تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ، و لا فقه في الدين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ، و لا فقه في الدين

    278 - " خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ، و لا فقه في الدين " .
    أخرجه الترمذي ( 2 / 114 ) : حدثنا أبو كريب حدثنا خلف بن أيوب العامري عن عوف عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره و قال : " هذا حديث غريب ، و لا نعرف هذا الحديث من حديث عوف إلا من حديث هذا الشيخ خلف ابن أيوب العامري ، و لم أر أحدا يروي عنه غير أبي كريب محمد بن العلاء ، و لا أدري كيف هو ؟ " .
    قلت : و من هذا الوجه أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( ص 153 ) و أبو بكر ابن لال في " أحاديث أبي عمران الفراء " ( ق 1 / 2 ) و الهروي في " ذم الكلام "( 1 / 14 / 2 ) و قال :" قال الجارودي : تفرد به أبو كريب " .
    قلت : هو ثقة من رجال الشيخين ، و إنما العلة في شيخه خلف ، فقد جهله الترمذي كما عرفت ، و روى عنه غير أبي كريب جماعة ، مثل الإمام أحمد و أبي معمر القطيعي و محمد بن مقاتل المروزي ، فليس بمجهول ، و روى العقيلي عن ابن معين أنه قال فيه :"بلخي ضعيف" . ثم قال العقيلي عقب حديثه هذا :" ليس له أصل من حديث عوف ، و إنما يروى هذا عن أنس ، بإسناد لا يثبت " .و قال ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 370 - 371 ) :" و سألت أبي عنه ؟ فقال : يروى عنه " .
    و ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال :" كان مرجئا غاليا ، استحب مجانبة حديثه لتعصبه و بغضه من ينتحل السنن " . و قال الخليلي : " صدوق مشهور ، كان يوصف بالستر و الصلاح ، و الزهد ، و كان فقيها على رأي الكوفيين " .و أورده الذهبي في " الميزان " و قال :" أبو سعيد أحد الفقهاء الأعلام ببلخ " . ثم ذكر بعض ما قيل فيه مما سبق ، ثم قال : قلت : كان ذا علم و عمل و تأله ، زاره سلطان بلخ ، فأعرض عنه " .و قال في " الضعفاء " :" مفتي بلخ ، ضعفه ابن معين " .و نحوه في " التقريب " للحافظ العسقلاني .
    قلت : و لم تطمئن نفسي لجرح هذا الرجل ، لأنه جرح غير مفسر ، اللهم إلا في كلام ابن حبان ، و لكنه صريح في أنه لم يجد فيه ما يجرحه إلا كونه مرجئا ، و هذا لا يصح أن يعتبر جرحا عند المحققين من أهل الحديث ، و لذلك رأينا البخاري يحتج في صحيحه ببعض الخوارج و الشيعة و القدرية و غيرهم من أهل الأهواء ، لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الثقة و الضبط ، و كأنه لذلك لم يجزم الحافظ بتضعيف الرجل و إنما اكتفى على حكايته عن ابن معين كما فعل الذهبي ، و هذا و إن كان يشعرنا بأنه ينبىء بضعفه إلا أنه ليس كما لو قال فيه " ضعيف " جازما به .
    و الذي أراه أن الرجل وسط أو على الأقل مستور ، لأن الجرح فيه لم يثبت ، كما أنه لم يوثق من موثوق بتوثيقه ، و في قول الخليلي المتقدم ما يؤيد الذي رأيت .و هو لم يرو شيئا منكرا ، و غاية ما ذكر له العقيلي حديثان .
    أحدهما هذا. والآخر حديثه بسنده الصحيح عن أبي هريرة مرفوعا :
    " لا عدوى و لا صفر و لا هامة " .
    و قال العقيلي فيه : " إسناده مستقيم " .
    و أما هذا الحديث فلم يتفرد به البلخي ، فقد جاء من طريقين آخرين : أحدهما : عن أنس . و قد أشار إليه العقيلي نفسه .
    و الآخر يرويه عبد الله بن المبارك في " الزهد " ( ق 175 / 1 - كواكب 575 ) : أنبأ معمر عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام مرفوعا به .
    قلت : و هذا إسناد مرسل صحيح ، محمد بن حمزة ، هو ابن يوسف بن عبد الله ابن عبد الله بن سلام ، روى عن أبيه عن جده عبد الله بن سلام .
    قال أبو حاتم : لا بأس به . و ذكره ابن حبان في " الثقات " .
    و قد رواه القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 24 / 2 ) من طريقين آخرين ، عن معمر عن محمد بن حمزة عن عبد الله بن سلام ، فجعله من مسند جده عبد الله ، فإن صح هذا ، و لم يكن في الرواية خطأ ، أو في النسخة تحريف ، فهو مسند ، لكنه منقطع بين محمد بن حمزة و جده عبد الله بن سلام .
    و بالجملة فالحديث عندي صحيح بمجموع هذه الطرق ، و قد أشار إلى صحته عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الكبرى " رقم 63 - نسختي بسكوته عنه كما نص عليه في المقدمة . و الله أعلم .
    سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألباني/المجلد الأول:حديث رقم(278).
    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    هذا الحديث حسنه شيخنا الألباني رحمه الله تعالى فقال في " الصحيحة " برقم ( 278 ) :
    " خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت، ولا فقه في الدين " :
    أخرجه الترمذي (2 / 114) : حدثنا أبو كريب حدثنا خلف بن أيوب العامري عن عوف عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره
    وقال: " هذا حديث غريب، ولا نعرف هذا الحديث من حديث عوف إلا من حديث هذا الشيخ خلف ابن أيوب العامري، ولم أر أحدا يروي عنه غير أبي كريب محمد بن
    العلاء، ولا أدري كيف هو؟ ".
    قلت: ومن هذا الوجه أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (ص 153) وأبو بكر ابن
    لال في " أحاديث أبي عمران الفراء " (ق 1 / 2) والهروي في " ذم الكلام "
    (1 / 14 / 2) وقال:
    " قال الجارودي : تفرد به أبو كريب ".

    قلت: هو ثقة من رجال الشيخين، وإنما العلة في شيخه خلف، فقد جهله الترمذي كما عرفت ، وروى عنه غير أبي كريب جماعة ، مثل الإمام أحمد وأبي معمر القطيعي ومحمد بن مقاتل المروزي ، فليس بمجهول ، وروى العقيلي عن ابن معين أنه قال فيه : " بلخي ضعيف ".
    ثم قال العقيلي عقب حديثه هذا :
    " ليس له أصل من حديث عوف ، وإنما يروى هذا عن أنس، بإسناد لا يثبت ".
    وقال ابن أبي حاتم (1 / 2 / 370 - 371) :
    " وسألت أبي عنه ؟ فقال : يروى عنه ".
    وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال :
    " كان مرجئاً غالياً ، استحب مجانبة حديثه لتعصبه وبغضه من ينتحل السنن ".
    وقال الخليلي : " صدوق مشهور، كان يوصف بالستر والصلاح ، والزهد، وكان فقيهاً على رأي الكوفيين ".
    وأورده الذهبي في " الميزان " وقال :

    " أبو سعيد أحد الفقهاء الأعلام ببلخ ". ثم ذكر بعض ما قيل فيه مما سبق، ثم قال: قلت : كان ذا علم وعمل وتأله ، زاره سلطان بلخ، فأعرض عنه ".
    وقال في " الضعفاء ":
    " مفتي بلخ، ضعفه ابن معين ".
    ونحوه في " التقريب " للحافظ العسقلاني.
    قلت : ولم تطمئن نفسي لجرح هذا الرجل ، لأنه جرح غير مفسر ، اللهم إلا في كلام ابن حبان ، ولكنه صريح في أنه لم يجد فيه ما يجرحه إلا كونه مرجئاً ، وهذا لا يصح أن يعتبر جرحاً عند المحققين من أهل الحديث، ولذلك رأينا البخاري يحتج في صحيحه ببعض الخوارج والشيعة والقدرية وغيرهم من أهل الأهواء ، لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الثقة والضبط ، وكأنه لذلك لم يجزم الحافظ بتضعيف الرجل ؛
    وإنما اكتفى على حكايته عن ابن معين كما فعل الذهبي، وهذا وإن كان يشعرنا بأنه ينبىء بضعفه إلا أنه ليس كما لو قال فيه " ضعيف " جازما به .
    والذي أراه أن الرجل وسط أو على الأقل مستور، لأن الجرح فيه لم يثبت، كما أنه لم يوثق من موثوق بتوثيقه ، وفي قول الخليلي المتقدم ما يؤيد الذي رأيت .
    وهو لم يرو شيئا منكراً ، وغاية ما ذكر له العقيلي حديثان .
    أحدهما هذا . والآخر حديثه بسنده الصحيح عن أبي هريرة مرفوعاً :
    " لا عدوى ولا صفر ولا هامة ".
    وقال العقيلي فيه: " إسناده مستقيم ".
    وأما هذا الحديث فلم يتفرد به البلخي، فقد جاء من طريقين آخرين:
    أحدهما: عن أنس. وقد أشار إليه العقيلي نفسه.
    والآخر يرويه عبد الله بن المبارك في " الزهد " (ق 175 / 1 - كواكب 575) :
    أنبأ معمر عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام مرفوعاً به.
    قلت: وهذا إسناد مرسل صحيح، محمد بن حمزة، هو ابن يوسف بن عبد الله ابن عبد الله بن سلام، روى عن أبيه عن جده عبد الله بن سلام.
    قال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان في " الثقات ".
    وقد رواه القضاعي في " مسند الشهاب " (ق 24 / 2) من طريقين آخرين، عن معمر عن محمد بن حمزة عن عبد الله بن سلام، فجعله من مسند جده عبد الله ، فإن صح هذا، ولم يكن في الرواية خطأ، أو في النسخة تحريف، فهو مسند، لكنه منقطع بين محمد بن حمزة وجده عبد الله بن سلام .
    وبالجملة فالحديث عندي صحيح بمجموع هذه الطرق، وقد أشار إلى صحته عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الكبرى
    رقم 63 - نسختي بسكوته عنه كما نص عليه في
    المقدمة. والله أعلم )) .

    انتهى تخريج شيخنا الألباني رحمه الله لهذا الحديث ؛ وقد نقلته بطوله لما فيه من فوائد أخرى ؛ وسأعلق على بعض كلام شيخنا رحمه الله تعالى :
    الحديث منكر ؛ وذلك لأن خلف بن أيوب هذا تفرد به من دون تلاميذ عوف الأعرابي من أمثال : شعبة وما أدراك ما شعبة ! والثوري وهو من هو ! وأبو عاصم النبيل الثقة الثبت وغيرهم كثير وكثير جداً ؛ وإذا ما تذكرنا قول الإمام مسلم في الحديث المنكر : " فَأَمَّا مَنْ تَرَاهُ يَعْمِدُ لِمِثْلِ الزُّهْرِيِّ فِي جَلَالَتِهِ، وَكَثْرَةِ أَصْحَابِهِ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ لِحَدِيثِهِ وَحَدِيثِ غَيْرِهِ، أَوْ لِمِثْلِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَحَدِيثُهُمَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مَبْسُوطٌ مُشْتَرَكٌ، قَدْ نَقَلَ أَصْحَابُهُمَا عَنْهُمَا حَدِيثَهُمَا عَلَى الِاتِّفَاقِ مِنْهُمْ فِي أَكْثَرِهِ، فَيَرْوِي عَنْهُمَا، أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا الْعَدَدَ مِنَ الْحَدِيثِ مِمَّا لَا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِمَا، وَلَيْسَ مِمَّنْ قَدْ شَارَكَهُمْ فِي الصَّحِيحِ مِمَّا عِنْدَهُمْ، فَغَيْرُ جَائِزٍ قَبُولُ حَدِيثِ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ وَاللهُ أَعْلَمُ "
    " صحيح مسلم " ص 6
    أقول : علمنا من هذا نكارة ما انفرد به خلف من دون أصحابه الذين رووا عن عوف الأعرابي !
    ولعله لهذا جزم العقيلي بأن الحديث ليس له أصل من حديث عوف !
    فإذا ما انضم إلى هذا كون خلف هذا ممن ضعفه أحمد كما قال العقيلي : حدث عن عوف و قيس بمناكير ؛ ثم ذكر هذا الحديث بعينه على أنه من مناكيره ؛ وهو كما قال .
    وقال ابن القطان الفاسي في " الوهم والإيهام " 4 / 29 : " فَأَقُول - وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق - هَذَا الرجل مرجئ، ويروي عَن قيس، وعَوْف الْأَعرَابِي، الْمَنَاكِير، قَالَه أَحْمد بن حَنْبَل، ذكر ذَلِك عَنهُ الْعقيلِيّ، وَضَعفه أَيْضا ابْن معِين . وَبَعض هَذَا كَاف فِيمَن لم يوثقه أحد " .
    وقد أصاب الترمذي عندما قال عن الحديث : " غريب " يعني : ضعيف .
    وما ذكره شيخنا الألباني من رواية عبد الله بن سلام فلا يصح ؛ لأنه منقطع بل معضل .
    وقول شيخنا الألباني عن طريق ابن المبارك بأنه مرسل ؛ الصواب أنه معضل ؛ فلا قيمة لهذه الطريق والتي قبلها أصلاً .
    والخلاصة الحديث منكر كما حكم العقيلي رحمه الله .
    الدكتور / علي رضا
    منقول

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

    أما بعد :

    قال الترمذي في جامعه [ 2684 ] حدثنا أبو كريب حدثنا خلف بن أيوب العامري عن عوف عن بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت ولا فقه في الدين قال أبو عيسى هذا حديث غريب ولا نعرف هذا الحديث من حديث عوف إلا من هذا الشيخ خلف بن أيوب العامري ولم أر أحدا يروي عنه غير أبي كريب محمد بن العلاء ولا أدري كيف هو

    وقال العقيلي في الضعفاء :" (443) خلف بن أيوب العامري بلخي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبى قال حدثنا خلف بن أيوب العامري عن معمر عن الزهري عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا صفر ولا هامة قال عبد الله وقد كنت سألت أبى عن هذا الشيخ خلف بن أيوب فلم يثبته وعرضت عليه حديثا لابي معمر وأبى كريب من حديث خلف فلم يثبته فلما حدثني بحديث خلف قلت له قد كنت سألتك عن خلف هذا فلم تثبته قال إنما أحفظه عن حفظ وإنما ذكرته عند حديث عبد الاعلى أو كما قال أبى حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا معاوية قال سمعت يحيى قال خلف بن أيوب بلخى ضعيف قال أما الحديث الاول فإسناده مستقيم ولكن حدث خلف هذا عن قيس وعوف بمناكير لم يتابع عليها وكان مرجئا ومن حديثه عن عوف بن محمد بن داود ما حدثناه محمد بن العلاء الهمداني قال حدثنا خلف بن أيوب عن عوف عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة عن النبي عليه السلام قال خصلتا لا يجتمعان في منافق حسن سمت ولا فقه في الدين ليس له أصل من حديث عوف وإنما يروى هذا عن أنس بإسناد لا يثبت"

    أقول : قوله ( حدث عن عوف بمناكير ) جرح مفسر ، وقوله ( لا أصل له من حديث عوف ) تضعيفٌ شديد ، وهذا استنكار بين ، ووجه الاستنكار عندي واضح ، وهو أن عوف الأعرابي وابن سيرين وأبا هريرة ، كلهم لهم أصحابٌ مكثرون عنهم ، فانفراد هذا الرجل الذي لم يكن الحديث من شأنه بل هو من أهل الرأي عنهم بهذا المتن مما يستنكره المحدثون ولا أبين من استنكار العقيلي عليه هذا الحديث وقد تابعه الذهبي على هذا في الميزان

    وقال ابن المبارك في الزهد 459 - قال أخبرنا معمر عن محمد بن حمزة بن عبدالله بن سلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خصلتان لا تكونان في منافق حسن سمت ولا فقه في الدين .
    وهذا معضل فإن محمد بن حمزة من أتباع التابعين

    وقال العقيلي فيما تقدم :" وإنما يروى هذا عن أنس بإسناد لا يثبت "

    وهذا الشاهد عن أنس لا ندري إن كان ضعفه شديداً أو محتملاً فلا يمكن إثبات الحديث به

    فمدار الحديث على سند استنكره الأئمة على راويه ، وآخر معضل ، وآخر معدوم لا ندري عنه شيئاً ولا يمكن تقوية الخبر بمثل هذا

    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    عبد الله الخليفي
    منقول

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •