تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مالفرق بين: المروروذي والمروالروذي؟

  1. #1

    افتراضي مالفرق بين: المروروذي والمروالروذي؟

    مالفرق بين: المروروذي والمروالروذي؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال ابن ماكولا في "الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب" 7 / 240:
    وأما المروذي بالذال المعجمة فنسبه إلى مرو الروذ، وأكثر ما يقال فيه: المَرْورَوْذِي، وربما قيل فيه: المَروذي؛ منهم أبو حامد أحمد بن بشر بن عامر المروذي العامري، الفقيه صاحب التصانيف على مذهب الشافعي، ومحمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد المروذي وغيرهم.اهـ

    وقال السمعاني في الأنساب:
    المَرْوَ الرُّوذى:
    بفتح الميم والواو بينهما الراء الساكنة بعدها الألف واللام وراء أخرى مضمومة بعدها الواو وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى (مروالرُّوذ)، وقد يخفف في النسبة إليها ويقال «المروذي» أيضا، وهي بلدة حسنة مبنية على وادي مرو، بينهما أربعون فرسخا، والوادي بالعجمية يقال له: «رود» فركبوا عن اسم البلد الّذي ماؤه في هذا الوادي والبلد اسما وقالوا: «مروالروذ»، فتحها الأحنف بن قيس من جهة عبد الله بن عامر، دخلتها غير مرة وأقمت بها مدة، وكان بها جماعة من الفضلاء والعلماء قديما وحديثا، فمن المتقدمين أبو زهير محمد بن إسحاق المروالروذي، كان رفيق أبى حاتم الرازيّ، سكن العراق وسمع وكيع ابن الجراح والأشجعي، روى عنه أبو بكر الأعين وأهل العراق، والقاضي أبو حامد أحمد بن بشر بن عامر الفقيه العامري المروالروذي، فقيه أصحاب الشافعيّ، له مصنفات، سكن البصرة، ومحمد بن إبراهيم بن يحيى بن جنادة المروالروذي، وأبو الحسين محمد بن على بن الشاه المروالروذي، وأبو نصر أحمد بن محمد بن على بن الشاه، صاحب كتاب الفوائد والموائد، وممن اشتهر بهذه النسبة القاضي الإمام أبو محمد الحسين بن محمد بن أحمد المروالروذي، إمام عصره، تفقه على أبى بكر القفال المروزي، وتخرج عليه جماعة من العلماء، وصار مروالروذ محط العلماء، ومقصد الفقهاء، لنسبته وبعده بقي على ذلك إلى الساعة، ... وشيخنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد المروالروذي الإمام، تفقه على الحسن النيهى، وعلى جدي الإمام أبى المظفر السمعاني، وصارت الرحلة إليه بمرو لتعلم المذهب، ولد سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، وقتل في وقعة الخوارزمشاهية بمرو في شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وخمسمائة، ومن القدماء المذكورين من هذه البلدة؛ أبو الحسن النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد ابن كلثوم المازني المروالروذي، وقد ذكرناه في «المازني»، ومنهم أبو على الحسين بن محمد المؤدب البغدادي التميمي، أصله من مروالروذ، يروى عن جرير بن حازم، ومحمد بن مطرف، روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري.

    وأما أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج البغدادي المعروف بالمروذى، صاحب أحمد بن حنبل، فكانت أمه مروذية، وكان أبوه خوارزميًّا، وهو المقدم من أصحاب أحمد بن حنبل لورعه وفضله، وكان أحمد يأنس به وينبسط إليه، وهو الّذي تولى إغماضه لما مات وغسله، وقد روى عنه مسائل كثيرة، وأسند عنه أحاديث صالحة، روى عنه أبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري، وقيل: لما خرج أبو بكر المروذي إلى الغز، وشيعه الناس إلى سامراء فجعل يردهم فلا يرجعون، قال: فحزروا فإذا هم بسامراء سوى من رجع نحو خمسين ألف إنسان، فقيل له: يا أبا بكر! احمد الله، فهذا علم قد نشر لك، قال: فبكى، ثم قال: ليس هذا العلم لي، وإنما هذا علم أحمد بن حنبل.
    ومات ببغداد في جمادى الأولى سنة خمس وسبعين ومائتين، ودفن قريبا من قبر أحمد بن حنبل، وأبو الحارث سريج بن يونس بن إبراهيم المروالروذي، سكن بغداد، كان عالما زاهدا صالحا ورعا، صاحب كرامات، سمع سفيان بن عيينة، وهشيم بن بشير، وإسماعيل بن علية، ومروان بن شجاع، وعمرو بن عبيد، وسلم بن سالم، روى عنه أبو يحيى صاعقة، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري، وأبو القاسم البغوي، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وحكى عنه أنه قال: خرجت يوم الجمعة أريد مسجد الجامع، فلما دخلت القنطرة رأيت سمكتين في سفود في دكان شواء، فاشتهيتهما بقلبي للصبيان، ولم أتكلم به، فلما قضيت الجمعة، ورجعت رأيتهما وقد أخرجهما الشواء فتمنيتهما بقلبي، فلما دخلت البيت ما استقررت حيينا، فإذا داقٌّ يدق ّ الباب، فقلت: من هذا؟ وخرجت، فإذا رجل معه طبق عليه السمكتين، وبقل وخل ورطب كثير، فقال لي: أبا الحارث! كل هذا مع الصبيان، فأخذته منه. وحكي عنه قال: رأيت رب العزة في المنام، فقال لي: (يا سريج سلني! فقلت: يا رب! سر بسر). وحكى عن بقال سريج قال: جاءني سريج ليلا- وقد ولد له مولود- فأعطانى ثلاثة دراهم فقال: أعطنى بدرهم عسلا، وبدرهم سمنا، وبدرهم سويقا! ولم يكن عندي شيء وكنت قد عزلت الظروف لأبكر فأشترى، فقلت: ما عندي شيء، قد عزلت الظروف لأبكر فاشترى! فقال لي: انظر قليلا أيش ما كان، امسح البراني! فجئت فوجدت البراني والجراب ملأى، فأعطيته شيئا كثيرا، فقال لي: ما هذا! أليس قلت: «إن ما عندي شيء»؟ قال: قلت: خذ واسكت! فقال: ما آخذ أو تصدقني! فخبرته بالقصة، فقال لي: لا تحدث به أحدا ما دمت حيا. ومات في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين ومائتين.

