قال العلامة عبد الرزاق البيطار في "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر" 1 / 329، ترجمة العلامة صديق حسن خان:
هو السيد الإمام العلامة الملك المؤيد من الله الباري، أبو الطيب صديق بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني القنوجي البخاري، المخاطب بالنواب عالي الجاه أمير الملك خان بهادر، أدامه الله تعالى بالعلا والتفاخر. من ذرية السبط الأصغر الشهيد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه.
وله في شهر جمادى الأولى في التاسع عشر منه يوم الأحد في سنة ثمان وأربعين ومائتين وألف هجرية ببلدة قنوج المحمية، " بكسر القاف وفتح النون المشددة وسكون الواو على زنة سنور "..اهـ
هكذا: القِنَّوجي.
وفي رحلة ابن بطوطة 1 / 270:
ورحلنا من برج بوره ونزلنا على الماء المعروف باب سياه، ثم رحلنا إلى مدينة قنوج " وضبط اسمها بكسر القاف وفتح النون وواو ساكن وجيم " مدينة كبيرة حسنة العمارة حصينة رخيصة الأسعار كثيرة السكر، ومنها يحمل إلى دهلي. وعليها سور عظيم، وقد تقدم ذكرها.