تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الحلف بالتوراة أو الإنجيل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي الحلف بالتوراة أو الإنجيل

    السؤال:
    ورد في بعض كتب المالكية أن سحنون وابن القاسم أجازا الحلف بالإنجيل والتوراة على أنهما من الكتب المقدسة مثل القرآن – وليس فقط بنية الكتاب المحرف الحالي وقالوا بالكفارة في الحنث في هذا اليمين. فهل هذه الوجهة مقبولة شرعا، أنه كما أجيز الحلف بالقرآن على أنه كلام الله يجوز الحلف بالإنجيل بنية الكتاب المقدس الذي أنزل على عيسى؟

    أرجو التفصيل والتأصيل في المسألة.

    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالحلف بالتوراة والإنجيل صحيح عند أهل العلم، وليس عند سحنون وابن القاسم فقط، وذلك لأن المقصود بالتوراة والإنجيل كلام الله المنزل على موسى وعيسى عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، وليس المقصود منهما الكتب المحرفة والمبدلة. وكلام الله صفة من صفاته، والقسم بصفة الله كالقسم بأسمائه.
    قال خليل ابن إسحاق المالكي: اليمين تحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله أو صفته...
    وقال ابن قدامة في المغني: والقسم بصفات الله تعالى كالقسم بأسمائه.
    وفي متن الإقناع: وإن حلف بكلام الله أو بالمصحف أو بالقرآن أو بسورة منه أو آية أو بحق القرآن فهي يمين فيها كفارة واحدة.
    وكذا لو حلف بالتوراة أو الإنجيل ونحوهما من كتب الله.
    قال في كشاف القناع: لأن إطلاق اليمين إنما ينصرف إلى المنزل من عند الله دون المبدل.
    والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...d&Id=57564

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال ابن قدامة في المغني:
    وإن حلف بكلام الله أو بالمصحف أو بالقرآن أو بسورة منه أو بآية أو بحق القرآن فهي يمين فيها كفارة واحدة وكذا لو حلف بالتوراة أو الإنجيل ونحوهما من كتب الله.

    وقال المرداوي في الإنصاف:
    فائدة: قال ابن نصر الله في حواشيه: لو حلف بالتوراة والانجيل ونحوهما من كتب الله، فلا نقل فيها، والظاهر أنها يمين. انتهى.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    حكم وضع اليد على التوراة والإنجيل حين القسم


    السؤال : ما حكم وضع المسلم يده على التوراة أو الإنجيل أو كليهما عند أداء اليمين القضائية أمام المحاكم في البلاد الغير الإسلامية إذا كان النظام القضائي فيها يوجب ذلك على الحالف .

    الجواب:
    الحمد لله
    - لا يجوز الحلف إلا بالله تعالى دون شيء آخر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت " .
    - وضع الحالف يده عند القسم على المصحف ليس بلازم لصحة القسم لكن بعضهم يفعله لتغليظ اليمين ليتهيب الحالف من الكذب .
    - لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل لأن النسخ المتداولة منهما الآن محرفة ، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام ولأن الشريعة التي بعث الله تعالى بها نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم قد نسخت ما قبلها من الشرائع .
    - إذا كان القضاء في بلد ما حكمه غير إسلامي يوجب على من توجهت عليه اليمين وضع يده على التوراة أو الإنجيل أو كليهما فعلى المسلم أن يطلب من المحكمة أن يحلف بالله ولا بأس أن يقسم بالقرآن الكريم لأنه كلام الله تعالى وهو صفة من صفاته ، فإن لم يُستجب لطلبه وأُجبر على الحلف بالتوراة أو الإنجيل فإنّه يُعتبر مكرهاً ، ولا بأس عليه أن يضع يده عليهما أو على أحدهما دون أن ينوي بذلك تعظيماً . والله أعلم .
    يُنظر ملخص فتاوى المجمع الفقهي الإسلامي .
    https://islamqa.info/ar/4023


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نعم يجوز الحلف بالتوراة والإنجيل وبكلام الله عمومًا، وكلامه صفة من صفاته.
    الشيخ الفوزان حفظه الله:
    http://alfawzan.af.org.sa/ar/node/9717

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    جزاكم الله خيرًا
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    السؤال: هل هذا الكلام صحيح؟ وهل يجوز الحلف بالتوراة والإنجيل والزبور؟ أرجو التوضيح.
    ج/ أولا التوراة والإنجيل والزبور التي أُنزلت على موسى وعيسى وداوود هذه كلام الله جل وعلا؛ لكن هذا المنزَّل على هؤلاء الأنبياء الموجود الآن لا يُتيقن أنه ذلك المنزل؛ بل قد يكون الموجود اختلط به كلام الله جل وعلا وكلام علمائهم وزيادات باطلة من التحريفات، والعلماء اختلفوا هل وقع التحريف في هذه الكتاب من جهة المعنى أو من جهة الألفاظ؛ يعني هل حُذفت بعض الأشياء وأبدلت بأخرى وحرفت بنقص بحذف ثم زيادة أشياء من كلام الناس، أم كان التحريف في المعنى فقط، فهم حرفوا من جهة المعنى مع بقاء الأصل، على ثلاثة أقوال لأهل العلم.
    والصواب منها أنَّ التوراة والإنجيل فيها وفيها:
    * فيها ما هو من كلام الله.
    * وفيها ما هو من إضافات الناس الباطلة.
    * وفيها ما حُرِّف لفظه.
    * وفيها ما حُرِّف معناه.

    اجتمعت فيها كل أنواع التحريف؛ تحريف اللفظ وتحريف المعنى وترك الأحكام، وهذا له تفاصيل في محلها.-[شرح الطحاوية للشيخ صالح ال الشيخ]------ لذلك جاءت فتوى مجلس المجمع الفقهي الإسلامي--بأنه لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل، لأن النسخ المتداولة منهما الآن محرفة، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام، ولأن الشريعة التي بعث الله تعالى بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم قد نسخت ما قبلها من الشرائع -الرئيس: عبد الله بن حميد.
    نائب الرئيس: محمد علي الحركان.
    الأعضاء: عبد العزيز بن باز، محمد بن سالم بن عبد الودود، مصطفى الزرقا، محمد رشيدي، محمد بن عبد الله السبيل، ، محمد رشيد قباني، صالح بن عثيمين، عبد المحسن العباد،

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •