وسئل - رحمه الله تعالى - : عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة ؟
فأجاب :
الحمد لله ، كل من كان مؤمناً بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو خير من كل من كفر به ؛ وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة ، سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة
والقدرية أو غيرهم ؛ فإن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام . والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول - صلى الله عليه وسلم - لا مخالف له ، لم يكن كافراً به ؛
ولو قدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول - صلى الله عليه وسلم - .