الموضوع: ما رايكم في منهج الدكتور خالد علال في كتابه "نقد الروايات الشيعية الواردة في المصادر الحديثية السنية ـ قراءة نقدية إسناد

استفسار هام: لقد طالعت كتاب جديد للدكتور خالد علال بعنوان "نقد الروايات الشيعية الواردة في المصادر الحديثية السنية "
ـ قراءة نقدية إسنادية متنية تكشف عدم صحة أشهر الروايات الشيعيةالمروية في المصنفات الحديثية السنيةـ
ووجدت أنه يتهم كثيرا من الرواة كالأعمش(سليمان بن مهران) ،والفضل بن دكين(أبو نعيم)،وأبو اسحاق السبيعي،ووكيع بن الجراح ،وغيرهم بالتشيع وطرح حديثهم ولم يسلم شعبة من ذلك ايضا وضعف احاديث كثيرة منها في "الصحيح" بل إن كل ما في الكتاب من أحاديث لم يصح فيه شيء عنده .فهلا اضطلع أحد على الكتاب وبين لنا رأيه فيه أو قول أحد من المشايخ والعلماء ؟!
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/01701.pdf

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل

استفسار هام: لقد طالعت كتاب جديد للدكتور خالد علال بعنوان "نقد الروايات الشيعية الواردة في المصادر الحديثية السنية "
ـ قراءة نقدية إسنادية متنية تكشف عدم صحة أشهر الروايات الشيعيةالمروية في المصنفات الحديثية السنيةـ
ووجدت أنه يتهم كثير من الرواة كالاعمش(سليمان بن مهران) ،والفضل بن دكين(أبو نعيم)،وأبو اسحاق السبيعي،ووكيع بن الجراح ،وغيرهم بالتشيع وطرح حديثهم ولم يسلم شعبة ب من ذلك ايضا وضعف احاديث كثيرة منها في "الصحيح" بل إن كل ما في الكتاب من أحاديث لم يصح فيه شيء عنده .فهلا اضطلع أحد على الكتاب وبين لنا رأيه فيه أو قول أحد من المشايخ والعلماء ؟!
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/01701.pdf

هذا كلام باطل ومن شبه الشيعة للطعن في مذهب أهل السنة ودفاعًا عن باطلهم، حتى لو قلنا بقولهم الباطل فهل كون هؤلاء متشيعة فهل هذا سبب لنرد أحاديثهم في مروايات الشيعة، أما يجعلنا نتمسك بها لأنها منهم خرجت؟

ومعلوم أن كلامهم هذا لا شك في رده فمثلًا:
سليمان بن مهران الأعمش: أحد الثقات الأثبات الحافظين. وعداده في رجال الشيعة باطل لا يصح، فقد كان رحمه الله صاحب سنّة كما قال غير واحد. وحتى من عدّه من رجال الشيعة فإنما صرّح بخفته في ذلك لا بغلوّه، كما قال أحمد بن عبد الله العجلي: (. . . وكان فيه تشيّع) . لكن حتى هذا لم يثبت بل ثبت عنه خلافه، إذ عقب الذهبي في (تاريخ الإسلام) في ترجمة الأعمش على قول العجلي السابق بقوله: (كذا قال وليس هذا بصحيح عنه بل كان صاحب سنّة).
ثم إنّ الأعمش قد روى أحاديث كثيرة في فضل الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وهو لم يروها إلاّ وهو معتقد بأفضليتهما على غيرهما، وأقرب مثال لذلك الحديث الذي مرّ ذكره في ترجمة سالم بن أبي حفصة، إذ الأعمش أحد رجال إسناده، وهو قول النبي صَلّى الله عليه وسلّم: (إنّ أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما).
وأيضًا الأعمش هو أحد رواة حديث: (لو كنت متّخذاً خليلاً من أهل الأرض لاتّخذت أبا بكر خليلاً. . .) في الصحيحين.
وأكبر من ذلك أنه نُقل عن الأعمش ثناؤه على معاوية رضي الله عنه وتفضيله له، فيما أخرجه الطبراني في (الكبير) (19/266-267) (رقم 691) باسناده إلى أبي يحيى الحماني قال: سمعت الأعمش يقول: (لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي).
ومع أن الأعمش لم يدرك معاوية رضي الله عنه- وهو الأمر الذي دعا الهيثمي ليحكم عليه بالارسال كما في (المجمع) (9/357)- إلا أن هذا ما روى عن الأعمش في معاوية رضي الله عنه وهو ما يدحض حجّة هذا الموسوي في ادعائه تشيع الأعمش، فإن كان هذا هو التشيّع من تفضيل أبي بكر وعمر والثناء على معاوية فحيهلا على هذا التشيع.

http://islamport.com/w/aqd/Web/90/1508.htm