مثال الوجادة: أن يقف على كتاب شخص فيه أحاديث يرويه بخطِّه، أو لم يلقه، أو لقيه ولم يسمع منه، ولا له إجازة منه، فله أن يقول: وجدت بخطِّ فلان، أو قرأت بخطِّه أو في كتابه بخطِّهأخبرنا فلان بن فلان، ويسوق الإسناد والمتن.
هل كلمة (أو) هنا مناسبة؟
مثال الوجادة: أن يقف على كتاب شخص فيه أحاديث يرويه بخطِّه، أو لم يلقه، أو لقيه ولم يسمع منه، ولا له إجازة منه، فله أن يقول: وجدت بخطِّ فلان، أو قرأت بخطِّه أو في كتابه بخطِّهأخبرنا فلان بن فلان، ويسوق الإسناد والمتن.
هل كلمة (أو) هنا مناسبة؟
لا أظن
أتعلم لماذا؟ لأن:
1 ـ النص بحرف (أو) ورد عندي في نسختين، إحداهما النسخة الأم.
2ـ أن صاحب المخطوط في أكثر من أربع مواضع يجعل (أو) مكان الواو.
فما رأيك هل أقدم نسخة في مقابل نسختين إحداهما الأم وهي بعيدة عن زمن صاحب المخطوط بما يقارب 300 سنة لأجل تقديم الواو، أو أترك (أو) وأحملها على أنها جاءت بمعنى الواو.
الواو في "ولم يلقه " للحال
و"أو" إنما تنوب مناب واو الشركة .
"أو" قد تأتي بمعنى الواو العاطفة التي هي لمطلق الجمع بخلاف ما إذا كانت الواو حالية فلا
جملة (لم يلقه) جملة حالية من فاعل "يقف" وهو الضمير المستكن فيه تقديره (هو) أي: حال كونه غيرَ لاقٍ له
والذي يقترن بالجملة الحالية من الحروف الواو ولا تقوم مقامها "أو"
من نظرة حديثية
لا تصلح الواو في هذا الموضع
وفقتم للخير
والأصل بقاء الحرف ما دام في النسخة الأم بلا تكلف
والله أعلم .