أقوال اللكنوي عن الكتب
هذا مبحث لطيف وفصل منيف جمعتُ فيه ما تناثر من أقوال الإمام اللكنوي عن الكتب التي طالعها وعرَّف بها، من كتابه النفيس «الفوائد البهية في تراجم الحنفية»، والآخر «التعليقات السنية على الفوائد البهية» إرشادًا للطلاب، وتعريفًا لها لذوي الألباب، مرتبة على حروف المعجم:
1 - «آكام المرجان في أحكام الجان» للشبلي، قال عنه: كتاب نفيس، لم يصنف قبله مثله، بل ولا بعده.
2 - «أخبار الدول وآثار الأول» للدمشقي، قال عنه: كتاب لطيف، فيه فوائد شريفة وفرائد لطيفة.
3 - «الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل» لمجير الدين الحنبلي، قال عنه: كتاب جامع لأخبار بيت المقدس، ظَنِّي أنه لم يُصنف في مثلِهِ مثلُهُ، ولم يوجد في بابه نظيرُهُ.
4 - «الأنساب» للسمعاني، قال عنه: كتاب نفيس، لعمري لم يُصنَّف في الإسلام مثله.
5 - «بغية الوعاة» للسيوطي، قال عنه: مجموع شريف وجامع لطيف، قد استوعب فيه أخبار النحاة.
6 - «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي، قال عنه: هو كتاب مفيد مشهور.
7 - «تهذيب الكمال» للمزي، قال عنه: هو كتاب لا نظير له في معرفة الرجال.
8 - «جامع الأصول» لابن الأثير، قال عنه: كتاب كاسمه جامع في بابه نافع.
9 - «حبيب السير» لغياث الدين الخوارزمي، قال عنه: وهو في ثلاث مجلدات كبار، من الكتب الممتعة المعتبرة إلا أنه أطال في وصف ابن حيدر كما هو مقتضى حال عصره، وهو معذور فيه.
10 - «حسن المحاضرة» للسيوطي، قال عنه: كتاب مشتمل على ما ورد في فضائل مصر، فيه من الفوائد التي يستحسنها أولو الألباب، ويطرب بمطالعتها الأنجاب.
11 - «حياة الحيوان» للدميري، قال عنه: مجموع لطيف، وجامع شريف، فيه فوائد مستعذبة، ولطائف مستغربة.
12 - «الشقائق النعمانية» لطاشكبرى زاده، قال عنه: كتاب لطيف، مشتمل على تراجم جماعات من علماء الروم ومشايخهم مرتب على طبقات.
13 - «عجائب المقدور في أخبار تيمور» لعربشاه الحنفي، قال عنه: وهو كتاب عجيب غريب جامع لأخباره وآثاره حاو لذكر أولاده وأحفاده.
14 - «الكامل في التاريخ» لابن الأثير، قال عنه: هو كاسمه كامل.
15 - «كتائب أعلام الأخيار» للكفوي، قال عنه: أحسن كتاب صُنف في هذا الباب، فيه فوائد كثيرة نافعة لأولي الألباب.
16 - «كشف الظنون» لحاجي خليفة، قال عنه: لم يُصَنَّف في بابه مثله.
وقال عنه أيضًا: ولا يخفى على من ولع بمطالعة «كشف الظنون» أن فيه أوهامًا كثيرة ومناقضات كبيرة في تواريخ مواليد العلماء ووَفَيَات الفضلاء، فمن قلَّده تقليدًا بحتًا من غير أن ينقده نقدًا فقد وقع في الزلل، والله العاصم عن الخطأ والخلل.
وقال عنه أيضًا: ولعمري أن من تبع صاحب «الكشف» ولم ينقد ولم يحقق وقع في كثير من الاختلافات والأغلاط والاضطرابات.
17 - «مرآة الجنان» لليافعي، قال عنه: كتاب مبسوط في التاريخ، التزم فيه الرد على الذهبي في حطه على الصوفية الصافية، وبسط الكلام في تراجمهم بالكلمات العالية.
18 - «منهاج السنة النبوية» لابن تيمية، قال عنه: وهو أجل تصانيفه، لم يصنف في بابه مثله لا قبله ولا بعده.
19 - «ميزان الاعتدال» للذهبي، قال عنه: كتاب جامع لنقد رواة الآثار، حاوٍ لتراجم أئمة الأخبار، مع إيجاز العبارات وإيفاء الإشارات.
20 - «نفحات الأنس» للجامي، قال عنه: فهو لعمري كتاب نفيس نافع لكل من الجن والإنس.
21 - «النور السافر» للعيدروس، قال عنه: وقد طالعته من أوله إلى آخره لفظًا لفظًا، وانتفعت به حرفًا حرفًا.
22 - «وفيات الأعيان» لابن خلكان، قال عنه: أورد فيه تراجم جماعة من العلماء، وطوائف من الملوك والأمراء والشعراء، وبسط الكلام خصوصًا في تراجم الأدباء والسلاطين العظام.
أقواله عن مصنفات بعض الأئمة:
1 - قال عن مصنفات الإمام الغزالي: وكلها نافعة جدًّا، وهي التي انشرح بمطالعتها صدري واستقام على طريق الباطن قلبي.
2 - قال عن مصنفات الإمام فخر الدين الرازي: وكل كتبه مفيدة، وانتشرت تصانيفه في البلاد، ورزق فيها سعادة عظيمة.
3 - قال عن مصنفات الإمام النووي: وكل تصانيفه مقبولة مشتملة على درر منثورة.
4 - قال عن مصنفات السعد التفتازاني: وكل تصانيفه تنادي على أنه بحر بلا ساحل، وحبر بلا ممائل.
5 - قال عن مصنفات الحافظ ابن حجر: وكل تصانيفه تشهد بأنه إمام الحُفَّاظ، محقق المُحدِّثين، زبدة الناقدين، لم يخلِّف بعده مثله.
6 - قال عن مصنفات ابن قطلوبغا: كلها مفيدة شاهدة على تبحره في فن الفقه والحديث وغيرهما.
7 - قال عن مصنفات الحافظ السخاوي: وكلها نفيسة جدًّا مشتملة على فوائد مطربة.
8 - قال عن مصنفات السيوطي: صاحب التصانيف التي سارت بها الركبان وانتفع بها الإنس والجان.
9 - قال عن مصنفات جلال الدين الدواني: تصانيفه دلت على أنه البحر بلا منازع، والحبر بلا نزاع.
10 - قال عن مصنفات صدر الدين محمد الشيرازي: صاحب التصانيف النافعة، قد طالعتها، وكلها تدل على شدة ذكائه وقوة تبحره.
11 - قال عن بعض مصنفات ابن نجيم الحنفي: وكلها حسنة جدًّا.
12 - قال عن بعض مصنفات محمد طاهر الفتني: وكلها مشتملة على فوائد جليلة، وله غير ذلك من التصانيف العزيزة.
13 - قال عن مصنفات الإمام علي القاري: وكلها مفيدة بلغت إلى مرتبة المجددية على رأس الألف.