ما إعراب كلمة " ضحيتها في نحو قولك: " راح ضحيتها عشرون رجلا " ؟
وهل تستعمل "راح " بمعنى :صار أو أصبح ؟ أي: من أخوات كان " ناسخة .
وبارك الله فيكم
ما إعراب كلمة " ضحيتها في نحو قولك: " راح ضحيتها عشرون رجلا " ؟
وهل تستعمل "راح " بمعنى :صار أو أصبح ؟ أي: من أخوات كان " ناسخة .
وبارك الله فيكم
وفيكم بارك الله .
يحتمل أن تكون بمعنى صار ، فتكون (ضحيتها) خبر مقدم .
ويحتمل أيضا أن تكون : حال منصوب ، وتقديرها : راح عشرون رجلا ضحيةً لها .
قال الرضي (شرح الكافية: 2/ 292): ونقص ابن مالك من أخوات أصبح غدا وراح وقال هما تامان. ثم قال الرضي: وأقول: «إن كان غدا بمعنى مشى في الغداة أو دخل فيها، وكذلك راح بمعنى رجع في الرواح وهو ما بعد الزّوال إلى الليل فلا ريب في تمامهما.
وإن كان بمعنى يكون في الغداة والرواح فلا منع إذن من كونهما ناقصتين». ثم مثل لكلّ.
قال الزمخشري في المفصل (ص 263): وممّا يجوز أن يلحق بكان عاد وآض وغدا وراح وقد جاء جاء بمعنى صار ونظيره قعد. وعند تفسير قوله تعالى: وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ [سورة ن: 25] ذكر أن قوله: على حرد خبر غدا وليس بصلة قادرين وعليه فقادرين حال وقال إن معنى الآية: وغدوا حاصلين على الحرمان مكان الانتفاع قادرين على ما عرفوا عليه من حرمان المساكين. (تفسير الكشاف: 4/ 144).
البديع في علم العربية (1/ 460)
وقد ألحقوا بها" آض" و" عاد" و" غدا" و" راح"، وأفعال المقاربة، وهي:" عسى" و" كاد" و" جعل" و" طفق" و" كرب"، وجعلوا" قعد" بمنزلتها في قولهم أرهف شفرته حتّى قعدت كأنّها حربة (4).
بارك الله فيكم جميعا
وقد ذكر صاحب النحو الوافي أنها تكون من بمعنى صار. 2/ 556.
وفيكم بارك الله ونفع بكم .