالغير ولكن ليس على وجه أن تكون الرسالة كلها من صنع غيره ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، إنه سميع مجيب "
انتهى من " كتاب العلم".
والله أعلم .
https://islamqa.info/ar/95893
حكم كتابة أبحاث للطلبة مقابل مالالسؤال:
أعمل في عمل بحوث صفية، جامعية، أو ثانوية، وأحصل مقابل ذلك على المال، ولكني أقتبس المصدر من المرجع ولا أبالي بتوثيق المعلومة، ولا أعود إلى المصدر الحقيقي. فهل المال الذي أقتنيه حرام ؟ هل أنا آثمة، علما أني أسمع كثيرا عما يعرف بالسرقة الأدبية، أو الأمانة العلمية؟ أنا أخشى على نفسي كثيرا، وأنا أحتاج إلى العمل والبحوث هي مجرد بحوث صفية ليست دراسات عليا مثلا؟؟!!
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد وقعت في محظورين:
أولهما: عملك للبحث ذاته عن الطالب، وهذا تعاون على الإثم؛ لكون الطالب يقدم البحث على أنه هو من أنجزه، وقد كلف به من أجل تمرينه على عمل البحوث وكتابتها. وبناء عليه، فهذا تدليس، وغش محرم، لا يجوز عمله، ولا التعاون مع الطلاب عليه. هذا إن كانت بحوثك من هذ النوع. وانظري الفتوى رقم: 15793.
والمحظور الثاني: إن كنت لا تنسبين المعلومة لصاحبها، هو عدم الالتزام بالأمانة العلمية، وتجاوز الحقوق الفكرية لأصحاب الكتب التي تنقلين منها، وقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت سنة 1405هـ قراره بشأن الحقوق المعنوية، كحق التأليف ونحوه، ومما جاء في نص القرار:
بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع الحقوق المعنوية، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله قرر: حقوق التأليف، والاختراع، أو الابتكار مصونة شرعاً، ولأصحابها حق التصرف فيها، ولا يجوز الاعتداء عليها. والله أعلم. انتهى.
والنقل من المصادر دون الإشارة إلى ذلك يعتبر سرقة أدبية وخيانة للأمانة العلمية، فاستغفري الله تعالى، وكفي عن تلك الأعمال لحرمتها.
وتراجع الفتوى رقم: 174207 .
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=195075
تفصيل حكم مساعدة الطلاب في كتابة أبحاثهمالسؤال :
ما حكم كتابة الأبحاث عن طلاب الجامعات لتقديمها لأساتذتهم بأسمائهم الشخصية؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الجهد المبذول في كتابة الأبحاث ينقسم إلى قسمين:
1- جهد شكلي يتمثل في الطباعة والتنسيق وإعداد الفهارس وجمع المصادر: فهذا لا حرج في تقديم المساعدة للطالب في إنجازه، سواء كان بأجرة أم بغير أجرة.
2- جهد أصلي مقصود لذاته، وهو صياغة المعلومات، واستخلاص النتائج، وترتيب الأفكار، ومناقشة القضايا العالقة: فهذا النوع من الجهد لا يجوز إعداده للطلاب بغرض إيهام المعلم أنه من جهده الذهني، فالأبحاث إحدى وسائل التقييم، كما أن الهدف منها أن يبحث الطالب عن المعلومة من المصادر المعتمدة، ويتعود صياغة هذه المعلومات وترتيبها في البحث لاستخلاص النتائج، فكتابة البحث عنه على هذا الوجه يعود على الطالب بالعلامة التي لا يستحقها، ويساويه أمام المدرس مع الطالب الذي تعب واجتهد وأبدع في بحثه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ) متفق عليه. إضافة إلى أن الطالب يقدم البحث على أنه جهده الشخصي، وهذا كذب، والكذب من كبائر الذنوب، يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119. والله أعلم.
http://aliftaa.jo/Question.aspx?Ques...2#.Vu0f5FUrLIU
تخريج الأحاديث وترجمة الأعلام يعتبر من الجهد الشكلي أم المضموني ؟؟
إذا كان هناك استعانة لا بد من ذكرها في البحث من باب الأمانة العلمية
ويبقى قبولها ورفضها على حسب ما تراه تلك الجهة أو اللجنة المقيمة للبحث.
ويكون ذلك عادة في صفحة الشكر والتقدير ؛ هذا إن لم تكن هناك شروط يتقيد بها الباحث؛فإن كان هناك شروط فيلتزم
الباحث بتلك الشروط.
هذا والله أعلم