تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: أيهما أصح؟ (الرجاء من المتعمقين بكتب شيخ الإسلام الجواب)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    Question أيهما أصح؟ (الرجاء من المتعمقين بكتب شيخ الإسلام الجواب)

    السلام عليكم
    من باب اثبات الألوهية عقلا ونقلا
    أيهما أصح:

    اعلم اخي الكريم ان كل حي سوى الله له مقصود مراد لنفسه يعمل ويتحرك اليه عن ارادة ومحبة ليتلذذ به وله ايضا مستعان يستعين به ليصل الى مقصوده.

    أو

    اعلم اخي الكريم ان كل حي سوى الله له مقصود مراد لنفسه يعمل ويتحرك له عن ارادة ومحبة ليتلذذ به وله ايضا مستعان يستعين به ليصل الى مقصوده.
    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    هذا الكلام لمن؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    كلامي مختصرا كلام شيخ الإسلام في اثباته للألوهية
    والأمر اوسع من ذلك
    ولكن اريد ممن هو متضلع بكتبه أن يدلني على أيهما اصح

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    هل من مجيب
    بوركتم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرَيْج مشاهدة المشاركة
    كلامي مختصرا كلام شيخ الإسلام في اثباته للألوهية
    والأمر اوسع من ذلك
    ولكن اريد ممن هو متضلع بكتبه أن يدلني على أيهما اصح
    ممكن تذكر نص كلامه، ومصدره؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام :النفس لها القوتان: العلمية، والعملية، وعمل الإنسان عمل اختياري، والعمل الاختياري إنما يكون بإرادة العبد. وكل إنسان له إرادة، وعمل بإرادته فإن الإنسان حساس يتحرك بالإرادة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أصدق الأسماء الحارث، وهمام» والإرادة لا بد لها من مراد، وكل مراد فإما أن يراد لنفسه، وإما أن يراد لغيره، والمراد لغيره لا بد أن ينتهي إلى مراد لنفسه. فالقوة العملية تستلزم أن يكون للإنسان مراد، وذلك المراد لنفسه هو علة فاعلة للعلة الفاعلة..... وإذا كان لا بد للنفس من مراد محبوب لذاته لا تصلح إلا به، ولا تكمل إلا به، وذلك هو إلهها، فليس لها إله يكون به صلاحا إلا الله، ولهذا قال الله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} [الأنبياء: 22
    (الجواب الصحيح)
    وقال : وكل من استكبر عَن عبَادَة الله لَا بُد أَن يعبد غَيره فَإِن الْإِنْسَان حساس يَتَحَرَّك بالإرادة وَقد ثَبت فِي " الصَّحِيح " عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " أصدق الْأَسْمَاء حَارِث وَهَمَّام " فالحارث الكاسب الْفَاعِل والهمام فعال من الْهم والهم أول الْإِرَادَة فالإنسان لَهُ إِرَادَة دَائِما وكل إِرَادَة فَلَا بُد لَهَا من مُرَاد تنتهى إِلَيْهِ فَلَا بُد لكل عبد من مُرَاد مَحْبُوب هُوَ مُنْتَهى حبه وإرادته فَمن لم يكن الله معبوده ومنتهى حبه وإرادته بل استكبر عَن ذَلِك فَلَا بُد أَن لَهُ مُرَاد مَحْبُوب يستعبده غير الله فَيكون عبدا لذَلِك المُرَاد المحبوب إِمَّا المَال وَإِمَّا الجاه وَإِمَّا الصُّور وَإِمَّا مَا يَتَّخِذهُ إِلَهًا من دون الله كَالشَّمْسِ وَالْقَمَر وَالْكَوَاكِب والأوثان وقبور الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ أَو من الْمَلَائِكَة والأنبياء الَّذين يتخذهم أَرْبَابًا أَو غير ذَلِك مِمَّا عبد من دون الله.

    وَإِذا كَانَ عبدا لغير الله يكون مُشْركًا وكل مستكبر فَهُوَ مُشْرك وَلِهَذَا كَانَ فِرْعَوْن من أعظم الْخلق استكبارا عَن عبَادَة الله وَكَانَ مُشْركًا قَالَ تَعَالَى [23-35 غَافِر] : {وَلَقَد أرسلنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وسلطان مُبين * إِلَى فِرْعَوْن وهامان وَقَارُون فَقَالُوا سَاحر كَذَّاب} إِلَى قَوْله: {وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عذت بربي وربكم من كل متكبر لَا يُؤمن بِيَوْم الْحساب} إِلَى قَوْله: {كَذَلِك يطبع الله على كل قلب متكبر جَبَّار} . وَقَالَ تَعَالَى [39 العنكبوت] : {وَقَارُون وَفرْعَوْن وهامان وَلَقَد جَاءَهُم مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فاستكبروا فِي الأَرْض وَمَا كَانُوا سابقين} . وَقَالَ تَعَالَى [4 الْقَصَص] : {إِن فِرْعَوْن علا فِي الأَرْض وَجعل أَهلهَا شيعًا يستضعف طَائِفَة مِنْهُم يذبح أَبْنَاءَهُم ويستحيي نِسَاءَهُمْ} . وَقَالَ [14 النَّمْل] : {وجحدوا بهَا واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة المفسدين} . وَمثل هَذَا فِي الْقُرْآن كثير.

    وَقد وصف فِرْعَوْن بالشرك فِي قَوْله [127 الْأَعْرَاف] : {وَقَالَ الْمَلأ من قوم فِرْعَوْن أتذر مُوسَى وَقَومه ليفسدوا فِي الأَرْض ويذرك وآلهتك} بل الاستقراء يدل على أَنه كلما كَانَ الرجل أعظم استكبارا عَن عبَادَة الله كَانَ أعظم إشراكا بِاللَّه لِأَنَّهُ كلما استكبر عَن عبَادَة الله ازْدَادَ فقرا وحاجة إِلَى المُرَاد المحبوب الَّذِي هُوَ الْمَقْصُود مَقْصُود الْقلب بِالْقَصْدِ الأول فَيكون مُشْركًا بِمَا استعبده من ذَلِك.

    وَلنْ يَسْتَغْنِي الْقلب عَن جَمِيع الْمَخْلُوقَات إِلَّا بِأَن يكون الله هُوَ مَوْلَاهُ الَّذِي لَا يعبد إِلَّا إِيَّاه وَلَا يَسْتَعِين إِلَّا بِهِ وَلَا يتوكل إِلَّا عَلَيْهِ وَلَا يفرح إِلَّا بِمَا يُحِبهُ ويرضاه وَلَا يكره إِلَّا مَا يبغضه الرب ويكرهه وَلَا يوالى إِلَّا من وَالَاهُ الله وَلَا يعادي إِلَّا من عَادَاهُ الله وَلَا يحب إِلَّا لله وَلَا يبغض شَيْئا إِلَّا لله فَكلما قوي إخلاص دينه لله كملت عبوديته لله واستغناؤه عَن الْمَخْلُوقَات وبكمال عبوديته لله تكمل تبرئته من الْكبر والشرك. (العبودية)

    وقال: إن المسَتكبر لا بد أن يكون مشركًا، لأن الإنسان حارثٌ همّامٌ، فلا بدَّ له من حَرْث هو عملُه وحركتُه، ولا بدّ لذلك من همّ هو قصدُه ونيَّته وحبه، فإذا استكبر عن أن يكون الله هو مقصوده الذي ينتهي إليه قصدُه وإرادتُه، فيُسلم وجهَه لله، فلابدَّ أن يكون له مقصودٌ آخر ينتهي إليه قصدُه، وذاكَ هو إلهه الذي أشرك. ولهذا كان قوم فرعون الذين وصفهم بالاستكبار والعلوّ في الأرض وهم الذين استعبدوا بني إسرائيل، كانوا مع ذلك مشركين بفرعون اتخذوه إلهًا وربًّا، كما قال لهم: (مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) (6) ، وقال لهم: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)) (1) ، وقال: (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54)) (2) . وفرعون نفسه الذي كان هو المستكبر الأعظم على قومه وغيرهم، كان مع هذا مشركا، كما ذكر ذلك تعالى عنه في قوله: (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآَلِهَتَكَ) (3) ، قيل: كان له آلهةٌ يعبدها سرًّا. وقد وصفهم جميعًا بالإشراك في قول الرجل المؤمن: (وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43)) (4) . وقال قبل هذا: (وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ ) الاية (5) ، وقد ذكر الله قول يوسف: (السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ) الاَية (6) . وهذا إخبارٌ عن جميعهم بالشرك واتخاذ آلهةٍ يدعونها من دون الله. وقال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) الاَية (7) ، وهذا يبين أن جميع الرسل بُعِثوا بالتوحيد والدعوة إلى عبادة الله وحده، كما قال تعالى في سورة هود بعد أن ذكر الأنبياء وأممهم ثم قال: (ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (100)) الايات (1) ، يُخبر تعالى فيها عن جميعهم بالشرك واتخاذ آلهة.
    ولو لم يكن المستكبر يعبد غيرَ الله فإنه يعبد نفسَه ولا بدَّ، فيكون مختالاً فخورًا متكبرًا، فيكون قد أشرك بنفسه إن لم يشرك بغيره. وإبليس هو أول المستكبرين، قال تعالى: (إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)) (2) .( جامع المسائل)


    وقال : الحمد لله الأحد الصَّمد، الذي لم يلدْ ولم يولدْ، ولم يكن له كفوًا أحد، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المبعوث إلى كل أحد، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا بلا عدد.
    أما بعد، فهذه قاعدةٌ في الإخلاص لله تعالى، وعبادته وحده لا شريكَ له، هي حقيقة الدين، ومقصود الرسالة، وزبدة الكتاب، ولها خُلِقَ الخلقُ، وهي الغاية التي إليها ينتهون، وبذكرها تَحصُل السعادةُ لأوليائه، وبتركها تكون الشقاوةُ [لأعدائه] ، وهي حقيقة لا إله إلا الله، وعليها اتفقت الرسل، ولها قامت السموات والأرض.
    وقد تكلمتُ على هذا الأصل بأنواع من القواعد المتقدمة، مثل: قاعدة الشهادتين، وقاعدة المحبة والإرادة، وقاعدة الأعمال بالنيات. والمقصود هنا أن كل عمل يعمله عامل فلا بدَّ فيه من شيئين: من مرادٍ بذلك العمل هو المطلوب المقصود، ومن [حركةٍ إلى] المراد وهي الوسيلة، فلا بد من الوسائل والمقاصد.............. ....(الى ان قال)

    وقال : ثم الكلام هنا في فصلين: الواقع الموجود، والواجب المقصود.
    أما الأول: فكلُّ حيٍّ يتحرك بإرادته واختياره فلا بد أن يكون له في ذلك العمل مطلوب مَّا، ولهذا قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إنّ أصدقَ الأسماء الحارثُ وهمَّام" (1) ، فالحارث: الكاسب العامل، والهمام: صاحب الهمّ الذي يكون له إرادة وقصد. وقد بينتُ فيما تقدم أن طلبَ المخلوقِ لا بدَّ أن يتعلق بغيره، فكما أنه لا يكون فاعلَ نفسه، لا يكون مطلوبَ نفسه، وبينتُ أن المخلوق كما لا يكون فاعلاً، لا يكون مطلوبًا، فليس المطلوب الحقيقي إلا الله، ولو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا.
    والغرض هنا أن المخلوق لا بدَّ له في كل عمل من مطلوب ومرادٍ، وحظ ونصيب، لا يمكن غير ذلك، فاعتقاد وجود اختياري بلا مراد محالٌ، سواءً كاًن من الملائكة أو النبيين أو الصدِّيقين أو الشهداء أو الصالحين أو الجن أو الشياطين أو الكفار والمنافقين، فما نسمعه من الكلمات المأثورة عن بعض المشايخ مما ينافي هذا فأحد الأمرين
    (قاعدة في الإخلاص لله تعالى)

