الإمام الدوري (150هـ - 246هـ)
اسمه: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهبان بن عدي بن صهبان الدوري الأزدي البغدادي النحوي المقرئ الضرير راوي الإمامين أبي عمرو والكسائي .
كنيته: أبو عمر .
لقبه: الدوري ، نسب إلى الدور ، موضع ببغداد ، ومحله بالجانب الشرقي منها .
مولده: سنة خمسين ومائة في الدور أيام المنصور .
وفاته: توفي سنة ست وأربعين ومائتين .
إمام القراء في عصره ، وهو ثقة مثبت كبير ضابط ، أول من جمع القراءات وصنف فيها .
قال الأهوازي : إنه رحل في طلب القراءات ، وقرأ بسائر الحروف متواترها وصحيحها وشاذها وسمع من ذلك شيئاً كثيراً ، وقصده الناس من الآفاق لعلو سنده وسعة علمه .
من مصنفاته : « أحكام القرآن والسنن » ، « ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن » ، « فضائل القرآن » ، « أجزاء القرآن » .
روى عنه بعض الأحاديث
: ابن ماجة في سننه وأبو حاتم ، وقال : صدوق . قال أبو داود : رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري

قرأ على إسماعيل بن جعفر عن نافع ، وقرأ على نافع أيضاً . وقرأ على يعقوب بن جعفر عن ابن جماز عن أبي جعفر . وقرأ على سليم عن حمزة . وقرأ على الكسائي ، وعلى يحيى بن المبارك اليزيدي . وروى القراءة عنه أُناس كثيرون ، منهم أبو عبد الله الحداد ، وأحمد بن حرب شيخ المطوعي ، وأحمد بن يزيد الحلواني ، والحسن بن علي بن بشار بن العلاف ، وأبو عثمان الضرير ، والأصبهاني وأُناس كثيرون.
ذهب بصره في آخر عمره
رحمه الله تعالى كان محبا للعلم شغوفا بالقرآن وقراءته وتجويده وتلقينه

انظرترجمته في : الجرح والتعديل للرازي 3/ 183؛ الثقات لابن حبان 8/ 200؛ تهذيب الكمال 7/ 34-37؛ معرفة القراء الكبار 1/ 191؛ سير أعلام النبلاء 11/ 541؛ ميزان الاعتدال 1/ 566؛ تاريخ الإسلام 18؛ 249؛ غاية النهاية 1/ 255ـ 256؛ الأعلام للزركلي2/ 264.