هل هناك من صحح حديث: "أيكون المؤمن كذابا"؟
هل هناك من صحح حديث: "أيكون المؤمن كذابا"؟
لم نقف على أحد من أهل الحديث صححه، إلا بعض الدعاة؛ وعلهم اغتروا بتحسين ابن عبد البر لمعناه، والله أعلم.
ثم وقفت على كلام للشيخ عبد القادر الأرنؤوط، في تحقيقه لجامع الأصول (10/ 598): (مرسلاً في الكلام، باب ما جاء في الصدق والكذب، قال أبو عمر بن عبد البر: لا أحفظه مسنداً من وجه ثابت وهو حديث حسن مرسل.
أقول: وقد روي بمعناه مرفوعاً وموقوفاً، والموقوف أشبه، وهو موقوف في حكم المرفوع، وانظر " الترغيب والترهيب " 4 / 28.
قلت: (أبو البراء): والحديث، هو: (يطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب).
قال الحافظ في الفتح: (13/ 121): (وأخرج البزار من حديث سعد بن أبي وقاص رفعه قال: فذكره، وسنده قوي، وذكر الدارقطني في "العلل" أنّ الأشبه أنّه موقوف، وشاهد المرفوع من مرسل صفوان بن سليم في "الموطأ").
جزاكم الله خيرا
الحديث ضعيفٌ مرفوعاً, صحيحً موقوفاً......وفي المرفقات تخريجه كاملاً من كتاب (أنيس الساري في تحقيق وتخريج الأحاديث التي ذكرها إبن حجر في فتح الباري) للبصارة, والله الموفق
نفع الله بكم أخ علاوة, إنما رفعت هذا التخريج من حفظي, لأني كنت أحسبهُ جزء من الحديث, ولم أرجع للمتن في الكتاب - وعموماً - تخريجات المتن المطلوب في المرفقات من:
1) الجامع في الحديث لإبن وهب - ت. أبوالخير
2) الموطأ برواية الثمانية - الهلالي
3) شعب الإيمان - ت. العلي
نعم, أصبحتُ سئ الحفظِ ومصحفّاً
والحديث مرسل، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب وغيره.
نفع الله بكم وجزاكم خيرا