الموضوع: هل في وصف شمس الدين للعقيدة السلفية باليهودية ...مصيب أم مخطئ ...أو... هو مدح أم قدح ...

هل في وصف شمس الدين للعقيدة السلفية باليهودية ...مصيب أم مخطئ ...أو... هو مدح أم قدح ...
وهل إذا تضافرت الكتب السماوية في وصف الله بنفس الأوصاف بلغات متغايرة عربية سريانية فرنسية انجليزية
كان هذا هو المعتقد الصحيح
وكان ما يقابل هذه العقيدة.... عقيدة الفلاسفة
فهل من يعتقد عقيدة الأنبياء خطأ أو يهوديا
ومن يعتقد عقيدة الفلاسفة منزه
و لا ندري إن كان هذا التنزيه ... قد نزه الله نفسه عنه في كتابه وسنة نبيه
أم تنزيه الفلاسفة له سبحانه وهو عين تعطيل الله عم وصف به نفسه ووصفه به نبيه

أخي الكريم بد الدين من يكون هذا الرجل حتى يُهتم بكلامه , فهو و الله مهرج قناة النهار , لقد صار أضحوكة بين الناس حيث أصبحت حلقاته كحلقات ما يسمى بالسكتش . يُضحك الناس طوال تلك الساعة بلغته العامية الركيكة , حتى العامية لا يتقنها فكيف يُهتم به و بما صدر عنه , فهو يريد أن يظهر و لو على حساب السلفية النقية لكنه نسي أو تناسى أنه قد قضى على نفسه , لأن سنة الله جارية على أمثاله .

اتهام هذا الرويبضة السَّلفيين بأنهم على المعتقد اليهودي تكفير صريح لشريحة معتبرة طيبة في المجتمعات الإسلامية، ولقدَ بلغَ التهريجُ من هذا الدَّعي دَعيِّ العلم مبلغًا يتحملُ وزرَه وعبئاً ثقيلاً منه الإعلامُ الخاص الذي روَّج له بعد أن كان مغمور الذكر في غيابات الجب، ليستغل ظهوره على وسائل الإعلام وخصوصا على قناة النهار لينشر فكره المنحرف وسمه المتعجرف بطريقة تندرية مزرية، ظانا أنه يحسنُ صنعا، ويفعلُ خيراً متحاملاً كلما سنحت له الفرصة على أهل السنة والجماعة بأكاذيب يختلقها، ولقد ذكَّرني ظهوره بشكل لافت للأنظار في الآونة الأخيرة بعبارة قرأتها عن الإمام سحنون حين جاءه رجل يشتكي قائلا: يا إمام إن البدعة فاشية وإن أهلها ظاهرون؟، ليجيبَه الإمامُ بجوابٍ بديعٍ قائلاً:(ألم تعلم أن الله إذا أراد قطع بدعة أظهرها) ذكر ذلك القاضي عياض في ترتيب المدارك، فقد ظهر للناس في بلدنا الجزائر شره، وافتضِح أمرُه، حتى صار أضحوكة عند العامة يترقبون حصصه التي تبث على تلك القناة الخاصة من أجل الضحك لا غير، ولكن البلاء به قد طمَّ، والشر منه قد عمَّ، وإلى الله وحده المشتكى.
ولعل كثيرا ممن يترددون على هذه المنتديات لا يعرفون شخصه بله حاله، فهو باختصار صوفيٌ طريقةً أشعريٌ عقيدةً مهرجٌ إلقاء وخطابا، والله الهادي إلى سواء السبيل.