    ومن مشاهير المحدثين منها: أبو يعقوب يوسف بن موسى ابن عبد الله بن خالد بن حموك المروالروذي، من أعيان محدثي خراسان والمشهورين بالطلب والرحلة، سمع بخراسان إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ، وعلى بن حجر السعدي، وببغداد أحمد بن منيع البغوي، وبالبصرة نصر بن على الجهضمي، وبالكوفة أبا كريب محمد بن العلاء، وبالحجاز أبا مصعب الزهري، وبمصر أحمد بن صالح وعيسى بن حماد، وبالشام المسيب بن واضح وكثير بن عبيد وغيرهم، حدث بخراسان والعراق والحجاز، وأكثر أبو العباس بن عقدة عنه، روى عنه أبو حامد بن الشرقي، وأبو عبد الله ابن يعقوب بن الأخرم، وأبو على الحسين بن على الحفاظ، ومات بمروالروذ بعد انصرافه من الحجة الثانية سنة ست وتسعين ومائتين، وأبو زهير محمد بن إسحاق المروالروذي، قال ابن أبى حاتم: رفيق أبى، روى عن ابن أبى فديك، ومعن بن عيسى، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن ابن مهدي، ووكيع، سمع منه أبى، وسئل أبى عنه فقال: ثقة. قلت: ولأبى زهير قصة مع أبى حاتم الرازيّ وانقطاعهما في البرية.

  3. #3

    افتراضي

    [quote=أبو مالك المديني;865741]قال ابن ماكولا في "الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب" 7 / 240:
    وأما المروذي بالذال المعجمة فنسبه إلى مرو الروذ، وأكثر ما يقال فيه: المَرْورَوْذِي، وربما قيل فيه: المَروذي؛ منهم أبو حامد أحمد بن بشر بن عامر المروذي العامري، الفقيه صاحب التصانيف على مذهب الشافعي، ومحمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد المروذي وغيرهم.اهـ

    وقال السمعاني في الأنساب:
    المَرْوَ الرُّوذى:
    بفتح الميم والواو بينهما الراء الساكنة بعدها الألف واللام وراء أخرى مضمومة بعدها الواو وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى (مروالرُّوذ)، وقد يخفف في النسبة إليها ويقال «المروذي» أيضا، وهي بلدة حسنة مبنية على وادي مرو، بينهما أربعون فرسخا، والوادي بالعجمية يقال له: «رود» فركبوا عن اسم البلد الّذي ماؤه في هذا الوادي والبلد اسما وقالوا: «مروالروذ»، فتحها الأحنف بن قيس من جهة عبد الله بن عامر، دخلتها غير مرة وأقمت بها مدة، وكان بها جماعة من الفضلاء والعلماء قديما وحديثا، فمن المتقدمين أبو زهير محمد بن إسحاق المروالروذي، كان رفيق أبى حاتم الرازيّ، سكن العراق وسمع وكيع ابن الجراح والأشجعي، روى عنه أبو بكر الأعين وأهل العراق، والقاضي أبو حامد أحمد بن بشر بن عامر الفقيه العامري المروالروذي، فقيه أصحاب الشافعيّ، له مصنفات، سكن البصرة، ومحمد بن إبراهيم بن يحيى بن جنادة المروالروذي، وأبو الحسين محمد بن على بن الشاه المروالروذي، وأبو نصر أحمد بن محمد بن على بن الشاه، صاحب كتاب الفوائد والموائد، وممن اشتهر بهذه النسبة القاضي الإمام أبو محمد الحسين بن محمد بن أحمد المروالروذي ....
    بارك الله فيك . كنت أبحث عن هذه الجملة التي جعلتُها باللون الأخضر بالضبط.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وفيكِ بارك.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •