الخلاف في وجهات النظر غالبًا ما يترك في القلب أثرًا سيئا، فإذا كان الخلاف مع عاقلٍ سيزول الأثر سريعا، فإن بقي الأثر فالعاقل لا يخرجه ولا يبني عليه أحكامًا في حقّك، أمّا إذا كان خلافك مع كلّ زاعقٍ وناعقٍ فعليك أن تستعدّ نفسيًّا لمواجهة كمٍّ هائلٍ من المنغّصات؛ لذا اجعل خلافك مع عاقل، فإن هجم عليك جاهلٌ بخلافٍ فلا تلتفت إليه فصحّتك ووقتك أهمّ.
وصدق من قال:
عدوّ سوءٍ عاقل ... ولا صديقٍ جاهل
ماهر أبو حمزة