عن عمر بن عبد العزيز بعث مالا يفرق بالرقة ، فقال له الذي بعث معه : يا أمير المؤمنين تبعثني إلى قوم لا أعرفهم ، وفيهم غني وفقير ، فقال كل من مد يده إليك فأعطه .
ما صحة هذا الأثر ؟
عن عمر بن عبد العزيز بعث مالا يفرق بالرقة ، فقال له الذي بعث معه : يا أمير المؤمنين تبعثني إلى قوم لا أعرفهم ، وفيهم غني وفقير ، فقال كل من مد يده إليك فأعطه .
ما صحة هذا الأثر ؟
للتذكير.
أخرجه الحافظ محمد بن سعيد الرقي في "تاريخ الرقة" :
8- حدثنا محمد بن إبراهيم بن بنت جناد البغدادي، ثنا بشار بن موسى الخفاف، ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، حدثني أبو عبد الله -وكان من أعوان عمر بن عبد العزيز- قال: بعث إلي عمر بن عبد العزيز [فدفع إلي] مالاً أقسمه بالرقة، وكتب إلى وابصة [كتاباً] يبعث معي بشرطٍ يكفون الناس عني؛ وقال: لا تقسم بينهم إلا على شاطئ نهرٍ جارٍ، فإني أخاف أن يعطشوا. قال: قلت: يا أمير المؤمنين، إنك تبعثني إلى قومٍ لا أعرفهم، وفيهم غنيٌّ وفقيرٌ. فقال: يا هذا، كل من مد يده إليك فأعطه.
قال أبو علي محمد بن سعيد: ولا أظن هذا إلا خطأً لأن وابصة لم يتأخر موته إلى خلافة عمر بن العزيز؛ فلعله أن يكون ((إلى ابن وابصة)) لأن سالماً ذكروا أنه تولى الرقة بعد أبيه.
وأخرجه من طريقه ابن عساكر في تاريخه 67 / 41 ، وابن العديم في "بغية الطلب" 4 / 347 .