    وقال : فإن الحي لا بد له من إرادة، ولا بد لكل إرادة من مراد لذاته، فإن المراد إما مراد لنفسه وإما مراد لغيره، واذا أريد لغيره فذلك الغير إما أن يكون مرادًا لنفسه أو لغيره، فإن كان ذلك الغير هو الأول لزم الدور القبلي، وان كان غيرًا آخر لزم التسلسل في العلل، وكلاهما ممتنع. (فصل في التوحيد - جامع المسائل)


    وقال : وكل حيوان متحرك بالإرادة، فلا بد لها من حركة إرادية، وإذا كان كذلك فلا بد لكل مريد من مراد، والمراد إما أن يكون مراداً لنفسه أو لغيره، والمراد لغيره لا بد أن ينتهي إلى مراد لنفسه، فيمتنع أن تكون جميع المرادات مرادات لغيرها، فإن هذا تسلسل في العلل الغائبة، وهو ممتنع، كامتناع التسلسل في العلل الفاعلية، بل أولى.
    وإذا كان لا بد للإنسان من مراد لنفسه، فهذا هو الإله الذي يألهه القلب.
    فإذاً لا بد لكل عبد من إله، فعلم أن العبد مفطور على انه يحب إلهه.
    ومن الممتنع أن يكون مفطوراً على أنه يأله غير الله لوجوده:
    منها: أن هذا خلاف الواقع.
    ومنها: أنه ليس هذا المخلوق، بأن يكون إلهاً لكل الخلق، بأولى من هذا.
    ومنها: أن المشركين لم يتفقوا على إله واحد، بل عبد كل قوم ما يستحسنوه.
    ومنها: أن ذلك المخلوق إن كان ميتاً فالحي أكمل من الميت، فيمتنع أن يكون الناس مفطورين على عبادة ميت، وإن كان حياً فهو أيضاً مريد، فله إله يألهه، فلو كان هذا يأله هذا، وهذا يأله هذا، لزم الدور الممتنع، أو التسلسل الممتنع، فلا بد لهم كلهم من إله يألهونه.
    فإن قلت: ما ذكرته يستلزم أنه لا بد لكل حي من إله، أو لكل إنسان من إله، لكن لم لا يجوز أن يكون مطلوب النفس مطلق المألوه، لا مألوهاً معيناً، وجنس المراد لا مراداً معيناً؟.
    قيل: هذا ممتنع، فإن المراد إما أن يراد لنوعه أو لعينه، فالأول مثل كون العطشان يريد ماءً، والسغبان يريد طعاماً، فإرادته هنا لم تتعلق بشيء معين، فإذا حصل عين من النوع حصل مقصوده.
    والمراد لذاته لا يكون نوعاً، لأن أحد المعنيين ليس هو الآخر، فلو كان هذا مراداً لذاته، للزم أن لا يكون الآخر مارداً لذاته، وإذا كان المراد لذاته هو القدر المشترك بينهما، لزم أن يكون ما يختص به أحدهما ليس مراداً لذاته، وإذا لم يكن مراداً لذاته، لزم أن يكون ما يختص به كل منهما ليس مراداً لذاته.
    والكلي لا وجود له في الأعيان إلا معيناً، فإذا لم يكن في المعينات ما هو مارد لذاته، لم يكن في الموجودات الخارجية ما هو مراد لذاته، فلا يكون فيها ما يجب أن يألهه أحد، فضلاً عما يجب أن يألهه كل واحد.
    فتبين أنه لا بد من إله معين، هو المحبوب لذاته من كل حي، ومن الممتنع أن يكون هذا غير الله، فلزم أن يكون هو الله، وعلم أنه لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا، وأن كل مولود ولد على حبة هذا الإله، ومحبته مستلزمة لمعرفته، فعلم أن كل مولود ولد على محبته ومعرفته، وهو المطلوب.
    وهذا الدليل يصلح أن يكون مستقلاً، وهذا بخلاف ما يراد جنسه كالطعام والشراب، فإنه ليس في ذلك ما هومارد لذاته، بل المراد دفع ألم الجوع والعطش، أو طلب لذة الأكل والشرب.
    وهذا حاصل بنوع الطعام والشراب، لا يتوقف على معين بخلاف ما هو مارد ومحبوب لذاته، فإنه لا يكون إلا معيناً. (درء تعارض العقل والنقل )

    وقال : والخلق صلاحهم وسعادتهم في أن يكون الله هو معبودهم، الذي تنتهي إليه محبتهم وإرادتهم، ويكون ذلك غاية الغايات، ونهاية النهايات.
    ولهذا كان كل عمل يعمل لغير الله لا ينفع صاحبه بل قد يضره، وكانت أعمال الذي كفروا: {كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء} [إبراهيم: 18] .
    قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات: 56] .
    فعبادته هي الغاية التي فيها صلاحهم، فإن الإنسان حارث همام.
    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أصدق الأسماء الحارث وهمام» والحارث هو الكاسب، والهمام هو الذي يكثر الهم، الذي هو أول الإرادة، فالإنسان متحرك بالإرادة، وكل مريد لا بد له من مراد.
    والذي يجب أن يكون هو المراد المقصود بالحركات هو الله، فصلاح النفوس وسعادتها وكمالها في ذلك، وهكذا العالم العلوي أيضاً.
    والحركات ثلاثة، طبيعية، وقسرية، وإرادية.
    لأن الحركة: إما أن يكون مبدأها من المتحرك، وإما من غيره.
    فما كان مبدؤها من غيره فهي القسرية الكرهية، وما كان مبدؤها من المتحرك، فإن كان على شعور منه فهي الإرادية، وإلا فهي الطبيعية.
    والطبيعية لا تعرف إلا إذا خرج المطبوع عن مركزه، كصعود الحجر والماء إلى فوق، ففي طبعه الهوي والنزول، فهي تابعة للقسرية، فكل من الطبيعية والقسرية تابعة لغيرها.
    فمبدأ الحركات كلها هي الإرادية، وكل إرادة لا يكون الله هو المراد المقصود بالقصد الأول بها، كانت ضارة لصاحبها مفسدة له، غير نافعة ولا مصلحة له.
    وليس ما يستحق أن يكون هو المحبوب لذاته، المراد لذاته، المطلوب لذاته، المعبود لذاته: إلا الله.
    كما أنه ليس ما هو بنفسه مبدع خالق إلا الله، فكما أنه لا رب غيره، فلا إله إلا هو، فليس في المخلوقات ما يستقل بإبداع شيء حتى يكون رباً له، ولكن ثم أسباب متعاونة ولها فاعل هو سببها.
    وكذلك ليس في المخلوقات ما هو مستحق لأن يكون المستقل بأن يكون هو المعبود المقصود المراد بجميع الأعمال، بل إذا استحق أن يحب ويراد، فإنما يراد لغيره، وله ما شاركه في أن يحب معه، وكلاهما يجب أن يحب لله، لا يحب واحد منهما لذاته، إذ ليست ذاته هي التي يحصل بها كمال النفوس وصلاحها وانتفاعها، إذا كانت هي الغاية المطلوبة.
    والله فطر عباده على ذلك، وهو أعظم من كونه فطرهم على حب الأغذية التي تصلحهم، فإذا تناولوا غيرها أفسدتهم،...

    (درء تعارض العقل والنقل )

    وقال: فَصل: يتضمن مقدمة لتفسير إياك نعبد وإياك نستعين
    وهو مثل المقدمة لهذا الذى أمامه، وهو أن كل إنسان فهو همام حارث حساس متحرك بالإرادة، بل كل حى فهو كذلك له علم وعمل بإرادته. والإرادة هى المشيئة والاختيار، ولابد فى العمل الإرادى الاختيارى من مراد وهو المطلوب، ولا يحصل المراد إلا بأسباب، ووسائل تحصله، فإن حصل بفعل العبد فلابد من قدرة وقوة، وإن كان من خارج فلابد من فاعل غيره، وإن كان منه ومن الخارج فلابد من الأسباب، كالآلات ونحو ذلك، فلابد لكل حى من إرادة، ولابد لكل مريد من عون يحصل به مراده.
    فصار العبد مجبولاً على أن يقصد شيئا ويريده، ويستعين بشىء ويعتمد عليه فى تحصيل مراده، هذا أمر حتْمٌ لازم ضرورى فى حق كل إنسان يجده فى نفسه، لكن المراد والمستعان على قسمين:
    منه ما يراد لغيره، ومنه ما يراد لنفسه. والمستعان: منه ما هو المستعان لنفسه، ومنه ما هو تبع للمستعان وآلة له، فمن المراد ما يكون هو الغاية المطلوب، فهو الذى يذل له الطالب ويحبه، وهو الإله المعبود، (قاعدة جامعة في توحيد الله وإخلاص الوجه والعمل له عبادة واستعانة)

    وقال : وقد قال في ضد هؤلاء: (وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)) (2) ، فبيّن أن اتباع الهوى يُضلّ عن سبيل الله، فمن اتبع ما تهواه نفسه أضلّ عن سبيل الله، فإنه لا يكون الله هو المقصود، ولا المقصود الحق الذي يوصل إلى الله، فلا قَصَد الحق، ولا ما يوصل إلى الحق، بل قصد ما يهواه من حيث هو يهواه، فتكون نفسه في الحقيقة هي مقصوده، فيكون كأنه يعبد نفسه، ومن يعبد نفسه فقد ضلّ عن سبيل الله قطعًا، فإن الله ليس هو نفسه.
    (جامع المسائل)

    وكتاب قاعدة في المحبة حيث قرر الشيخ أن اصل كل حركة في العالم سواء كانت طبعية او قسرية هي عن ارادة ومحبة

    وغيرها من كتبه ولكن هنا الأفكار الأساسية

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرَيْج مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    من باب اثبات الألوهية عقلا ونقلا
    أيهما أصح:

    اعلم اخي الكريم ان كل حي سوى الله له مقصود مراد لنفسه يعمل ويتحرك اليه عن ارادة ومحبة ليتلذذ به وله ايضا مستعان يستعين به ليصل الى مقصوده.

    أو

    اعلم اخي الكريم ان كل حي سوى الله له مقصود مراد لنفسه يعمل ويتحرك له عن ارادة ومحبة ليتلذذ به وله ايضا مستعان يستعين به ليصل الى مقصوده.
    وجزاكم الله خيرا

    أنا لا أجد مخالفة في كلاهما، والله أعلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرَيْج مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    من باب اثبات الألوهية عقلا ونقلا
    أيهما أصح:

    اعلم اخي الكريم ان كل حي سوى الله له مقصود مراد لنفسه يعمل ويتحرك اليه عن ارادة ومحبة ليتلذذ به وله ايضا مستعان يستعين به ليصل الى مقصوده.

    أو

    اعلم اخي الكريم ان كل حي سوى الله له مقصود مراد لنفسه يعمل ويتحرك له عن ارادة ومحبة ليتلذذ به وله ايضا مستعان يستعين به ليصل الى مقصوده.
    وجزاكم الله خيرا
    مقصود كلام شيخ الاسلام أن الله عزوجل هو مطلوب ومقصود كل مخلوق مريد ,
    فهو في كل أفعاله الارادية ليس له الا الله يتجه بها اليه ويقصده بأفعاله وحركاته و الله تعالى هو المراد لذاته لا لغيره
    فاليه منتهى كل قصد واليه نهاية كل ارادة
    فالله تعالى هو مطلبه ومقصده ومراده الأول والأخير , وهو في حركاته اليه وفي اتجاهه نحوه محتاج الى معونته غير مستغن عن توفيقه للصول اليه
    وهذا هو مقتضى قوله في أعظم سورة (اياك نعبد واياك نستعين )
    فتقديم الضمير الذي حقه التأخير يستلزم أنه هو أول مطلوب مقصود لا يقدم عليه أحد ولا يرغب الا اليه ولا يقصد أحدا سواه ولا يريد غيره
    وهذا هو توحيد الطلب والقصد والتوجه الذي يقتضي توحيد الألوهية والعبادة
    ولا أحد يستمد منه العون ولا يوجد من يوصله اليه الا هو بمقتضى ربوبيته وشمول ملكه وقهره لكل مربوب
    وهذا هو توحيد الربوبية
    مراد لنفسه يعمل ويتحرك له عن ارادة ومحبة ليتلذذ به وله
    المقصود بالضمير هنا هو الله عزوجل , فالأولى أن يقال ليتلذذ بمناجاته وعبادته



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    ليس هناك مقصود محبوب لذاته استقلالا إلا الله تعالى ، وكل محبوب سواه - مما أمر بمحبته - فإنما محبته تابعة لمحبة الله ليست محبة لذاتها استقلالا ، حتى محبة النبي صلى الله عليه وسلم إنما هي تابعة لمحبة الله تعالى .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة



    المقصود بالضمير هنا هو الله عزوجل , فالأولى أن يقال ليتلذذ بمناجاته وعبادته


    بارك الله فيكم.

    الذي يظهر لي أن الضمير في تلخيص الأخ يعود على" المقصود المراد لنفسه"، كما هو واضح من السياق. والكلام الذي قبله- أعني عبارة "إن كل حيّ"- يشمل المؤمن والكافر؛ فكيف يقال إن الكافر يتلذذ بمنجاة الله وعبادته؟
    وشيخ الإسلام-رحمه الله- يشرح معنى كون الإنسان حارثا وهمّاما، أي ذا قصد وعمل لايخلو البتة من هذين الوصفين. وقد أورد الأخ كلام شيخ الإسلام عندما طُلب منه ذلك، وهو كالشارح لتلخيص الأخ. وجاء فيه :" إن المسَتكبر لا بد أن يكون مشركًا، لأن الإنسان حارثٌ همّامٌ، فلا بدَّ له من حَرْث هو عملُه وحركتُه، ولا بدّ لذلك من همّ هو قصدُه ونيَّته وحبه، فإذا استكبر عن أن يكون الله هو مقصوده الذي ينتهي إليه قصدُه وإرادتُه، فيُسلم وجهَه لله، فلابدَّ أن يكون له مقصودٌ آخر ينتهي إليه قصدُه، وذاكَ هو إلهه الذي أشرك."
    أما عن استعمال حرفي "ل" أو "إلى" فهذا أمر يُطلب أولا من جهة المخطوط لأن بعض حروف الجرّ تتناوب، وليس ثمة فرق كبير بين استعمال الحرفين. فالأول للغاية بمعنى يتحرك لأجله والثاني للغاية أيضا أي يتحرّك قصاده.
    والله تعالى أعلم.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    قلت مقصود مراد لنفسه لأن الكافر قد "يتوهم" أن الذين يدعوهم من دون الله هم مقصودون لأنفسهم كمن يعبد المسيح والصالحين والطالحين وغيرهم حتى المستكبر عن عبادة الله فانه يعبد هواه
    وهؤلاء حقيقة هم مقصودون لغيرهم لأنهم موجودون بغيرهم
    أما المؤمن "فيعلم" انه لا يقصد لنفسه الا الله لأنه هو الموجود بذاته الذي لا يستمد لوجوده من غيره
    فأنا أردت فقط أن اثبت بهذا التلخيص ان لكل مخلوق إله يقصد ويعمل له يغاية المحبة والإرادة والتذلل
    ولم أبين بعد أن الألوهية هي فقط لله وان شاء الله سأفعل عما قريب
    بارك الله فيكم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم.


    أما عن استعمال حرفي "ل" أو "إلى" فهذا أمر يُطلب أولا من جهة المخطوط لأن بعض حروف الجرّ تتناوب، وليس ثمة فرق كبير بين استعمال الحرفين. فالأول للغاية بمعنى يتحرك لأجله والثاني للغاية أيضا أي يتحرّك قصاده.
    والله تعالى أعلم.
    بارك الله فيك
    هذا الكلام أخي هو لأخينا جريج ولا يوجد في المخطوطة
    الذي يظهر لي أن الضمير في تلخيص الأخ يعود على" المقصود المراد لنفسه"، كما هو واضح من السياق. والكلام الذي قبله- أعني عبارة "إن كل حيّ"- يشمل المؤمن والكافر؛ فكيف يقال إن الكافر يتلذذ بمنجاة الله وعبادته؟
    نعم يعود على المراد المقصود لذاته هذا لا شك فيه
    ومراد كل مريد ومقصود كل قاصد هو الاهه المعبود , وهذا هو مقصود كلام شيخ الاسلام
    اعلم اخي الكريم ان كل حي سوى الله له مقصود مراد لنفسه يعمل ويتحرك اليه عن ارادة ومحبة ليتلذذ به وله ايضا مستعان يستعين به ليصل الى مقصوده.
    فضمير الهاء في كل العبارة هو واحد
    وسواء كان القاصد مؤمنا أو كافرا , فالاشكال باق غير مرتفع
    فهذا العموم يشمل المؤمن والكافر, واذا كان المؤمن داخلا في هذا العموم فمراده ومقصوده هو مولاه ومليكه الذي ليس له الاه سواه
    وعلى هذا فلا يصح أن يقال (يتلذذ به )
    وكلام شيخ الاسلام عام في كل حي (بشرط أن تكون له ارادة) أي المؤمن والكافر,
    وكل واحد منهما له ارادة يتجه بها ويقصد مطلوبا ومرادا واحدا ينتهي اليه مراده ويحط عنده مقاصد ترحاله
    وهذا المراد المقصود المطلوب هو الاله المعبود
    والمؤمن قد أصاب الحق فاتجه الى المعبود الحق وهذا مقتضى قوله (لا الاه الا الله)
    لكن الكافر قد أخطا واشرك واتجه الى مراد ومعبود غير الله وهو الطاغوت
    والمؤمن يحتاج الى رب قدير يوصله الى مطلوبه ويعينه على بلوغ مقصوده ليعبده حق عبادته
    وهو مولاه الواحد الأحد الصمد
    وهذان المطلبان تجمعهما الآية العظيمة التي يرددها المؤمن كل يوم وجوبا مرارا وتكرارا
    (اياك نعبد واياك نستعين )
    قال شيخ الاسلام
    (فصار العبد مجبولاً على أن يقصد شيئا ويريده، ويستعين بشىء ويعتمد عليه فى تحصيل مراده، هذا أمر حتْمٌ لازم ضرورى فى حق كل إنسان يجده فى نفسه، لكن المراد والمستعان على قسمين:
    منه ما يراد لغيره، ومنه ما يراد لنفسه. والمستعان: منه ما هو المستعان لنفسه، ومنه ما هو تبع للمستعان وآلة له، فمن المراد ما يكون هو الغاية المطلوب، فهو الذى يذل له الطالب ويحبه، وهو الإله المعبود،))

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي

    بارك الله فيكم وأحسن إليكم.

    - قصدي ينظر في نظائره من استعمالات الشيخ الوفيرة في هذا الباب، لأن كلا الحرفين يؤدي إلى نفس المعنى تقريبا كما أسلفت.
    - كان ردي على نقطة تفصيلية واحدة، و هو قولكم إن ضمير يعود على الله تعالى. فكأني فهمت منه الحصر، فكان هذا الذي دفعني إلى المشاركة.
    والخطب في هذا سهل، ونحن هنا منكم نستفيد.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    173

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    لعلكم لم تنتبهوا الى ما سطرت
    قلت الكافر ""يتوهم"" ان له مقصود مراد لنفسه غير الله
    اما المؤمن فيعلم انه لا يقصد ولا يراد لنفسه الا الله
    لأنه الموجود بذاته الذي به وجد كل شيء
    فلذلك كل شيء دونه مراد لغيره وهذا هو دليل توحيد الألوهية من دليل توحيد الربوبية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •