تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 43

الموضوع: إشعال النار في جمع المفقود من مسند الإمام البزار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي إشعال النار في جمع المفقود من مسند الإمام البزار

    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى أما بعد :
    لقد آلمني كثيرا عندما كنت أرى الحديث موجودا في كشف الأستار ولم أجده في المسند ناهيك عن الأخطاء الكثيرة التي في المسند وفي كشف الأستار أيضا فكتاب المسند للإمام البزار يتكون من 18 جزءا وقد توالى المحققون على طبع ما عثر عليه من مسند البزار فللمسند طبعة وحيدة هي طبعة مكتبة العلوم والحكم-المدينة المنورة عام 1988 وانتهى من طباعته 2009 ولم يكتمل ....حوالي 30 عام ولم يكتمل هذا المسند العظيم -مسند جابر مفقود وأحاديث كثيرة متفرقة مفقودة عن ابن عباس وغيره .
    ولقد شرعت منذ أيام ورغم ضيق الوقت والإنشغال بجمع المفقود من مسند الإمام البزار من كشف الأستار ومختصر الزوائد والمطالب العالية والاتحاف والاحكام الكبرى والوسطى والصغرى للإشبيلي والبداية والنهاية لابن كثير والتفسير له فلم أعثر خارج كشف الأستار إلا على القليل بضع عشرات فقط بمتنها وإسنادها
    ومنهج العمل هو أن يكون الحديث منسوب للبزار سندا ومتنا-هذا في حال كونه ليس في كشف الأستار أو المختصر ،ووقفت على كثير من الأحاديث بلا إسناد فتركتها رغم نسبتها للبزار ،ربما اعرضها هنا للبحث عن إسنادها لاحقا.فقمت بترتيب الأحاديث حسب من رووا عن جابر بن عبد الله
    سأركز في الوقت الحاضر على ذكر كل حديث أسند إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه -ربما لا يوجد في المسند إلا حديث أو حديثين ووقفت على أخطاء كثيرة في الإسناد والمتن والرواة سأعرج إليها وإلى بعض الاحاديث التي جمعتها من غير مسند جابر عند الإنتهاء إن شاء الله من مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه ربما يساعدني الاخوة -جزاهم الله خيرا-بإكمال ما ما خفي علي أو عجزت عنه والتنبيه والإستدراك على ما فاتني منه - والله ولي التوفيق
    أخوكم أبو البراء -وطني الجميل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    محمد بن المكندر عن جابر
    34 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا معلى بن منصور، حدثنا أبو أيوب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا.
    -------------------------------
    74 - حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا أبو عقيل، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
    قال البزار: وهذا روي عن ابن المنكدر مرسلا، ورواه عبيد الله بن عمرو، عن سوقة، عن المنكدر، عن عائشة، وابن المنكدر لم يسمع من عائشة. (كشف الأستار 74)
    قال البزار: وهذا الحديث أرسله غير أبي عقيل عن ابن سوقة، عن ابن المنكدر. (الأحكام الكبرى للإشبيلي)
    --------------------------------
    287 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو عامر، حدثنا أيوب بن سيار، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم " شرب لبنا فمضمض من دسمه".
    قال البزار: تفرد به أيوب، وقد ترك أكثر العلماء حديثه لروايته ما لم يتابع عليه
    ----------------------------------
    552 - حدثنا محمد بن مرداس الأنصاري، حدثنا سالم بن نوح، حدثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قام الرجل في صلاته أقبل الله عليه بوجهه، فإذا التفت قال: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ إلى من هو خير لك مني؟ أقبل إلي، فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك، فإذا التفت الثالثة صرف الله تبارك وتعالى وجهه عنه ".
    قال البزار: لا نعلم رواه إلا جابر، ولا عنه إلا ابن المنكدر، ولا عنه إلا الفضل، والفضل خال المعتمر بن سليمان بصري قصاص، وأحسب أنه كان يذهب إلى القدر، ولا نكتب عنه إلا ما لم نجده عند غيره.
    --------------------------------------
    755 - حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا جعفر بن سليمان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، رفعه قال: مر رجل بجمجمة إنسان، فحدث نفسه فخر ساجدا، فقيل له: ارفع رأسك فأنت أنت، وأنا أنا.
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا من هذا الوجه، ولم أحسب جعفر بن سليمان سمع ابن المنكدر، ولا روى عنه إلا هذا على أنه روى عن من هو دونه في السن، مثل: بشر بن المفضل، وعبد الوارث.
    ------------------------------
    1080 - حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، ثنا أبو عاصم، ثنا محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أمعر حاج قط».
    قال البزار: يعني: ما افتقر.
    قال البزار: تفرد به محمد بن أبي حميد، وعنده أحاديث لا يتابع عليها، ولا أحسب ذلك من تعمده، ولكن من سوء حفظه، فقد روى عنه أهل العلم.
    ---------------------------
    1134 - حدثنا عمرو بن مالك، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، ثنا عمر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا توضع النواصي إلا في حج أو عمرة».
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد، وعمر حدث بأحاديث عن كتب فوقع في النفس منه تهمة، وإلا فأصل الحديث معروف.
    -----------------------------
    1153 - حدثنا الوليد بن عمرو، ثنا أبو عاصم، ثنا محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم».
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا عن ابن المنكدر، ورواه عن ابن أبي حميد، وطلحة بن عمرو.
    -------------------------------------
    1196 - حدثنا محمد بن هشام البغدادي، ثنا هشيم، عن علي بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة».
    قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا علي، ولا عنه إلا هشيم.
    ------------------------
    1298 - حدثنا أزهر بن جميل، ثنا عبد الرحمن بن عثمان أبو بحر البكراوي، ثنا إسماعيل بن مسلم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مطل الغني ظلم، وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع».
    قال البزار: إسماعيل لين، ولم يتابع عليه.
    ------------------------
    1408 - حدثنا زياد بن يحيى، ثنا عبد الله بن ميمون المكي، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: حضرنا عرس علي رضي الله عنه، وفاطمة رضي الله عنها، فما رأينا عرسا كان أحسن منه، حشونا الفراش، يعني: الليف، وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا، وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش.
    قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا عمر، ولم يكن بالحافظ، ولم يتابع عليه، وعنده أحاديث يتفرد بها.
    -----------------------
    1562 - حدثنا محمد بن موسى الحرشي، ثنا زياد بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه»، قال: فأتي بالنعيمان قد شرب الرابعة فجلده، ولم يقتله، وكان ذلك ناسخا للقتل.
    قال البزار: لا نعلم أحدا حدث به إلا ابن إسحاق. (كشف الأستار 1562)
    (*أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالنعيمان قد شرب الخمر ثلاثا فأمر بضربه فلما كان في الرابعة أتي به قد شرب فأمر به فجلد فكان ذلك ناسخا للقتل. (مسند البزار 5965)
    ---------------------------
    1663 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا روح، ثنا ابن جريج، أخبرني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: شكا ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا لهم وقال: «عليكم بالنسلان»، فانتسلنا فوجدناه أخف علينا.
    قال البزار: لا نعلم هذا إلا عن جابر بهذا الإسناد.
    --------------------------
    1703 - حدثنا أزهر، ثنا أبو بحر، ثنا إسماعيل بن مسلم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم وهم يرمون، فقال: «ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا».
    قال البزار: لم يتابع إسماعيل على حديثه، وهو لين الحديث.
    --------------------------
    1908 - حدثنا محمد بن كثير ابن بنت يزيد بن هارون، ثنا سرور بن المغيرة أبو عامر الواسطي، ثنا سليمان التيمي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم (ح) وحدثنا عمرو بن علي، ثنا حاتم بن وردان، ثنا علي بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من كن له ثلاث بنات، فآواهن وسترهن حتى يبن أو يدركن، فله الجنة حقا»، فقال رجل: يا رسول الله، وثنتين؟ قال: فروينا أنه لو قال واحدة لقال واحدة.
    قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا سليمان وعلي بن زيد، ولم نسمعه إلا من محمد عن سرور.
    --------------------------
    1948 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، ثنا سليمان بن كرار، عن عمر بن صهبان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اطلبوا الخير عند حسان الوجوه».
    قال البزار: عمر بن صهبان لين الحديث، وقد روى عنه جماعة.
    ------------------------------
    1965 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا يونس بن محمد، ثنا أبو أويس، عن محمد بن المنكدر، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أراد الله بقوم خيرا أدخل عليهم الرفق».
    قال البزار: لا نعلمه يروى هكذا إلا بهذا الإسناد.
    --------------------------------
    1967 - حدثنا عبدة بن عبد الله القسملي، أبنا يونس بن عبيد الله العميري، ثنا مبارك بن فضالة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب مكارم الأخلاق ويكره سفسافها». (كشف الأستار 1967)
    قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا المبارك.
    قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ابن المنكدر عن جابر إلا المبارك بن فضالة، يونس بن عبيد الله لا بأس به، روى عنه محمد بن مثنى ومحمد بن حسان وعدة غيرهما. (الأحكام الكبرى للإشبيلي).
    ----------------------------
    2014 - حدثنا أحمد بن عبدة، أبنا محمد بن حمران، ثنا إسماعيل بن مسلم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد أو يجلس الرجل بين الظل والشمس".
    قال البزار: إسماعيل لين الحديث، ولم يتابع عليه، وقد روى عنه الأعمش والثوري وغيرهما.
    --------------------------
    2192 - حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد الحراني، حدثني أبي، حدثني سابق بن عبد الله الرقي، عن خصيف، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تبارك وتعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} [البقرة: 222] فقال: إن اليهود قالوا: من أتى امرأته، في دبرها كان ولده أحول، وكن نساء الأنصار لا يدعن أزواجهن يأتوهن من أدبارهن، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوه عن إتيان الرجل امرأته وهي حائض، فأنزل الله تبارك وتعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن} [البقرة: 222] الأطهار {فإذا تطهرن} [البقرة: 222] الاغتسال {فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين {222} نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: 222 - 223] إنما الحرث من حيث الولد.
    قال البزار: لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
    -------------------------
    2253 - حدثنا محمد بن عبد الملك القرشي، ثنا أبو عاصم العباداني، ثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب تبارك وتعالى قد أشرف عليهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة؛ فذلك قول الله: {سلام قولا من رب رحيم} [يس: 58]، قال: فينظر إليهم وينظرون إليه، لا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه، ويبقى نوره في ديارهم ".
