أَنْشَدَ بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَبِ:
أَلَا إنَّمَا الدُّنْيَا غَضَارَةُ أَيْكَةٍ *
فَلَا تَفْرَحَنَّ مِنْهَا لِشَـيْءٍ تُفِيدُهُ *
وَمَا هَذِهِ الْأَيَّامُ إلَّا فَجَائِعٌ

إذَا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانِبُ
سَيَذْهَبُ يَوْمًا مِثْلَ مَا أَنْتَ ذَاهِبُ
وَمَا الْعَيْشُ وَاللَّذَّاتُ إلَّا مَصَائِبُ