قالوا يا إبراهيم هل تخاف من مشاهد يوم القيامة قال بلى قالوا وخلتك قال اهوال يوم القيامة سوف تنسيني خلتي
ما صحة هذا الحديث؟
قالوا يا إبراهيم هل تخاف من مشاهد يوم القيامة قال بلى قالوا وخلتك قال اهوال يوم القيامة سوف تنسيني خلتي
ما صحة هذا الحديث؟
حاولت ان ابحث عن مصدر هذا الأثر الوارد عن الداعية عمر عبد الكافي في مقطع فيديو منتشر له ولم أجد له مصدراً
وكذلك ورد في نفس المقطع الأثر :
قول موسى عليه السلام : لن أسألك عن أخي هارون
وقول عيسى عليه السلام : لن أسألك عن أمي مريم ..
لم أجد له مصدراً
جزاكم الله خيراً
أما ما ورد عن خليل الرحمن -إبراهيم عليه السلام- كما في حديث الشفاعة العظمى عن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما أخرجه مسلم (195) وفيه:"فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذلك، إنما كنت خليلاً من وراء وراء، اعمدوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم، ...". الحديث.
وفي معنى قول إبراهيم عليه السلام، قال ابن هبيرة في "الإفصاح" (2/ 246):"وقول إبراهيم عليه السلام: (إنما كنت خليلًا من وراء وراء) أي من خلف حجاب ومحمد - صلى الله عليه وسلم - أتخذ خليلًا بعد أن أسري به". قال النووي في "رياض الصالحين" (2/476):"قوله:"وراء وراء": هو بالفتح فيهما وقيل: بالضم بلا تنوين ومعناه: لست بتلك الدرجة الرفيعة، وهي كلمةٌ تذكرُ على سبيل التواضُعِ". وقيل غير ذلك. والله أعلم.
الظاهر أن ما ذكر عمر عبد الكافي عن إبراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام مذكور بتصرف منه، وأقرب ما وقفت عليه هو ما أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 372)
حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن الحسن البغدادي، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، ثنا سلام الخواص، عن فرات بن السائب، عن زاذان قال: سمعت كعب الأحبار يقول: " إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فنزلت الملائكة فصاروا صفوفا، فيقول: يا جبريل ائتني بجهنم، فيأتي بها جبريل تقاد بسبعين ألف زمام حتى إذا كانت من الخلائق على قدر مائة عام زفرت زفرة طارت لها أفئدة الخلائق، ثم زفرت ثانية فلا يبقى ملك مقرب، ولا نبي مرسل، إلا جثا لركبتيه، ثم تزفر الثالثة فتبلغ القلوب الحناجر وتذهل العقول فيفزع كل امرئ إلى عمله حتى أن إبراهيم الخليل عليه السلام يقول: بخلتي لا أسألك إلا نفسي، ويقول موسى عليه السلام: بمناجاتي لا أسألك إلا نفسي، وأن عيسى عليه السلام ليقول: بما أكرمتني لا أسألك إلا نفسي لا أسألك مريم التي ولدتني،....". الحديث. وهو من قول كعب الأحبار، وهو مظنة الإسرائيليات، وسنده ضعيف جداً والفرات هذا قال النسائي والدارقطني: متروك، وقال البخاري: تركوه، منكر الحديث، وقال أبو حاتم:ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال ابن حبان:كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ويأتي بالمعضلات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاختبار. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. والله أعلم.
جزاكم الله خيراً وكتب لكم الاجر
جزاكم الله خيراً
بارك الله فيكم جميعا.
عجبا للإخوة ! وكأنهم لا يعرفون هذا القصاص الكذاب !!!
يعمد إلى الغرائب من الموضوعات وما لا أصل له وينشره على الفضائيات !!!
هذا كذاب !
وما سأل عنه السائل لا أصل له !