كيف يوفق المؤمن بين كشف شبهات أهل الباطل والرد عليها ودحضها وتصحيح الأعهام والمقاصد ويحمل على عاتقه أمر الدعوة إلى الله تعالى بالتعليم والتوجيه والتربية والإرشاد رغم ما ينجر عنه من تبديد لأوقات هي أثمن من الذهب والفضة هذا فضلا عن الأذى الذي يلقاه جراء ذلك، وبين شغل نفسه بالعلم المنير والتعلم المفيد والعمل به من طاعات وقربات وهو الواجب على كل مسلم وأعفى نفسه عما لا ينفعه من دعوة غيره ودفعا للأذى الذي قد يلقاه من تلك الدعوة ؟ وفقنا الله وإياكم لما فيه خير