تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حدد موارد الكتاب

  1. #1

    افتراضي حدد موارد الكتاب

    يقول المرعشلي في مقدمة تحقيقه لكتاب (المصابيح) للإمام البغوي ـ ج1/ص56 ـ"أما الخطيب التبريزي (737هـ) الذي قام بتخريج أحاديث الكتاب ورَدِّ كل حديث لمصدره، فقد حدد موارد الكتاب بشكل أدق وأشمل فقال في مقدمة «مشكاة المصابيح»: "فأودعتُ كل حديث منه في مقره، كما رواه الأئمة المتقنون والثقات الراسخون مثل: 1. أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (256هـ)2. وأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (261هـ)3. وأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي (179هـ)4. وأبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي (205هـ) 5. وأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (241هـ)6. وأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (279هـ)7. وأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (275هـ)8. وأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (303هـ)9. وأبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني (275هـ)10. وأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (255هـ)11. وأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (385هـ)12. وأبي بكر بن الحسين البيهقي (458هـ)13. وأبي الحسين رزين بن معاوية العبدري (524هـ)، وغيرهم، وقليل ما هو". انتهى
    هذا النص ذكره المرعشلي بعد ذكره لمصادر كتاب (المصابيح)
    في قوله: "فقد حدد موارد الكتاب بشكل أدق وأشمل فقال في مقدمة «مشكاة المصابيح»". انتهى

    المقصود أن التبريزي حدد مصادر كتاب (المصابيح) وليس كتاب (المشكاة) . أليس كذلك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية عبد الله سعيد مشاهدة المشاركة
    يقول المرعشلي في مقدمة تحقيقه لكتاب (المصابيح) للإمام البغوي ـ ج1/ص56 ـ"أما الخطيب التبريزي (737هـ) الذي قام بتخريج أحاديث الكتاب ورَدِّ كل حديث لمصدره، فقد حدد موارد الكتاب بشكل أدق وأشمل فقال في مقدمة «مشكاة المصابيح»: "فأودعتُ كل حديث منه في مقره، كما رواه الأئمة المتقنون والثقات الراسخون مثل: 1. أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (256هـ)2. وأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (261هـ)3. وأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي (179هـ)4. وأبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي (205هـ) 5. وأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (241هـ)6. وأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (279هـ)7. وأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (275هـ)8. وأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (303هـ)9. وأبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني (275هـ)10. وأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (255هـ)11. وأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني (385هـ)12. وأبي بكر بن الحسين البيهقي (458هـ)13. وأبي الحسين رزين بن معاوية العبدري (524هـ)، وغيرهم، وقليل ما هو". انتهى
    هذا النص ذكره المرعشلي بعد ذكره لمصادر كتاب (المصابيح)
    في قوله: "فقد حدد موارد الكتاب بشكل أدق وأشمل فقال في مقدمة «مشكاة المصابيح»". انتهى

    المقصود أن التبريزي حدد مصادر كتاب (المصابيح) وليس كتاب (المشكاة) . أليس كذلك
    بلى، ويوضحه ما قبله من كلام للتبريزي في مقدمته: ( ... وَكَانَ «كِتَابُ الْمَصَابِيحِ» - الَّذِي صَنَّفَهُ الْإِمَامُ مُحْيِي السُّنَّةِ، قَامِعُ الْبِدْعَةِ، أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بن مَسْعُود الْفراء الْبَغَوِيُّ، رَفَعَ اللَّهُ دَرَجَتَهُ - أَجْمَعَ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي بَابِهِ، وَأَضْبَطَ لِشَوَارِدِ الْأَحَادِيثِ وَأَوَابِدِهَا. وَلَمَّا سلك - رَضِي الله عَنهُ - طَرِيق الِاخْتِصَارَ، وَحَذَفَ الْأَسَانِيدَ؛ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ النُّقَّادِ، وَإِنْ كَانَ نَقْلُهُ - وَإِنَّهُ مِنَ الثِّقَاتِ - كَالْإِسْنَادِ، لَكِنْ لَيْسَ مَا فِيهِ أَعْلَامٌ كالأغفال، فاستخرت الله تَعَالَى، واستوفقت مِنْهُ، فأعلمت مَا أغفله، فأودعت كل حَدِيث مِنْهُ فِي مقره كَمَا رَوَاهُ الْأَئِمَّة المنقنون، وَالثِّقَاتُ الرَّاسِخُونَ ...).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    بلى، ويوضحه ما قبله من كلام للتبريزي في مقدمته: ( ... وَكَانَ «كِتَابُ الْمَصَابِيحِ» - الَّذِي صَنَّفَهُ الْإِمَامُ مُحْيِي السُّنَّةِ، قَامِعُ الْبِدْعَةِ، أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بن مَسْعُود الْفراء الْبَغَوِيُّ، رَفَعَ اللَّهُ دَرَجَتَهُ - أَجْمَعَ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي بَابِهِ، وَأَضْبَطَ لِشَوَارِدِ الْأَحَادِيثِ وَأَوَابِدِهَا. وَلَمَّا سلك - رَضِي الله عَنهُ - طَرِيق الِاخْتِصَارَ، وَحَذَفَ الْأَسَانِيدَ؛ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ النُّقَّادِ، وَإِنْ كَانَ نَقْلُهُ - وَإِنَّهُ مِنَ الثِّقَاتِ - كَالْإِسْنَادِ، لَكِنْ لَيْسَ مَا فِيهِ أَعْلَامٌ كالأغفال، فاستخرت الله تَعَالَى، واستوفقت مِنْهُ، فأعلمت مَا أغفله، فأودعت كل حَدِيث مِنْهُ فِي مقره كَمَا رَوَاهُ الْأَئِمَّة المنقنون، وَالثِّقَاتُ الرَّاسِخُونَ ...).
    بوركت

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية عبد الله سعيد مشاهدة المشاركة
    بوركت
    وإياكم
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •