يقول المرعشلي في مقدمة تحقيقه لكتاب (المصابيح) للإمام البغوي ـ ج1/ص56 ـ"أما الخطيب التبريزي (737هـ) الذي قام بتخريج أحاديث الكتاب ورَدِّ كل حديث لمصدره، فقد حدد موارد الكتاب بشكل أدق وأشمل فقال في مقدمة «مشكاة المصابيح»: "فأودعتُ كل حديث منه في مقره، كما رواه الأئمة المتقنون والثقات الراسخون مثل: 1. أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (256هـ)2. وأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (261هـ)3. وأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي (179هـ)4. وأبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي (205هـ) 5. وأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (241هـ)6. وأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (279هـ)7. وأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (275هـ)8. وأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (303هـ)9. وأبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني (275هـ)10. وأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (255هـ)11. وأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (385هـ)12. وأبي بكر بن الحسين البيهقي (458هـ)13. وأبي الحسين رزين بن معاوية العبدري (524هـ)، وغيرهم، وقليل ما هو". انتهى
هذا النص ذكره المرعشلي بعد ذكره لمصادر كتاب (المصابيح)
في قوله: "فقد حدد موارد الكتاب بشكل أدق وأشمل فقال في مقدمة «مشكاة المصابيح»". انتهى
المقصود أن التبريزي حدد مصادر كتاب (المصابيح) وليس كتاب (المشكاة) . أليس كذلك