هل يجوز للمرأة أن تخصص إسدال لقيام الليل غير إسدال الصلوات المفروضة هل هذا بدعة، التخصيص لحب هذه النافلة، وتعظيمها وليس إسرافًا؟
ما قولكم يا جماعة الخير في هذا السؤال؟
هل يجوز للمرأة أن تخصص إسدال لقيام الليل غير إسدال الصلوات المفروضة هل هذا بدعة، التخصيص لحب هذه النافلة، وتعظيمها وليس إسرافًا؟
ما قولكم يا جماعة الخير في هذا السؤال؟
المعروف أن هديه صلى الله عليه وسلم في العيدين أنه كان يتجمل فيهما بأحسن الثياب.
أما في قيام الليل فلم يرد عنه تخصيصه لها بشيء من الثياب، لكن إذا كان العبد يحب هذه الصلاة فقد يشرع له ذلك، وفي حديث الرجل الذي يقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة، حبه إياها أدخله الجنة، فقد يحب العبد قربة معينة وأصلها مشروع بل مرغوب فيها، كصلاة الليل.
فلا أرى بذلك بأسًا، والعلم عند الله.
وما القول في هذا الجواب:
الأولى تركه: لأن ذلك خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي نساء المؤمنين فلم يثبت الأمر بتخصيص ثوب للصلاة، ولا جاء النقل عن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن نساء الصحابة رضوان الله عن الجميع.
القول بأن الأولى بتركه، لا ينافي القول بأنه لا بأس به.
وقد أشرت إلى المعنى المذكور بقولي:
أما في قيام الليل فلم يرد عنه تخصيصه لها بشيء من الثياب،