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    -----------------------
    2353 - حدثنا سليمان بن موسى، ثنا علي بن عاصم، ثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما كلم الله تبارك وتعالى موسى صلى الله عليه وسلم يوم الطور، كلمه بغير الكلام الذي كلمه به يوم ناداه، فقال له موسى: يا رب! هذا كلامك الذي كلمتني، قال: يا موسى! أنا كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان، ولي قوة الألسن كلها وأقوى من ذلك، فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل، قالوا: يا موسى! صف لنا كلام الرحمن عز وجل، فقال: لا تستطيعونه، ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة، سمعتموه؟ فذاك قريب منه وليس به ".
    قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد تقدم ذكرنا للفضل , يعني: أنه ضعيف.
    ----------------------
    2600 - حدثنا يوسف بن موسى، ثنا سلمة بن الفضل، عن إسماعيل بن مسلم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في يده مخصرة أو قضيب، أو عود، فأومأ بيده إلى خاصرة أبي عبيدة بن الجراح، فقال: «إن هذه لخاصرة - أو خويصرة - مؤمنة».
    قال البزار: إسماعيل لين الحديث، ولم يتابع على هذا، وقد روى عنه الأعمش , والثوري، وجماعة كثيرة.
    --------------------------
    3517 - حدثنا الفضل بن يعقوب، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قيل: يا رسول الله، هل ينام أهل الجنة؟ " قال: لا، النوم أخو الموت ". (البداية والنهاية لابن كثير)، (التفسير لابن كثير) (كشف الأستار 3517)
    قال البزار: لا نعلم أسنده من هذا الطريق إلا سفيان الثوري، ولا عنه إلا الفريابي
    قال البزار: لا نعلم أحدا أسنده عن ابن المنكدر، عن جابر إلا الثوري، ولا عن الثوري، إلا الفريابي"
    ---------------------------
    3585 - حدثنا يحيى بن محمد بن السكن، وإبراهيم بن عبد العزيز المقوم، قالا: ثنا حبان بن هلال، ثنا مبارك بن فضالة، عن عبد ربه، يعني: ابن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أنبئكم بخياركم؟ قالوا: بلى، قال: خياركم أحاسنكم أخلاقا وأطولكم أعمارا ".
    قلت: أخرجته لقوله: «وأطولكم أعمارا»، وباقيه رواه الترمذي في حديث طويل.
    قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا عبد ربه بن سعيد، ولا عنه إلا مبارك
    --------------------
    3423 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، عن (*حدثنا) محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن العرق ليلزم المرء في الموقف، حتى يقول: يا رب! إرسالك بي إلى النار أهون علي مما أجد، وهو يعلم ما فيها من شدة العذاب. (البداية والنهاية لابن كثير)، (كشف الأستار 3423)
    قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد
    -------------------------
    3429 - حدثنا محمد بن السكن الأبلي، ثنا الجعد بن زريق بن الجعد، أخبرني القاسم بن عبد الله، يعني: العمري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يبعث الله يوم القيامة ناسا في صور الذر، يطؤهم الناس بأقدامهم، فيقال: ما هؤلاء في صور الذر؟ فيقال: هؤلاء المتكبرون في الدنيا ".
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، والقاسم فليس بالقوي، وقد حدث عنه أهل العلم
    ---------------------------------
    3236 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا سعيد بن خالد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «المؤمن واه راقع، فالسعيد من مات على رقعه».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، وسعيد، فلم يكن بالقوي، وإنما نكتب من حديثه ما ليس عند غيره
    ---------------------------
    - حدثنا نصر بن علي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، حدثنا أيوب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
    وثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن سهل بن أبي صالح، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: صنعت امرأة من الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما ثم بسطت له في ظل صور، قال: وكنت معه، فأتينا بطعام فأكل ثم توضأ، ثم خرج لصلاة الظهر، ثم عادت لنا بطعام فطعم، فلما حضرت الصلاة مضمض وغسل يديه.
    قال البزار: وهذا الحديث قد رواه جماعة كثيرة عن ابن المنكدر عن جابر، وأعلى من رواه عن ابن المنكدر أيوب السختياني ويونس بن عبيد وسهيل بن أبي صالح. (الأحكام الكبرى للإشبيلي)
    --------------------------
    - حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن هشام بن عروة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل: " أنت ومالك لأبيك ".
    قال البزار: إنما يروى عن هشام، عن ابن المنكدر مرسلا، ولا نعلم أسنده هكذا إلا عثمان بن عثمان الغطفاني، وعبد الله بن داود.
    قال البزار: وهذا الحديث إنما يروى عن هشام بن عروة، عن محمد بن المنكدر مرسلا، ولا نعلم أحدا أسنده من حديث هشام إلا عثمان بن عثمان الغطفاني وعبد الله بن داود فإنهما أسنداه.
    (الأحكام الكبرى للإشبيلي) (الوهم والإيهام لابن القطان)
    ----------------------------------------
    - حدثنا إسحاق بن زياد (الأيلي)، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ابن إبراهيم، حدثني أبي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال علي: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر وعمر، فقال: هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما يا علي. (الأحكام الكبرى للإشبيلي)
    قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن جابر عن علي إلا من هذا الوجه.
    ------------------------------------------
    - حدثنا سلمة بن شبيب والفضل بن يعقوب، قالا: حدثنا الفريابي، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله، عز وجل: ألا أعطيكم؟ قال: أحسبه قال: " أفضل من ذلك " قالوا: يا ربنا، هل شيء أفضل مما أعطيتنا؟ قال: رضواني أكبر ".» وهذا الحديث على شرط البخاري، ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب من هذا الوجه. (البداية والنهاية لابن كثير)
    ------------------------------
    -حدثنا أحمد بن عمرو بن عبيدة العصفري، حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا سليمان بن معاذ، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «لا يسأل بوجه الله إلا الجنة» ". (البداية والنهاية لابن كثير)
    ----------------------------------
    - حدثنا عمرو بن مالك، عن الوليد بن مسلم. وعن عبد الله بن أحمد بن شبويه، عن هشام بن عمار، كلاهما عن الوليد بن مسلم، (*) عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة "الرحمن" من أولها إلى آخرها، فسكتوا فقال: "لقد قرأتها على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}، قالوا: لا بشيء من نعمك -ربنا-نكذب، فلك الحمد".
    قال البزار لا نعرفه يروى إلا من هذا الوجه. (اللفظ للترمذي 3291) (التفسير لابن كثير)
    ---------------------------------------------
    - حدثنا أبو سعيد الأشج عبد الله بن سعيد وصالح بن معاذ قالا حدثنا وكيع بن الجراح قال حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه (قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال: «أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره، ورأى رجلا آخر وعليه ثياب وسخة، فقال أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه) (السند من التمهيد لابن عبد البر)، (المتن من سنن أبي داود 4062)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    محمد بن مسلم (أبو الزبير) عن جابر
    390 - حدثنا الحسن بن قزعة، وأحمد بن جميل، قالا: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس.
    ---------------------------
    320 - حدثنا عبد الرحمن الأسود، حدثنا محمد بن كثير الملائي، حدثنا عمرو بن قيس الملائي، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخلن حليلته الحمام ".
    ---------------------------
    568 - حدثنا محمد بن معمر، ومحمد بن مرداس، قالا: حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا، فرآه يصلي على وسادة، فرمى بها، فأخذ عودا يصلي عليه، فرمى به، وقال: إن أطقت الأرض وإلا فأومئ إيماء، واجعل سجودك أخفض من ركوعك ".
    قال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن الثوري إلا الحنفي. (الإتحاف 1348) (كشف الأستار 568)
    --------------------------
    573 - حدثنا الحسن بن قزعة، حدثنا سفيان بن حبيب، عن الحجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء.
    ----------------------------
    758 - حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يمرض مؤمن، ولا مسلم، ولا مسلمة، إلا حط الله من خطاياهما.
    قال البزار: لا نحفظ له طريقا، عن جابر أحسن من هذا.
    --------------------------------
    871 - حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا ابن أويس، ثنا ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلا لبني النجار، فسمع أصوات رجال من بني النجار ماتوا في الجاهلية، يعذبون في قبورهم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا، فلم يزل يتعوذ من عذاب القبر.
    ---------------------
    1058 - حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن الصيام فشغل عنه، فقال له عبد الله بن مسعود: صم رمضان وثلاثة أيام من كل شهر، فقال: أعوذ بالله منك يا عبد الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فما تبغي؟ صم رمضان وثلاثة أيام من كل شهر».
    قال البزار: لا نعلم أسند إبراهيم، عن أبي الزبير، عن جابر إلا هذا.
    -------------------------
    1075 - حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا ابن أبي أويس، ثنا ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن جابر، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم، ومسجد محمد صلى الله عليهما».
    --------------------------
    1111 - حدثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الوهاب، ثنا أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «يا بني عبد مناف، لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت أي ساعة من ليل أو نهار ويصلي».
    قال البزار: هكذا حدثناه أبو موسى في سنة ثمان وأربعين في دار بني عمير، ثم إنه حدث به مرة أخرى، فقال: حدثنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن أبي الزبير، ولم يقل عن جابر، وهو الصواب، من حديث أيوب، وإنما كان سبقه لسانه عندنا، إنما يعرف، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن باباه، عن جبير بن مطعم.
    --------------------------
    1125 - حدثنا مقدم بن محمد، حدثني عمي القاسم بن يحيى بن مقدم، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم، فقرن بين الحج والعمرة، وساق الهدي، وقال: «من لم يقلد الهدي، فليجعلها عمرة».
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد. (كشف الأستار 1125)
    (البداية والنهاية لابن كثير) وفيه عبد الرحمن بن عثمان بن خيثم بدلا من عبد الله بن عثمان بن خثيم.
    قال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن جابر إلا من هذا الوجه.
    --------------------------------
    1128 - حدثنا أبو كامل، ثنا أبو النضر، يعني: عاصم بن هلال، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أفضل أيام الدنيا أيام العشر»، يعني: عشر ذي الحجة، قيل: ولا مثلهن في سبيل الله، قال: «ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه في التراب»، وذكر عرفة، فقال: " يوم مباهاة ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، فيقول: عبادي شعثا غبرا ضاحين، جاءوا من كل فج عميق يسألون رحمتي، ويستعيذون من عذابي ولم يروا، فلم نر يوما أكثر عتيقا وعتيقة من النار ".
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا عن أبي الزبير، ولا نعلم رواه عن أيوب إلا عاصم، وقد رواه هشام بن أبي عبد الله ومرزوق بن أبي بكر، فأما حديث هشام فحدثناه عثمان بن حفص الأزدي، ثنا محمد بن مروان العقيلي، أنبأ هشام بن أبي عبد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم (ح)، وحدثناه ابن معمر، ثنا الحنفي، عن مرزوق بن أبي بكر، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بنحوه.
    ------------------------------------
    1184 - حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا إسماعيل ابن أبي أويس، ثنا ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو اليمن، فقال: «اللهم أقبل بقلوبهم»، ونظر قبل العراق، فقال: «اللهم ارزقنا من ثمرات الأرض، وبارك لنا في مدنا وصاعنا».
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    -------------------------
    1432 - حدثنا أبو كامل، ثنا عمر بن علي، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كان عند عائشة يتيمة فزوجتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أهديتم الفتاة؟ أفلا بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم
    " قال البزار: لا نعلم رواه عن أبي الزبير إلا الأجلح.
    ---------------------------
    1539 - حدثنا محمود بن بكر بن عبد الرحمن، حدثني أبي، ثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله حرم علي دمه إلا بثلاث: التارك دينه، والثيب الزاني، ومن قتل نفسا ظلما ".
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا من هذا الوجه.
    ----------------------------
    1577 - حدثنا عبد الرحمن بن الفضل بن موفق، ثنا أبي، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الناس تبع لقريش في الخير والشر».
    وحدثنا عبد الرحمن بن الفضل بن موفق، حدثني أبي، عن عنبسة بن عبد الواحد، عن يونس بن عبيد، عن أبي هريرة رفعه، قال: بنحوه.
    قال البزار: لا نعلم رواه عن يونس إلا عنبسة، ولم نسمعه إلا من عبد الرحمن، عن أبيه. ((الحديث بالمسند 9903))
    --------------------------
    1710 - حدثنا أزهر بن جميل، ثنا أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان، ثنا قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أفضل الجهاد من عقر جواده، وأهريق دمه».
    -----------------------------
    1756 - حدثنا خالد بن يوسف بن خالد، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر (ح) وحدثناه الحسين بن مهدي، أبنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، يتقاربان في حديثهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين يتبع الحاج في منازلهم في الموسم، بمجنة وعكاظ، ومنازلهم بمنى، يقول: «من يؤويني وينصرني حتى أبلغ رسالات ربي وله الجنة؟» فلا أحد يؤويه ولا ينصره، حتى إن الرجل يأتيه فيقول له صاحبه: احذر من فتى قريش لا يفتنك بشيء، حتى جاءت الأنصار، واجتمعنا سبعين رجلا، فقلنا: حتى متى نذر رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف؟ فرحلنا حتى قدمنا، فواعدناه العقبة، فاجتمعنا من رجل ورجلين، فوافينا عنده، فقلنا: يا رسول الله، علام نبايعك؟ فقال: «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن لا يأخذكم في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني إذا قدمت عليكم يثرب، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم، ونساءكم، وأبناءكم، ولكم الجنة»، فقمنا نبايعه رجل رجل، وأخذ بيده أسعد بن زرارة، وهو أصغر السبعين رجلا إلا أنا، فقال: يا أهل يثرب، إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم قوم تصبرون على عض السيوف، وعلى قتل خياركم، ومفارقة العرب، فخذوه، وأجركم على الله، وإما أنتم تخافون على أنفسكم فذروه، فهو أعذر لكم عند الله، فقالوا: أمط عنا يدك يا أسعد بن زرارة، فوالله لا نذر هذه البيعة ولا نستقيلها، فقمنا إليه نبايعه رجل فرجل، يأخذ علينا، يشرط علينا شرطه، ويعطينا عن ذلك الجنة.
    قال البزار: قد رواه غير واحد عن ابن خثيم، ولا نعلمه على جابر إلا بهذا الإسناد.
    ----------------------
    1844 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا مسلم بن خالد، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة تبوك، قام يخطب الناس، فقال: " يأيها الناس، لا تسألوا نبيكم عن الآيات، أو لا تسألوا نبيكم الآيات، فإن قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث لهم آية، فبعث الله تبارك وتعالى لهم الناقة، فكانت ترد من هذا الفج، فتشرب ماءهم يوم وردها، وتصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم، فعقروا الناقة، فقيل لهم: تمتعوا في داركم ثلاثة أيام، أو قيل لهم: إن العذاب يأتيكم إلى ثلاثة أيام، ثم جاءتهم الصيحة، فأهلك الله من كان تحت مشارق الأرض ومغاربها منهم إلا رجلا كان في حرم الله فمنعه من عذاب الله "، قالوا: يا رسول الله، من هو؟ قال: «أبو رغال»، قيل: ومن أبو رغال؟ قال: «جد ثقيف».
    قال البزار: لا نعلمه يروى هكذا إلا عن ابن خثيم.
    ---------------------------------
    1881 - حدثنا محمد بن الوليد القرشي، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، أن جويرية قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إني أريد أن أعتق هذا الغلام، قال: «أعطه خالك الذي في الأعراب، يرعى عليه، فإنه أعظم لأجرك».
    ----------------------------
    1958 - حدثنا سلمة بن شبيب، ثنا حسين بن عبد الله، عن قيس، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكبر الكبر».
    ---------------------------
    2006 - حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل»، واللفظ لفظ ابن معمر.
    -------------------------
    2133 - حدثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت في المنام كأني في درع حصينة، رأيت بقرا تنحر فأولت الدرع الحصينة المدينة، والبقر بقر، والله خير».
    قال البزار: لا نعلم رواه عن أبي الزبير إلا حماد بن سلمة.
    ----------------
    2286 - حدثنا عبدة بن عبد الله، أبنا زيد بن الحباب، ثنا عياش بن عقبة، أخبرني خير بن نعيم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قول الله تعالى: {وليال عشر} [الفجر: 2] قال: «عشر الأضحى» {والشفع والوتر} [الفجر: 3] قال: " الشفع يوم النحر، والوتر: يوم عرفة ".
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    ----------------------------
    2299 - حدثنا مفرج بن شجاع الموصلي، ثنا الفضل بن عبد الحميد، ثنا فطر بن خليفة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل هو الله تعدل ثلث القرآن».
    قال البزار: لا نعلمه هكذا عن فطر، ولا رواه عنه إلا الفضل.
    -----------------------------------
    2420 - حدثنا محمود بن بكر، حدثني أبي، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر: أن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر له ضيقا، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف وسق من شعير، فأكلوا منه حينا، ثم أخذه يوما فكاله لينظر كم بقي فلم يلبث أن فني، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: " كلتموه، أما إنك لو لم تكله لبقي كذا وكذا , أو قال: عمركم "
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
    ------------------------
    2463 - حدثنا محمود بن بكر بن عبد الرحمن، حدثني أبي، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب دعوة الملوك.
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، والمعروف عند مسلم عن أنس.
    -----------------------
    2477 - حدثنا هشيم بن يونس، ثنا عمرو بن هاشم الجنبي، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الوحي أو وعظ، قلت: نذير قوم أتاهم العذاب، فإذا ذهب عنه ذلك رأيت أطلق الناس وجها، وأكثرهم ضحكا، وأحسنهم بشرا.
    -----------------------
    2834 - حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غلظ القلوب والجفاء في أهل المشرق، والإيمان يمان، والسكينة في أهل الحجاز». قال البزار: قد روي عن جابر من غير وجه.
    ---------------------
    2927 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا يعقوب بن محمد، ثنا عبد العزيز بن محمد، ثنا عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعلموا أن كل مسكر حرام، إن الله عمد لمن شرب مسكرا، أن يسقيه من طينة الخبال».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد.
    -----------------------
    2955 - حدثنا عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج , أخبرني أبو الزبير، عن جابر قال: أحسبه رفعه: «أن رجلا كان في حلة حمراء، فتبختر، أو اختال فيها، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    ---------------------
    2957 - حدثنا الحسين بن أبي زيد البغدادي، ثنا عبيد الله بن تمام، ثنا داود يعني: ابن أبي هند، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار».
    قال البزار: وعبيد الله، لم يكن بالحافظ، وقد رواه بعضهم عن داود بن أبي هند، عن أبي قزعة، عن الأسقع بن الأسلع، عن سمرة ... ، فذكرنا حديث جابر، وبينا علته.
    --------------------
    3481 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله , يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا فرطكم بين أيديكم، فإن لم تجدوني فأنا على الحوض، والحوض ما بين أيلة إلى مكة، وسيأتي أقوام رجال ونساء بآنية من ورق، ثم لا يذوقون منه شيئا». (كشف الأستار 3481)،
    قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن جابر، وإنما يعرف هذا من حديث حجاج، عن ابن جريج.
    (أخبرنا أبو الحسن محمد بن أيوب الرقي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، إملاء قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: أخبرنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: .... (المسند 2975)
    وهذا الحديث إنما يعرف من حديث الحجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر.
    ------------------------------
    3533 - حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، واللفظ لمحمد، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن(*أبي) الزبير، عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أرجو أن يكون من تبعني من أمتي يوم القيامة ربع أهل الجنة، فكبرنا، ثم قال: أرجو أن يكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا، قال: أرجو أن يكونوا شطر أهل الجنة "
    -----------------------------
    3335 - حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال ابن معمر: وحدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم، يتعاطون بينهم سيفا مسلولا، فقال: ألم أزجركم عن مثل هذا، إذا سل أحدكم السيف فليغمده، ثم ليناوله أخاه ".
    قال البزار: وسليمان لا نعلمه سمع من جابر
    ---------------------------------
    3345 - حدثنا محمود بن بكر، حدثني أبي، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي جارا منافقا يصنع كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيقول: لا إله إلا الله؟ قال: نعم، قال: أولئك نهيت عنهم "

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    عطاء بن أبي رباح عن جابر
    45 - حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عطاء، يعني: ابن أبي رباح، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع تفيئها الريح أحيانا وتصرعها، ومثل الكافر مثل الأرزة لا تزال قائمة حتى تنقصف.
    46 - حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: فذكر نحوه.
    47 - حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن جابر، قلت: فذكر نحوه.
    -----------------------------
    995 - حدثنا محمد بن موسى القطان، ثنا عثمان بن مخلد، ثنا سلام أبو المنذر، عن مطر، عن عطاء، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفطر الحاجم والمحجوم».
    --------------------------
    1600 - حدثنا معاذ بن سهل الخلال، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا قيس، عن ليث، عن عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «هدايا الأمراء غلول». (تخريج احاديث الكشاف للزيغي)، (كشف الأستار 1600)
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    قال البزار: ورواه أبان بن أبي عياش عن أبي نضرة عن جابر وأبان ممن ترك حديثه لتفرده بأشياء أتت عليه من سوء حفظه وكان من عباد البصرة.
    --------------------------
    1704 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله الرقي، ثنا محمد بن وهب، ثنا أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد، عن عبد الوهاب المكي، عن عطاء، قال: رأيت جابر بن عبد الله، وجابر بن عمير، فقال أحدهما لصاحبه: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل شيء ليس فيه ذكر لله فهو لغو إلا أربعا؛ مشي الرجلين بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وتعليمه السباحة، وملاعبته أهله».
    ------------------------------------
    2554 - حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن سلمة بن كهيل، ثنا أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب، فقال: «اضمن عني ديني ومواعيدي» قال: لا أطيق ذلك، فوقع به ابنه عبد الله بن عباس , فقال: فعل الله بك من شيخ، يدعوك رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقضي عنه دينه ومواعيده، قال: دعني عنك، فإن ابن أخي يباري الريح، فدعا علي بن أبي طالب، فقال: «اضمن عني ديني ومواعيدي» فقال: نعم، هي علي، فضمنها عنه، فلما قدم على أبي بكر مال، قال: هذا مال الله، وما أفاء الله على المسلمين، فحق ما قضى عن نبيه صلى الله عليه وسلم , فدعا الناس فقال: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم دين، أو موعود، فليأخذ، وكان ممن جاء جابر، فقال: قد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءنا مال، حثونا لك هكذا وهكذا» ثلاثا، فقال له: خذ كما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ ثلاث حثيات، كما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    --------------------------
    - أخبرنا يوسف بن واضح، حدثنا قدامة - يعني ابن شهاب - عن برد، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمه مواقيت الصلاة، فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، والناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر حين زالت الشمس، وأتاه حين كان الظل مثل شخصه، فصنع كما صنع، فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه والناس خلف رسول الله - يعني: فصلى صلاة العصر - ثم أتاه حين وجبت الشمس، فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه والناس خلف رسول الله، فصلى المغرب، ثم أتاه حين غاب الشفق، فتقدم جبريل ورسول الله خلفه والناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني: فصلى صلاة العشاء ثم أتاه حين انشق الفجر، فتقدم جبريل ورسول الله خلفه والناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى الغداة، ثم أتاه اليوم الثاني حين كان ظل الرجل مثل شخصه فصلى مثل ما صنع بالأمس، صلى الظهر، ثم أتاه حين كان ظل الرجل مثل شخصيه فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العصر، ثم أتاه حين وجبت الشمس فصنع كما صنع بالأمس، فصلى المغرب، فنمنا ثم قمنا، ثم نمنا ثم قمنا فأتاه، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العشاء، ثم قال: ما بين هاتين الصلاتين وقت. اللفظ للنسائي (الأحكام الكبرى للإشبيلي)
    -------------------------
    -عمرو بن بشر عن برد، ومن طريق صالح بن كيسان عن عمرو بن دينار وعطاء، عن جابر - قال: واللفظ لفظ برد عن عطاء، عن جابر رضي الله عنه -: أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم حين زالت الشمس، فصلى الظهر، ثم أتاه جبريل حين صار ظل قامة شخص الرجل [مثله]، فتقدم جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، والناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه: "وأتاه من اليوم الثاني حين صار الظل مثل قامة شخص الرجل"، وفيه - في العصر - "ثم أتاه حين صار الظل [مثلي] قامة شخص الرجل. وفيه: "ثم أتاه حين وجبت الشمس لوقت واحد"، وفي آخره: "فصلى الصبح، ثم قال: "ما بين الصلاتين وقت". فسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة كما [سألتني]، فصلى بهم كما صلى بهم جبريل عليه السلام، ثم قال: "أين السائل عن الصلاة؟ ما بين الصلاتين وقت".
    قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن جابر بهذا اللفظ إلا من هذه الوجوه التي ذكرناها، وقد روي عن جابر في ذكر المواقيت وبعض المواقيت بغير هذا اللفظ". (الإمام لابن دقيق).
    ------------------------
    - (محمد بن المثنى عن عبد الوهاب)، عن برد، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: كنا نصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقية والآنية، فنغسلها ونأكل فيها - يعني آنية لمشركين - (الإمام لابن دقيق)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    طلحة بن نافع (أبو سفيان) عن جابر
    73 - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ فَقَالَ: مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَمَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلامِ أُخِذَ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ ".
    قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُتَابَعْ أُسَيْدٌ عَنْ شَرِيكٍ عَلَى هَذَا، وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
    --------------------------------------------
    629 - حَدَّثَنَا ابْنُ الصَّامِتِ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ.
    قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ جَابِرٍ إِلا مِنْ حَدِيثِ قَيْسٍ، عَنِ الأَعْمَشِ. (الإتحاف 1490) (كشف الأستار 629)
    --------------------------------------
    813 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْمَدَائِنِيُّ ، ثنا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَجْمَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَأَجْمِرُوهُ ثَلاثًا».
    قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا جَابِرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَيَزِيدُ كُوفِيٌّ مَشْهُورٌ، لَمْ يُتَابَعْ عَلَى هَذَا، وَإِنَّمَا يُحْفَظُ عَنِ الأَعْمَشِ بِهَذَا: «إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجْمِر ْ ثَلاثًا».
    --------------------------------
    1106 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا أَبُو زُبَيْدٍ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ فِيمَا أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنَمًا مُقَلَّدَةً.
    قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ جَابِرٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، إِنَّمَا يَرْوِيهِ أَصْحَابُ الأَعْمَشِ عَنْهُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَبْثَرٌ عَلَى قَوْلِهِ، عَنْ جَابِرٍ.
    ------------------------------
    1144 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْكُوفِيُّ (أحمد بن يزداد الكوفي*)، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ (*عمرو بن عبد الغفار)، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمِيرَانِ وَلَيْسَ بِأَمِيرَيْنِ، الْمَرْأَةُ تَحُجُّ مَعَ الْقَوْمِ فَتَحِيضُ قَبْلَ أَنْ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ طَوَافَ الزِّيَارَةِ، فَلَيْسَ لأَصْحَابِهَا أَنْ يَنْفِرُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهَ ا (*يستأمروها)، وَالرَّجُلُ يَتْبَعُ الْجِنَازَةَ، فَيُصَلِّي عَلَيْهَا لَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ حَتَّى يَسْتَأْمِرَ أَهْلَ الْجِنَازَةِ».
    قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ مِنْ وَجْهٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا، عَلَى أَنَّ الأَعْمَشَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي سُفْيَانَ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ نَحْوَ مِائَةِ حَدِيثٍ، وَإِنَّمَا نَذْكُرُ مِنْ حَدِيثِهِ مَالا نَحْفَظُهُ عَنْ غَيْرِهِ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ، وَهُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ، وَلا رَوَى هَذَا عَنِ الأَعْمَشِ إِلا عَبْدُ الْغَفَّارِ.
    قَال البزار: وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى بِهَذَا اللَّفْظ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من وَجه أحسن من هَذَا الْوَجْه، على أَن الْأَعْمَش لم يسمع من أبي سُفْيَان، وَقد روى عَنهُ نَحْو مائَة حَدِيث، وَإِنَّمَا يكْتب من حَدِيثه مَا لَا نَحْفَظهُ عَن غَيره لهَذِهِ الْعلَّة، فَأَما أَن يكون فِي نَفسه ثِقَة، فَهُوَ فِي نَفسه ثِقَة، وَلَا نعلم روى هَذَا الحَدِيث عَن الْأَعْمَش، إِلَّا عَمْرو بن عبد الْغفار.
    وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: يُقَال: إِن الْأَعْمَش لم يسمع من أبي سُفْيَان، إِنَّمَا هِيَ صحيفَة عرضت
    (الأحكام الوسطى للإشبيلي)، (كشف الأستار 1144)، (الوهم والإيهام لابن القطان)
    -----------------------------
    1901 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَاءَهَا، أَوْ قَالَ: الْمَرَقَ، وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ.
    قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
    -------------------------
    3024 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، وَعِنْدَهَا صَبِيٌّ، يَنْبَعِثُ مَنْخَرَاهُ دَمًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: بِهِ الْعُذْرَةُ، قَالَ: «عَلامَ تَدْغَرْنَ أَوْلادَكُنَّ؟ إِنَّمَا يَكْفِي إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَأْخُذَ قُسْطًا هِنْدِيًّا، فَتَحُكَّهُ بِمَاءٍ، سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُوجِرُهُ إِيَّاهُ» فَفَعَلُوا، فَبَرَأَ.
    قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
    ----------------------------
    2635 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ: «ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ يُصْلِحُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» .
    قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
    -------------------------------
    3636 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَ نَخْلٍ لَطَلَبَ مِثْلَهُ، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ».
    قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
    ------------------------------
    حدثنا (عمرو بن علي عن أبي معاوية عن *) الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للأعقاب من النار". (الإمام لابن دقيق)
    قال البزار: "وقد روي في هذا الباب عن يزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وخالد بن الوليد، ويروى عن عائشة رضي الله عنها".

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    عبادة بن الوليد عن جابر
    87 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا شبابة بن سوار عن يوسف بن الخطاب عن عبادة بن الوليد عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان.
    قال البزار: وهذا لا نعلمه يروى عن جابر إلا من هذا الوجه ويوسف مجهول. (الاتحاف 174)، (كشف الأستار 87)
    --------------------------
    1561 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أحمد، ثنا إسرائيل، عن أبي حومل، عن عبادة بن الوليد، عن جابر بن عبد الله، أن جارية سرقت ركوة من خمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ثلاثة دراهم، فلم يقطعها النبي صلى الله عليه وسلم.
    قال البزار: أبو حومل لا نعلم روى عنه إلا إسرائيل، وإذا صح كان ذلك، والله أعلم، قبل تحريم الخمر، قال: ولا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد.
    ----------------------------
    - حدثنا محمد بن معمر، حدثنا يعقوب بن محمد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة عن عبادة بن الوليد، حدثنا جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدعوا على أنفسكم، لا تدعوا على أولادكم، لا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم". (التفسير لابن كثير)
    وقال البزار: وتفرد به عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري، لم يشاركه أحد فيه.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    عامر الشعبي عن جابر
    124 - حدثنا عبد الواحد بن غياث، أخبرنا حماد بن زيد، حدثنا خالد، حدثني عامر، حدثنا جابر، ح، وحدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا هشيم، عن مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: نسخ عمر رضي الله عنه كتابا من التوراة بالعربية، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال رجل من الأنصار: ويحك يابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل، والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني.
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، وقد رواه سعيد بن زيد، عن مجالد.
    --------------------------------
    199 - حدثنا أبو كريب وإبراهيم بن سعيد الجوهري، قالا: حدثنا أبو أسامة، حدثنا مجالد عن الشعبي عن جابر قال: ما نزلت آية التلاعن إلا لكثرة السؤال.
    ----------------------------
    202 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عياش بن أبان، حدثنا محمد بن فضيل، عن مجالد عن الشعبي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون النخل، فقال ما أرى هذا يغني شيئا فتركوها ذلك العام فشيصت فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أنتم أعلم بما يصلحكم في دنياكم.
    قال البزار: لا نعلم رواه عن ابن فضيل إلا محمد بن عمرو التنوري وعياش وهما بصريان.
    ------------------------------------
    642 - حدثنا حوثرة بن محمد وإبراهيم بن سعيد واللفظ لحوثرة، قالا: حدثنا أبو أسامة، حدثنا مجالد عن عامر عن جابر قال: قال سعد لرجل: لا جمعة لك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لم ياسعد؟ قال: أنه كان يتكلم وأنت تخطب، فقال: صدق سعد.
    قال البزار: لا نعمله عن جابر إلا بهذا الإسناد. (الإتحاف 1532)، (كشف الأستار 642)
    ---------------------------------
    801 - حدثنا عبد الواحد بن غياث، أنبا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من حلق، ولا سلق، ولا خرق». قال البزار: لا نعلمه رواه إلا البصريون: حماد بن زيد، وعباد بن عباد، وغيرهما.
    --------------------------------
    894 - حدثنا عبد الواحد، ثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «السائمة جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس».
    قال البزار: لا نعلم رواه عن مجالد إلا أهل البصرة حماد وأصحابه.
    ---------------------------
    1285 - حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، ثنا أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجت سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمروا ببعض قبائل العرب، فقالوا لهم: قد بلغنا أن صاحبكم قد جاء بالنور والشفاء، قالوا: نعم، قد جاء بالشفاء والنور، قالوا: فإن عندنا رجلا يتخبطه، أحسبه قال: الشيطان، فهذه حاله، فقال رجل من الأنصار: ائتوني به، فقرأ عليه فاتحة الكتاب ثلاثة مرات، فبرأ الرجل، فساقوا إليهم غنما، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ما يحل لك أن تأخذ على القرآن أجرا، فقال بعضهم: إنها هذه كرامة أكرمت بها، وليس هو أجرا للقرآن، فذبح وأكل بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم (و) من لم يأكل، قالوا: حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجعنا، فلما رجعوا، قال الذي أهدى الغنم: يا رسول الله، إنا مررنا ببني فلان، وإنهم قالوا: إن صاحبكم قد جاء بالشفاء والنور؟ فقلنا: نعم، قد جاء بالشفاء والنور، فقالوا: إن عندنا من يتخبطه الشيطان، قلت: ائتوني به، فقرأت عليه بفاتحة الكتاب ثلاثة مرات، فبرأ، فساقوا إلينا غنيمة، فقال بعض أصحابي: لا يحل لك أن تأكل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما علمك أنها رقية؟» قال: قلت: علمت أن أرقي من كلام الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصاب برقية باطل، فقد أصبت برقية حق، فكل وأطعم أصحابك».
    ----------------------------------
    1339 - حدثنا يوسف بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، ثنا مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، ثم انصرف، فقال: «ههنا من بني فلان أحد؟» فلم يجبه أحد، فقال: «ههنا من بني فلان أحد؟» ثم أعادها الثالثة، فقال رجل: أنا يا رسول الله، فقال: «ما منعك أن تقوم؟» قال: فرقت يا رسول الله أن يكون حدث حدث، قال: «لا، إن صاحبكم فلانا قد حبس بباب الجنة من أجل دينه»، فقال الرجل: علي دينه يا رسول الله.
    قال البزار: هكذا رواه مجالد، ورواه إسماعيل، عن الشعبي، عن سمرة، ورواه سعيد بن مسروق، عن الشعبي.
    ---------------------------
    1526 - قال البزار: سمعت رجلا من أصحاب الحديث يقول: ثنا عبد الله بن سنان، ثنا ابن المبارك، ثنا عنبسة، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقاد من جرح حتى يبرأ.
    ---------------------------------
    1558 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أسامة، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: جاءت اليهود بامرأة منهم ورجل زنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائتوني بأعلم رجلين فيكم»، فأتوه بابني صوريا، فقال: «أنتما أعلم من وراءكما؟» فقالا: كذلك يزعمون، فناشدهما بالله الذي أنزل التوراة على موسى صلى الله عليه وسلم، «كيف تجدون أمر هذين في توراة الله تعالى؟» قالا: نجد في التوراة: إذا وجد الرجل مع المرأة في بيت، فهي ريبة فيها عقوبة، وإذا وجد في ثوبها أو على بطنها، فهي ريبة، ففيها عقوبة، فإذا شهد أربعة أنهم نظروا إليه مثل الميل في المكحلة رجموه، فقال: «ما
    يمنعكم أن ترجموهما؟» فقالوا: ذهب سلطاننا، فكرهنا القتل، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهود، فشهدوا فأمر برجمهما.
    -----------------------------------
    1755 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن جابر، وداود، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنقباء من الأنصار: «تأووني وتمنعوني؟» قالوا: نعم، فما لنا؟ قال: «الجنة».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن الشعبي، عن جابر إلا بهذا الإسناد (البداية والنهاية لابن كثير) (كشف الأستار 1755)
    قال البزار: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد عن جابر.
    -----------------------------
    1810 - حدثنا محمد بن عمر بن هياج، ثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، ثنا عبيدة بن الأسود، عن مجالد، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب: وقد جمعوا له جموعا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يغزوكم بعدها أبدا، ولكن تغزوهم».
    قال البزار: قد اختلفوا في إسناده، فرواه زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن الحارث بن البرصاء، وقال: مجالد، عن الشعبي، عن جابر، ولا نعلم أحدا رواه عن جابر إلا عبيدة.
    ----------------------------
    2098 - حدثنا يوسف بن موسى، ثنا محمد بن فضيل، ثنا مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان: «اهجهم، أو هاجهم اللهم أيده بروح القدس».
    قال البزار: لا نعلم رواه عن مجالد إلا ابن فضيل.
    --------------------------------------
    2351 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا أبو أسامة، ثنا مجالد، عن الشعبي، قال: حدثني جابر بن عبد الله، أو غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال صلى الله عليه وسلم: " أنا أول الناس إفاقة، فأرفع رأسي، فإذا رجل بيني وبين العرش، فقيل: هذا موسى صلى الله عليه وسلم، فإن كان كان في الأرض فقد أفاق قبلي ".
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد، وقد رواه زكريا بن أبي زائدة , عن الشعبي , عن أبي هريرة.
    --------------------------------
    2461 - حدثنا محمد بن معمر , ومحمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري، قالا: ثنا محاضر بن المورع، ثنا مجالد , عن الشعبي، عن جابر (ح) وحدثناه محمد بن جابر بن بجير , ثنا عبد الله بن نمير، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر قال: لما قتل أبي دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أتحب الدراهم؟» قلت: نعم، قال: «لو قد جاءنا مال لأعطيتك هكذا هكذا» قال: فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعطيني، فلما استخلف أبو بكر رضي الله عنه، أتاه مال من البحرين، فقال: خذ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - أحسبه قال: لك - فأخذت.
    قلت: هو في الصحيح بغير هذا السياق.
    ---------------------------------------
    2752 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , عن زيد بن عمرو بن نفيل، فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه كان يستقبل القبلة، ويقول: ديني دين إبراهيم، وإلهي إله إبراهيم، وكان يصلي ويسجد، قال: «ذاك أمة وحده، يحشر بيني وبين عيسى ابن مريم» وسألت عن ورقة بن نوفل، وقيل: يا رسول الله! كان يستقبل القبلة، ويقول: إلهي إله زيد، وديني دين زيد، وكان يتوجه ويقول:
    رشدت فأنعمت ابن عمرو فإنما ... تجنبت تنورا من النار حاميا
    بدينك دينا ليس دين كمثله ... وتركك جنات الجبال كما هيا
    قال: «رأيته، يمشي في بطنان الجنة، عليه حلة من سندس» وسئل عن خديجة، فقال: «رأيتها على نهر من أنهار الجنة، في بيت من قصب، لا تعب فيه ولا نصب فيه».
    قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد، إلا يحيى وإسماعيل.
    ------------------------
    2794 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثني أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر , (ح) وحدثنا يوسف بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، أنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر - يتقاربان في ألفاظهما - قال: كانت الأنصار إذا جدوا نخلهم، قسم الرجل تمره قسمين، أحدهما أقل من الآخر، ثم يجعلون السعف مع أقلهما، ثم يخيرون المسلمين، فيأخذون أكبرهما، ويأخذ الأنصار أقلهما، من أجل السعف، حتى فتحت خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد وفيتم لنا بالذي كان عليكم، فإن شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر، وتطيب لكم ثماركم، فعلتم» فقالوا: إنه قد كان لك علينا
    شروط، ولنا عليك شرط، بأن لنا الجنة، فقد فعلنا الذي سألتنا، على أن لنا شرطنا، قال: «فذاكم لكم».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد.
    --------------------------
    3056 - حدثنا محمد بن حرب الواسطي , وصالح بن معاذ البغدادي، قالا: ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا رقية، إلا من عين، أو حمة».
    قال البزار: هكذا رواه محمد بن يزيد، ورواه حسين، عن الشعبي، عن عمران بن حصين، ورواه العباس بن ذريح، عن الشعبي، عن أنس.
    ------------------------------------
    3111 - حدثنا عمر بن إسماعيل، حدثني أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: " ما تقولون عند النوم؟ حتى انتهى إلى عبد الله بن رواحة، قال: أقول: أنت خلقت هذه النفس، لك محياها ومماتها، فإن توفيتها فعافها واعف عنها، وإن رددتها فاحفظها واهدها، فعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله ".
    قال البزار: لا نعلم رواه إلا إسماعيل
    ----------------------------------------
    3375 - حدثنا يوسف بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا، منهم صاحب صنعاء الأسود العنسي، وصاحب اليمامة، يعني مسيلمة»
    ---------------------------
    3380 - حدثنا عمرو بن علي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لخاتم ألف نبي، أو أكثر، وإنه ليس منهم نبي إلا قد أنذر قومه الدجال، وإنه قد تبين لي ما لم يتبين لأحد منهم، وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور» (كشف الأستار 3380) (البداية والنهاية لابن كثير)، (التفسير لابن كثير)
    -------------------------------
    3472 - حدثنا عمرو (*عمر بن إسماعيل بن مجالد)، ثنا أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل له: هل نفعت أبا طالب؟ قال: «أخرجته من النار إلى ضحضاح منها» (البداية والنهاية لابن كثير)، (كشف الأستار 3472)
    --------------------------
    3479 - حدثنا عمرو بن علي، ثنا يحيى، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم اليوم على دين، وإنه سيرفع لي أقوام عند الحوض، فأقول: أي رب أصحابي، فيقال: أنك لا تدري ما أحدثوا بعد ذلك، فلا ترجعوا على أعقابكم القهقرى، قال: وقال يحيى بن مرة: فلا ...
