تأييدك لقريبك أو صاحبك ... الذي يَذمّ أو يمدح غيره وأنت لا تعرف حال المذموم دليلٌ على جهلك وأنّك مشروع إمّعةٍ من الدرجة الأولى، ومن ذلك مانراه عند العديد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي عندما يذمّون شخصًا فتنهال عبارات الذمّ أو الشتم من المتابعين على المذموم، وقلّما تجد فيهم المنصف الذي يذكّرهم بالله.
ورحم الله ابن الجوزي، فقد قال في صيد خاطره ٢١: (وذلك أنّه ما لم يعرف حقيقة الشيء فلا يجوز أن يُمدح ولا أن يذم).
ماهر أبو حمزة