وفي الحديث : ( أن رجلا كان يسأل الله عز وجل أن يرزقه الجهاد ، فهتف به هاتف : إنك إن غزوت أسرت ، و إن أسرت تنصرت ) .
ما صحة هذا الحديث؟
وفي الحديث : ( أن رجلا كان يسأل الله عز وجل أن يرزقه الجهاد ، فهتف به هاتف : إنك إن غزوت أسرت ، و إن أسرت تنصرت ) .
ما صحة هذا الحديث؟
والله أعلم
هذا قول بعض السلف ولم أجد له سندا
وفي صيد الخاطر : وقد روي عن بعض السلف: أنه كان يسأل الله الغزو، فهتف به هاتف: إنك إن غزوت، أسرت، وإن أسرت، تنصرت
وقد يقال : إن تحقق المطلوب قد يكون فيه بلاء للداعي !
ولا شك أن تحقق المطلوب قد يكون فيه بلاء للداعي
ففي صحيح مسلم : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عاد رجلًا من المسلمينِ قد خَفَتَ فصار مثلَ الفرْخِ . فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هل كنتَ تدعو بشيءٍ أو تسأله إياه ؟ قال : نعم . كنتُ أقولُ : اللهم ! ما كنتَ مُعاقِبي به في الآخرةِ ، فعَجِّلْه لي في الدُّنيا . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سبحان اللهِ ! لا تُطيقُه - أو لا تستطيعُه - أفلا قلتَ : اللهمَّ ! آتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ ؟ قال ، فدعا اللهَ له . فشفاه