    --------------------------------
    3482 - حدثنا محمد بن عمر (*بن هياج)، ثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، ثنا عبيدة بن الأسود، عن مجالد، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أنا فرط لكم (فرط لكم*) على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم، فلا ترجعوا بعدي كفارا يقتل بعضكم بعضا، فقال رجل: يا رسول الله! ما عرضه؟ قال: ما بين أيلة، أحسبه قال: إلى مكة، فيه مكاكي أكثر من عدد النجوم، لا يتناول مؤمن منها (واحدا*) فيضعه من يده حتى يتناوله (يتناول*) آخر. (كشف الأستار 3482)
    قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن جابر.
    قال البزار: لا يروى عن جابر إلا من هذا الوجه. (البداية والنهاية لابن كثير)
    -----------------------
    3520 - حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، حدثني أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، أن أعرابيا قال: يا رسول الله، أرأيت ثيابا في الجنة نعملها بأيدينا؟ قال: فضحك القوم، فقال الأعرابي: مم تضحكون؟ من جاهل سأل عالما، فقال: «صدق».
    قال البزار: يعني: النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، ولكنها يخلق خلقا، أو ينشق عنها ثمار أهل الجنة».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد
    ---------------------------
    3541 - حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، حدثني أبي، عن مجالد، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر الظهر إلى آخر الوقت، ثم خرج فصلى، ثم قال: " رأيت فيما يرى النائم أن الأمم عرضت علي، فكان النبي يجيء في خمسة أو أكثر من ذلك، فرأيت جماعة كبيرة، فظننت أنها أمتي، فقيل: هذه أمة موسى، ورأيت عيسى ابن مريم أبيض جعدا يضرب إلى الحمرة، ورأيت، وذكر كلاما كان معناه: عددا كبيرا، فقيل: إنها أمتك، وقيل: إن لك معهم سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال عكاشة الأسدي: يا رسول الله! اجعلني في هؤلاء السبعين، قال: أنت منهم، فقال آخر: يا رسول الله اجعلني منهم، قال: سبقك بها عكاشة، فقال القوم: من ترون هؤلاء السبعين، فقال بعضهم: من رق قلبه للإسلام، وقال بعضهم: هم قوم من المؤمنين لم يشركوا ولم يعبدوا شيئا إلا الله وارتفعت أصواتهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذه الأصوات، قالوا: يا رسول الله، السبعين الذين ذكرت، من هم؟ قال: هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ".
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد
    ----------------------------------
    3542 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، ومحمد بن جابر بن بجير، قالا: ثنا أبو أسامة، ثنا مجالد، ثنا عامر، حدثني جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبطأ ذات ليلة عن صلاة العشاء، حتى ذهب هدء من الليل، حتى نام بعض من كان في المسجد، فخرج والناس بين نائم ومصل منتظر للصلاة، فقال: " أما إن الناس لم يزالوا في صلاة ما انتظروها، لولا ضعف الكبير وبكاء الصغير لأخرت العشاء إلى عتمة من الليل ثم قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم، قال: ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم تذاكرنا السبعين بيننا، أتراهمالشهداء، فقال بعضنا: هم الشهداء، وقال بعضنا: هم المؤمنون، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تذاكرون؟ فأخبرناه، فقال: هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون "
    ---------------------------------------
    -حدثنا إسحاق، حدثنا حماد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق، وإنه -والله-لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني".وفي بعض الأحاديث [له]:"لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي" (التفسير لابن كثير)
    --------------------------
    -حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى، حدثنا مجالد، حدثنا عامر، حدثنا جابر (ح) وحدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عبد الرحمن بن مغراء الدوسي، حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر قال: لما مات رأس المنافقين -قال يحيى بن سعيد: بالمدينة -فأوصى أن يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي أوصى أن يكفن في قميصك -وهذا الكلام في حديث عبد الرحمن بن مغراء -قال يحيى في حديثه: فصلى عليه، وألبسه قميصه، فأنزل الله تعالى: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره} وزاد عبد الرحمن: وخلع النبي صلى الله عليه وسلم قميصه، فأعطاه إياه، ومشى فصلى عليه، وقام على قبره، فأتاه جبريل، عليه السلام، لما ولى قال: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره}. (التفسير لابن كثير)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    عبد الرحمن بن سابط عن جابر
    192 - حدثنا جعفر بن محمد بن أبي وكيع، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا الربيع بن سعيد، عن ابن سابط، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل فإنه كان فيهم العجائب.
    -----------------------
    1609 - حدثنا عمرو بن علي، ثنا معلى بن أسد، ثنا وهيب، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن سابط، يعني: عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا كعب بن عجرة، أعيذك بالله من إمارة السفهاء»، قال: يا رسول الله، وما إمارة السفهاء؟ قال: «أمراء يكونون من بعدي، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه، ولن يرد علي الحوض، ومن دخل عليهم، فلم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك مني وأنا منهم، وأولئك يردون علي الحوض، يا كعب بن عجرة، الناس غاديان؛ فغاد بائع نفسه وموبق رقبته، وغاد بائع نفسه ومعتق رقبته، يا كعب بن عجرة، الصلاة برهان، والصيام جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار، يا كعب، لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به». (الأحكام الكبرى للإشبيلي) (كشف الأستار 1609)
    قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    وهذا الحديث لا نعلم أحدا أسنده عن ابن المنكدر عن جابر إلا الثوري ولا عن الثوري إلا الفريابي.
    ------------------------
    2220 - حدثنا علي بن سعيد المسروقي، والحسن بن عرفة، قالا: ثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن ابن سابط - وهو عبد الرحمن - عن جابر قال: جاء بسنان (*بستان) اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! أخبرني عن أسماء النجوم التي رآها يوسف تسجد له، قال: " الحرثان، وطارق، والذيال، وقابس، والنطح، والصروح، وذو الكنفين، وذو الفرغ، والفليق، ووثاب، والعمودان، رآها يوسف تسجد له، فقصها على أبيه فقال: هذا أمر متفرق ولعل الله يجمعه بعد ".
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا بهذا الإسناد، والحكم فليس بالقوي، وقد روى عنه جماعة.
    --------------------------
    2284 - حدثنا عباد بن أحمد العرزمي، حدثني عمي محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم {قد أفلح من تزكى} [الأعلى: 14] قال: «من شهد أن لا إله إلا الله، وخلع الأنداد، وشهد أني رسول الله» {وذكر اسم ربه فصلى} [الأعلى: 15] قال: «هي الصلوات الخمس والمحافظة عليها (*+والإهتمام بها)». (التفسير لابن كثير)، (كشف الأستار 2284)
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    قال البزار: لا يروى عن جابر إلا من هذا الوجه.
    ------------------------
    2503 - حدثنا عباد، حدثني عمي، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وعليه قميص أبيض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عمر , أجديد قميصك هذا أم غسيل؟» فقال: غسيل، قال: «البس جديدا، وعش حميدا ومت شهيدا، ويعطيك الله قرة عين في الدنيا والآخرة».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    ----------------------
    2636 - حدثنا أحمد بن سفيان بن حكيم أبو غسان، ثنا قيس، عن جابر، عن ابن سابط، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحسن سيد شباب أهل الجنة».
    -------------------------
    2637 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا أبو أسامة وعبد الله بن نمير، عن الربيع بن سعيد، عن ابن سابط، عن جابر قال: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلينظر إلى الحسن بن علي.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    ذكوان (أبو صالح السمان) عن جابر
    254 - حدثنا إسماعيل بن حفص الأيلي، حدثنا يحيى بن يمان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، قال قيل: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك، قال: غرا أحسبه قال: محجلون من آثار الوضوء.
    قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا يحيى.
    ---------------------------------
    326 - حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا أبو إسرائيل الملائي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا رجلا من الأنصار، فأبطأ عليه، ثم خرج، فذكر كلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أقحط أحدكم أو أكسل أحدكم فلا غسل عليه
    327 - حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا عبيد الله، عن أبي إسرائيل، عن الحكم، عن أبي صالح، قال بمثله.
    قال البزار: رواه أبو إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، ورواه الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
    ------------------------------------
    721 - حدثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن أبي صالح، قال: أراه عن جابر، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن فلانا يصلي، فإذا أصبح سرق، قال: «سينهاه ما تقول».
    722 - حدثنا محمد بن موسى الحرشي، ثنا زياد بن عبد الله، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال بنحوه، ولم يشك. (التفسير لابن كثير)، (كشف الأستار 721 - 722)، (تخريج أحاديث الكشاف للزيغلي)
    قال البزار: وهذا اختلف فيه كما ترى.
    قال البزار: وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن الأعمش واختلفوا في إسناده، فرواه غير واحد عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أو غيره، وقال قيس عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، وقال جرير وزياد: عن عبد الله، عن الأعمش، عن أبي
    صالح، عن جابر.
    قال البزار: قال وقد اختلفوا في إسناده فرواه غير واحد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ورواه بعضهم عن الأعمش عن أبي صالح عن جابر وبعضهم يرويه عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر.
    -------------------------------------
    2218 - حدثنا محمد بن يحيى القطعي، ثنا عمر بن علي المقدمي، ثنا محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله بن رئاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قول الله تبارك وتعالى: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [يونس: 64]، قال: «هي الرؤيا (* الصالحة) يراها المسلم أو ترى له». (تخريج أحاديث الكشاف للزيغلي)، (كشف الأستار 2218)
    --------------------------
    3142 - حدثنا محمد بن أبي غالب، ثنا أبو صالح الفراء محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان، وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له».
    قال البزار: حديث أبي إسحاق هذا، لا نعلم أحدا تابعه عليه، وقد رواه أبو معاوية، وأبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا
    -----------------------------
    -حدثنا محمد بن المثنى، ثنا أبو المساور، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، وهو ذكوان، عن جابر بن عبد الله، وعن أبي إسحاق، عن كريب، عن جابر قال «: كانت خشبة في المسجد يخطب إليها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: لو اتخذنا لك مثل الكرسي تقوم عليه؟ ففعل فحنت الخشبة كما تحن الناقة الحلوج، فأتاها فاحتضنها فوضع يده عليها فسكنت».
    قال أبو بكر البزار: وأحسب أنا كل قد حدثناه عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر وعن أبي إسحاق، عن كريب، عن جابر، بهذه القصة التي رواها أبو المساور عن أبي عوانة، وحدثناه محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن أبي كريب، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. والصواب إنما هو سعيد بن أبي كريب، وكريب خطأ، ولا يعلم يروي عن سعيد بن أبي كريب إلا أبو إسحاق. (البداية والنهاية لابن كثير)
    ----------------------------
    - حدثنا القاسم بن محمد بن يحيى المروزي، حدثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة، وهو يعرف بعبدان، حدثنا أبو حمزة السكري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «إن أهل الجنة ليأكلون ويشربون ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، يلهمون التسبيح والحمد، كما يلهمون النفس، يكون طعامهم وشرابهم جشاء كريح المسك» ". ثم قال البزار: ويروى هذا عن الأعمش، عن أبي سفيان، ولم يصح سماعه منه، وسماعه من أبي صالح صحيح.
    (البداية والنهاية لابن كثير)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    مجاهد عن جابر
    365 - حدثنا محمد بن معمر، حدثنا مؤمل يعني: ابن إسماعيل حدثنا حماد يعني: ابن سلمة عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن مجاهد، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم " شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، فأمر بلالا فأذن وأقام، فصلى الظهر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى العصر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى المغرب، ثم أمره، فأذن وأقام، فصلى العشاء، ثم قال: ما على وجه الأرض قوم يذكرون الله غيركم. (البداية والنهاية لابن كثير)، (كشف الأستار 365)، (النفح الشذي لابن سيد الناس).
    قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا مؤمل، ولا نعلمه يروى، عن جابر بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد رواه بعضهم عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن أبي عبيدة، عن عبد الله.
    قال البزار: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد رواه بعضهم عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن أبي عبيدة، عن عبد الله.
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد اختلف عن مجاهد فرواه مؤمل من حديث عبد الكريم عن مجاهد عن أبي عبيدة عن عبد الله وهذا الحديث لا نعلمه رواه عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد إلا مؤمل.
    ---------------------------------
    785 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا وكيع، حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله.
    -------------------------------
    - حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا سليمان بن معاذ، وهو ابن قرم عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن جابر: " مفتاح الصلاة الطهور" (الوهم والإيهام لابن القطان)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر
    374 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نرجع إلى منازلنا، ونحن نبصر مواقع النبل.
    قال البزار: لا نعلم له عن جابر طريقا غير هذا.
    ----------------------
    507 - حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله تبارك وتعالى وملائكته يصلون على الصف الأول.
    ------------------------
    979 - حدثنا عمرو بن علي، ثنا موسى بن داود، ثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تسحروا ولو بشيء».
    قال البزار: ورأيته في كتابي: «نعم السحور التمر».
    -----------------------
    1334 - حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: مات رجل منا فغسلناه وكفناه، وحنطناه، ثم وضعناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فخطا خطوة، ثم قال: «هل عليه دين؟» قالوا: نعم يا رسول الله، ديناران، فانصرف عنه، فقال أبو قتادة السلمي: علي يا رسول الله، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستوثق، ويقول: «الديناران عليك في مالك، والميت بريء منهما، وحق الرجل عليك؟» قال: نعم يا رسول الله، فصلى عليه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم كلما رأى أبا قتادة تقاضاه الدينارين، فلما قضاهما أبو قتادة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا حين برد عليه جلده».
    قلت: رواه أبو داود وغيره باختصار.
    قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد عن جابر.
    ---------------------------
    1337 - حدثنا محمد بن المثنى، ثنا أبو عامر، ثنا زهير، يعني: ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن جاهدت في سبيل الله تبارك وتعالى بنفسي ومالي حتى أقتل صابرا محتسبا أدخل الجنة؟ قال: «نعم، إلا أن تدع عليك دينا ليس عندك وفاؤه».
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    -------------------------------
    1794 - حدثنا سلم بن جنادة أبو السائب، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن علي السلمي، عن عبيد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قتل حمزة، بكى، فلما نظر إليه، شهق.
    قال البزار: لا نعلمه يروى إلا من حديث جابر.
    ------------------
    1798 - حدثنا محمد بن موسى الواسطي، ثنا معلى بن عبد الرحمن، ثنا شريك، وعمرو بن أبي المقدام، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: دخل علي رضي الله عنه على فاطمة رحمة الله عليها يوم أحد، فقال:
    أفاطم هاك السيف غير ذميم ... فلست برعديد ولا بلئيم
    لعمري لقد أبليت في نصر أحمد ... ومرضاة رب بالعباد عليم
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كنت أحسنت القتال فقد أحسنه سهل بن حنيف، وابن الصمة»، وذكر آخر فنسبه معلى، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم: يا محمد، هذا وأبيك المواساة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا جبريل، إنه مني»، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم: وأنا منكما.
    قال البزار: لا نعلم أحدا رواه هكذا غير جابر، ولا نعلم له عن جابر غير هذا الطريق.
    ----------------------------------
    2000 - حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو عامر، ثنا زهير، يعني: ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لفلان في حائطي عذقا، وإنه قد آذاني مكان عذقه، وشق علي، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «بعني عذقك الذي في حائط فلان»، قال: لا، قال: «فهبه لي»، قال: لا، قال: «فبعنيه بعذق في الجنة»، قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، والعذق النخلة، والعذق الذي يجمع الشماريخ، وهو الضغث.
    --------------------------------
    2276 - حدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي، ثنا معلى بن عبد الرحمن، ثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: اجتمعت قريش في دار الندوة، فقالت: سموا هذا الرجل اسما، فصدوا (*تصدر) الناس عنه، قالوا: كاهن، قالوا: ليس بكاهن. قالوا: مجنون، قالوا: ليس بمجنون. قالوا: ساحر، قالوا: ليس بساحر. فتفرق المشركون على ذلك، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتزمل في ثيابه، وتدثر فيها، فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم، فقال: {يأيها المزمل} [المزمل: 1] {يأيها المدثر} [المدثر: 1]. (التفسير لابن كثير)، (كشف الأستار 2276)
    قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن جابر بهذا الإسناد، ومعلى واسطي، حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وحدث عنه جماعة من أهل العلم.
    قال البزار: معلى بن عبد الرحمن: قد حدث عنه جماعة من أهل العلم، واحتملوا حديثه، لكن تفرد بأحاديث لا يتابع عليها
    قال البزار: لا نعرفه إلا من حديث مجالد.
    ----------------------------
    2560 - حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا محمد بن على السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: كنا ما نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا رضي الله عنه.
    قال البزار: رواه غير ابن عقيل، ولا نعلم رواه عن ابن عقيل إلا محمد السلمي، وقد روى عنه ابن عيينة، وعن عبد الله بن داود، وعبد الله بن نمير، وعبيد الله بن موسى.
    --------------------------
    2604 - حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو أحمد، ثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر , (ح) وحدثناه محمد بن عبد الملك، ثنا بشر بن المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط، فقال: «يدخل عليكم رجل من أهل الجنة» فدخل أبو بكر رضي الله عنه، وجلس، ثم قال: «يدخل عليكم رجل من أهل الجنة» فدخل عمر رضي الله عنه، فهنيناه وجلس، ثم قال: «يدخل عليكم رجل من أهل الجنة، اللهم إن شئت جعلته عليا» قال: فدخل علي رضي الله عنه فهنيناه وجلس.
    قال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن جابر إلا ابن عقيل، وقد تقدم ذكرنا له.
    -------------------------------------
    3098 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا ابن علاثة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد
    ----------------------------------
    -حدثنا نصر بن علي، أنا عيسى بن يونس، حدثنا هاشم بن البريد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر أن رجلا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول، فلم يرد عليه، فلما فرغ قال: إذا رأيتني على مثل هذا الحال فلا تسلم علي، فإني لا أرد عليك. (الأحكام الكبرى للإشبيلي)
    ----------------------------------
    - حدثنا عمرو بن يحيى بن عفرة البجلي، قال: نا عبد الوارث بن سعيد، قال: نا القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر (****) عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: "إن أكثر، وإن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط".
    قال البزار: ولا نعلم رواه عن ابن عقيل إلا القاسم، والقاسم روى عنه: عبد الوارث وهمام. (أحكام النظر لابن القطان)

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر
    431 - حدثنا محمد بن المثنى وعمرو بن علي، ومحمد بن معمر قالوا: حدثنا أبو عامر عن كثير بن زيد، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، حدثني جابر بن عبد الله قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين، يوم الثلاثاء، يوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين قال جابر: فلم ينزل بي أمر يهم إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة وقال محمد بن المثنى في حديثه في مسجد قبا.
    قال البزار: لا نعمله يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    شرحبيل بن سعيد عن جابر
    449 - حدثنا الحسن بن أحمد، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد، عن شرحبيل بن سعيد، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويكفر به الذنوب؟، قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء في الكريهات أو المكروهات، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، وهي الرباط ".
    قال البزار: لا نعلم يروى هذا عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    ---------------------------------
    729 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بعد العتمة ثلاث عشرة ركعة.
    قال البزار: تفرد به يحيى الأموي.
    -----------------------------
    742 - حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بركعة.
    قال البزار: لا نعلم له طريقا عن جابر أحسن من هذا.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    يوسف الصباغ عن جابر
    450 - قرأت على محمد بن عمر بن الوليد الكندي، قلت له: حدثك عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى الحماني، حدثنا يوسف الصباغ، عن عامر الشعبي، عن جابر ، قلت: فذكر نحوه، غير أنه قال: بدل " فذلكم الرباط، " فتلك رياض الجنة ".
    قال البزار: وقد روى شرحبيل، عن جابر نحوه، ويوسف يقال له: يوسف بن ميمون، صالح الحديث.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    عبد الرحمن بن جابر عن جابر
    483 - حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، قالا: حدثنا أبو داود، حدثنا طالب بن حبيب، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه قال: مر حزم بن أبي كعب بن أبي القين بمعاذ بن جبل وهو يصلي العتمة بقومه فافتتح بسورة طويلة ومع حزم ناضح له فتأخر فصلى فأحسن الصلاة، ثم أتى ناضحه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره وقال: يارسول الله إنه من صالح من هو منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونن فتانا قالها: ثلاثا إنه يقوم وراءك الضعيف والكبير وذو الحاجة والمريض.
    قلت: حديث جابر في الصحيح وغيره بغير هذا السياق والله أعلم.
    قال البزار: لا نعلم أحدا ممن روى عن جابر سمى هذا الرجل إلا ابن جابر.
    ---------------------------
    1742 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا يعقوب بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن عقبة بن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن جابر، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه مهاجرين فدخلا الغار، فإذا في الغار جحر، فألقمه أبو بكر رضي الله عنه عقبه حتى أصبح مخافة أن يخرج على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء، فأقاما في الغار ثلاث ليال، ثم خرجا حتى نزلا بخيمات أم معبد، فأرسلت إليه أم معبد: إني أرى وجوها حسانا، وإن الحي أقوى على كرامتكم مني، فلما أمسوا عندها، بعثت مع ابن لها صغير بشفرة وشاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اردد الشفرة وهات لي فرقا، يعني: القدح "، فأرسلت إليه أن لا لبن فيها ولا ولد، قال: «هات لي فرقا»، فجاءته بفرق فضرب ظهرها فاجترت، ودرت فحلب، فملأ القدح فشرب، وسقى أبا بكر رضي الله عنه، ثم حلب فبعث به إلى أم معبد. (البداية والنهاية لابن كثير) (كشف الأستار 1742)
    قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، وعبد الرحمن بن عقبة لا نعلم حدث عنه إلا يعقوب وإن كان معروفا في النسب.
    قال البزار: لا نعلم أسند جابر بن عمير إلا هذا، وهو مشهور إمام مسجد بني خطمة بالمدينة.
    ثم قال البزار: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد، وعبد الرحمن بن عقبة لا نعلم أحدا حدث عنه إلا يعقوب بن محمد، وإن كان معروفا في النسب.
    ------------------------------------------
    1834 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا يحيى بن سعيد الأموي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، قال: لما استقبلنا وادي حنين، انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط.
    إنما ننحدر فيه انحدارا في عماية الصبح، وإذا القوم قد كمنوا لنا في شعاب الوادي ومضايقه، فما راعنا، ونحن منحطون، إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد، فانهزم الناس راجعين، لا يلوي أحد على أحد، وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، ثم قال: أيها الناس، أنا نبي الله، أنا محمد بن عبد الله، فلا شيء، واحتملت الإبل بعضها بعضا، فانطلق الناس، إلا أن مع نبي الله صلى الله عليه وسلم رهط من المهاجرين والأنصار غير كثير أو كبير.
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    -------------------------
    1946 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو عامر، ثنا أبو الغصن ثابت بن قيس، عن خارجة بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن جابر، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيأتيكم ركب (*ركيب) مبغضون، فإذا جاءوكم فرحبوا بهم، وخلوا بينهم وبين ما يبتغون، فإن عدلوا فلأنفسهم، وإن ظلموا فعليها، وأرضوهم، فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم».
    قال البزار: لا نعلمه مرفوعا إلا بهذا الإسناد، وخارجة وأبو الغصن مدنيان، ولم يكن أبو الغصن حافظا.
    قال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد، وخارجة بن إسحاق من أهل المدينة، وأبو الغصن من أهل المدينة أيضا، ولم يكن حافظا. (الوهم والإيهام لابن القطان)، (كشف الأستار 1946)
    --------------------------
    2805 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو داود، ثنا طالب بن جبير، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه: أنه خرج يوم الحرة، فكبت (فنكبت*) قدمه فقال: تعس من خالف (أخاف*) رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخاف هذا الحي من الأنصار، فقد أخاف ما بين هذين» يعني: جنبيه. (الأحكام الكبرى للإشبيلي)، (كشف الأستار 2805)
    قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد، وقد روى عن ابن جابر غير من ذكرنا.
    تفرد به عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه.
    --------------------------------------
    3052 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو داود، ثنا طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل الأنصاري يقال له: ابن الضجيع ضجيع حمزة رضي الله عنه قال: حدثني عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثر من يموت من أمتي، بعد كتاب الله وقضائه وقدره، بالأنفس». (التفسير لابن كثير)، (كشف الأستار 3052)
    قال البزار: يعني: بالعين.
    قال البزار: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد.
    قال البزار: ولا نعلم يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد
    -------------------------------
    - حدثنا محمد بن معمر (عن ابن أبي ذئب) (عن عبد الرحمن بن عطاء) عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (103) " إذا حدث الرجل بالحديث، ثم التفت، فهي أمانة ". (الوهم والإيهام للقطان)
    قال البزار: وعبد الرحمن بن جابر هذا، هو عندي عبد الرحمن بن جابر بن عتيك، ولكن هكذا حدثنا محمد بن معمر، ولا نعلم روى عبد الرحمن بن جابر بن عتيك، عن جابر إلا هذا الحديث.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    معاذ بن عبد الله بن خبيب عن جابر
    528 - حدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو بكر الحنفي، عن عبد الكبير بن عبد المجيد، عن أسامة بن زيد، قال: سمعت معاذ بن عبد الله بن خبيب، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كان معاذ يتخلف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا جاء أم قومه، وكان رجل من بني سلمة، يقال له: سليم، يصلي مع معاذ، فاحتبس معاذ عنهم ليلة، فصلى سليم وحده وانصرف، فلما جاء معاذ أخبر أن سليما صلى وحده وانصرف، فأخبر معاذ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سليم، فسأله عن ذلك، فقال: إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعسا، فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا، فلما احتبس علي صليت، ثم انقلبت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف صنعت حين صليت؟، قال: قرأت بفاتحة الكتاب وسورة، ثم قعدت وتشهدت، وسألت الجنة وتعوذت من النار، وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انصرفت، ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: هل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار، ثم أرسل إلى معاذ: لا تكن فتانا تفتن الناس، ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا، ثم قال سليم: ستنظر يا معاذ غدا إذا التقينا العدو كيف تكون وأكون أنا وأنت، قال: فمر سليم يوم أحد شاهرا سيفه، فقال: يا معاذ تقدم، فلم يتقدم معاذ، وتقدم سليم، فقاتل حتى قتل، فكان إذا ذكر عند معاذ يقول: إن سليما صدق الله وكذب معاذ.
    قلت: لجابر حديث في الصحيح غير هذا.
    قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    عمرو بن دينار عن جابر
    534 - حدثنا محمد بن معمر، ورجاء بن محمد السقطي، قالا: حدثنا أبو عامر، حدثنا زمعة، عن عمرو بن دينار، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر كلما خفض ورفع ".
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا من هذا الوجه، تفرد به زمعة، وقد حدث عنه جماعة. (الإتحاف 1303)، (كشف الأستار 534)
    --------------------
    978 - حدثنا رجاء بن محمد السقطي، ومحمد بن معمر البحراني، قالا: ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، ثنا زمعة، عن عمرو بن دينار، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم السحور بالتمر».
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    ------------------------
    1147 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا بشر بن المنذر، ثنا محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد».
    قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد.
    -----------------------
    1832 - حدثنا يوسف بن حماد المعني، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ثنا قرة، عن عمرو بن دينار، قال: ولا أعلمه إلا عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وضع رجله في الغرز يوم حنين، قال: «الآن حمي الوطيس».
    قال البزار: تفرد به قرة.
    -----------------------
    1919 - حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا الحسين بن علي الجعفي، ثنا سفيان، يعني: ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انطلقوا بنا إلى بني واقف نزور البصير».
    قال البزار: لا نعلم أحدا وصل هذا إلا الجعفي، أحسبه أخطأ فيه؛ لأن الحفاظ إنما يروونه عن ابن عيينة، عن عمرو، عن محمد بن جبير مرسلا.
    -------------------------
    2707 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، ثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، حدثني أبي، عن عمرو بن دينار المكي، عن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام، قال: أمر أبي بحريرة، فصنعت، ثم أمرني فحملتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: «ما هذا يا جبر؟ ألحم ذا؟» قلت: لا يا رسول الله! ولكن أبي أمر بحريرة فصنعتها، ثم أمرني فحملتها إليك، فقال: «ضعها» فأتيت أبي، فقال لي: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: قال لي: «ما هذا يا جابر! ألحم؟» قال أبي: أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو أحسب - يشتهي اللحم، فقام إلى داجن، فذبحها، ثم أمر بها، فشويت، ثم أمرني، فأتيت بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جزاكم الله معشر الأنصار خيرا، ولا سيما آل عمرو بن حرام، وسعد بن عبادة».
    قال البزار: لا نعلم رواه إلا جابر , ولا له إلا هذا الطريق، ولا أسند حبيب عن عمرو إلا هذا.
    ------------------------
    2816 - حدثنا محمد بن صالح القدومي , وإسحاق بن بهلول الأنباري، قال: ثنا الحسين بن علي الجعفي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها».
    قال البزار: لا نعلمه يروى هكذا إلا بهذا الإسناد، ولا حدث به إلا الجعفي.
    -------------------------------
    -حدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول: اصطبح ناس الخمر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قتلوا شهداء يوم أحد، فقالت اليهود: فقد مات بعض الذين قتلوا وهي في بطونهم. فأنزل الله: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} ثم قال: وهذا إسناد صحيح. وهو كما قال، ولكن في سياقته غرابة. (التفسير لابن كثير)
    -----------------------------
    - ثنا محمد بن معمر، قال: ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، نا محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - عليه السلام -: "ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة، وليس فيما دون خمس ذود صدقة". (نخب الأفكار للعيني)

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    الفضل بن مبشر(أبو بكر) عن جابر
    572 - حدثنا محمد بن معمر، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا أبو بكر يعني الفضل عن جابر، قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن ننظر إلى السدف.
    ---------------------
    728 - حدثنا محمد بن معمر، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا أبو بكر المدني، وهو الفضل بن مبشر، عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم " يتسوك من الليل مرتين أو ثلاثا، كلما رقد فاستيقظ استاك، وتوضأ وصلى ركعتين أو ركعة.
    ------------------------
    1190 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا أبو بكر، يعني: الفضل، عن جابر، فذكر حديثا بهذا، ثم قال: وبإسناده عن جابر، قال: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، المدينة بريدا من نواحيها.
    قال البزار: لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه، والفضل بن مبشر روى عنه يعلى، ومروان بن معاوية، وزياد بن عبد الله، وهو صالح الحديث.
    ---------------------
    1897 - حدثنا محمد بن موسى، ثنا زياد بن عبد الله، ثنا الفضل بن مبشر، عن جابر قال: جاء رجل، ورسول الله، وجبريل صلى الله عليهما وسلم يصليان حيث يصلى على الجنائز، فقال الرجل: يا رسول الله، من هذا الذي رأيته معك؟ قال: «وقد رأيته؟» قال: نعم، قال: «لقد رأيت خيرا كثيرا، هذا جبريل صلى الله عليه وسلم، ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه».
    قال البزار: تفرد به سلام، عن مطر.

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    الحجاج بن أرطأة عن جابر
    607 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثنا الحجاج يعني: ابن أرطاة عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يصلي على الخمرة.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    أبو المتوكل عن جابر
    717 - حدثنا بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان وزيد بن أخزم، قالا: حدثنا بشر بن عمرو، حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن أبي المتوكل عن جابر قال: كتب علينا قيام الليل {ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا} فقمنا حتى انتفخت أقدامنا فأنزل الله تبارك وتعالى الرخصة {علم أن سيكون منكم مرضى} إلى آخر السورة.
    قال البزار: لا نعمله عن جابر إلا بهذا الإسناد.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •