الموضوع: الله ستير يحب الستر عفو يحب العفو

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندي إشارة لعل الإخوة طلاب العلم يقوّمونها
لاحظت ورود كثير من الأخبار عن السلف في التحذير من إطلاق البصر وعاقبة ذلك وأنه قد ينسى المرء حفظ القرآن أو العلم ونحو ذلك.
ثم مرة كنت أقرأ في سورة النور فاستوقفتني آية تجلى لي فيها رحمة الله ورأفته بعباده.
فعندما وردت آيات الحث على غض البصر وأنه يزكي القلب ويمنع وقوع الفاحشة ولمّا كان الإنسان بطبيعته الضعف وأنه قد يقع منه النظر المحرم قال الله في ختام الآيات {وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون(لعلكم تفلحون)}.
قارن بين رحمة الله وبين بعض ما ورد من أخبار يتجلى لك عظيم لطف الله بعباده.
ما أرحمك يا رب وما أعظمك وما أجلك

قال تعالى:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُو ا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.


قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ ربَّكم تبارك وتعالى رحيمٌ من همَّ بحسنةٍ فلم يعملها كُتِبَتْ لهُ حسنةٌ فإن عملها كُتِبَتْ لهُ عشرةٌ إلى سبعمائةٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ ومن همَّ بسيئةٍ فلم يعملها كُتِبَتْ لهُ حسنةٌ فإن عملها كُتِبَتْ لهُ واحدةٌ أو يمحوها اللهُ ولا يَهْلِكُ على اللهِ تعالى إلا هالكٌ).

إطلاق البصر له خطورة وآثار، السلف رحمهم الله حذروا من إطلاق البصر، وفي الحديث:( يا علي لاتتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة).



النظرة الأولى والنظرة الثانية..:

https://islamqa.info/ar/1774