امرأة أنفقت على زوجها في حال مرضه، وقد باعت بعض ما تملكه من أجل علاجه، ثم مات الزوج، هل لها أن تطالب أولادها بسداد ما أنفقته لعلاج أبيهم؟
وقد ترك الزوج تركة!
وفي حالة ما إذا لم يترك الزوج تركة، هل تطالب الأولاد من مالهم الخاص، مع العلم بأنها تريد أن تأخذ ما أنفقته على زوجها، لتعطي أولادها الذكور هذا المال ، وتمنع البتات؟!
ومن المعلوم أن نفقة المرأة على زوجها ليست واجبة، في قول أكثر أهل العلم، بل هي مستحبة؛ صدقة وصلة.
وفي نفس الأمر: أنفق أحد هؤلاء الأولاد على أبيه أيضا لعلاجه، ويريد أن يطالب بقية إخوانه برد ما أنفقه، إن كان هذا الأب ترك تركة، وإن لم يترك: طالب بقية إخوانه أن يتحملوا معه ما أنفقه على أبيهم؟
ما رأيكم أيها الأفاضل؟