قال أبو تراب الظاهري :
هل تعرف يا فتى , ماذا قال الأصمعي في كتاب الدلدل ؟ هاك نصًّا لقصيدة حفظتها وأنا يافع , شاكًّا في النسبة والتيلاد , ولعلّها مصنوعة لتحفيظ الغريب :
رَحَلْتُ العِيس في البَيْدَا .:. أقول الشِّعر في العَظْلَمْ
وتحتي جسرة أَدْمَا .:. من المهوية الخطّمْ
قطعت القفر في خوف .:. وهول أمرُه يعظمْ
رأينا جوفها الأشبال .:. والدّلدل والشَّيْهَمْ
بها الأخناس والبرقاش .:. والخران والضيغم
بها الطحان والغطلان .:. والضبعان والغيلم
بها الأخناس والرقاش .:. والمكاء والعَكْوَمْ
بها الدغماء والخلجاء .:. والينّوب والعَجْوَم
بها الفرعل والسمعال .:. والدلدل والقلزم
بها الظلمان واليعفور .:. والرغلان ما تزلم
بهاء السفاء والطرفاء :. والسعلان والسمسم
بها الدلعوم والأخطل .:. والنمسان والعلجم
فهذا كله جُزْنا .:. إلى هند وما تعلم !
وهند تشبه البدر .:. وهند تُفطر الصُّوَّمْ ..
لها عينان كاللحوان .:. كل الخلق قد تَكْلمْ ..
سقاك الله يا هندا .:. غيوث الدوم السحّم
( إلى آخر القصيدة ) .
من "الموزون والمخزون" 131
وللكتاب مخطوطتان قمت بتصفيفه و هذا رابط تحميله من موقع أرشيف
https://ia801501.us.archive.org/19/i...8%B9%D9%8A.pdf
و هذا رابط آخر للتحميل
http://up.top4top.net/downloadf-3169g0wa1-pdf.html