بدأت قصتي مع زيت الزيتون منذ شهر ونصف تقريبا حين بدأت بدهن زيت الزيتون على الدوالي الموجودة في ساقي مع بعض التدليك الخفيف وشعرت بتحسنها شيئا فشيئا ثم ازداد طمعي في الخير فصرت أدهن ركبي ورقبتي
أحببت زيت الزيتون فدهنته على وجهي وعلى شعري لأعمل حمامات زيت طبيعية للشعر بدﻻ من حمامات الزيت الصناعية المليئة بالمواد الكيماوية
وفي كل مرة استعمل زيت الزيتون اتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "كلوا الزيت وادهنوا به"

ثم أحببت زيت الزيتون اكثر فصرت اشرب ملعقة منه يوميا زدتها إلى ملعقتين وانا اﻻن اشرب من زيت الزيتون كل صباح مقدار فنجان القهوة
اشربه باستمتاع اشربه بحب واشتاق لمجيء وقت شربه كيف ﻻ وقد شعرت بآثاره وفوائده واقعا عمليا احسه في جسدي

تحسنت دوالي الساق تلك التي عانيت منها سنينا طوال تتحسن اﻵن بشكل ملحوظ
واصبحت في ركبي ليونة لم اعهدها من قبل
وبدأ الكلف يتقلص من وجهي شيئاً فشيئا وصار شعري اكثر كثافة وحيوية
بل واﻷكثر من ذلك صدق او ﻻ تصدق لقد بدأ الشيب بالتناقص بشكل واضح وملحوظ
أدهشتني هذه العطاءات الربانية بتناول زيت شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم واﻷحاديث الشريفة واحزن لحالنا وقد اغفلناها وذهبنا نبحث عن المستحضرات الصناعية التي يضحكون بها علينا ويروجونها بدعاياتهم الجاذبة لنجد عند الواحدة فينا اصناف ﻻ تعد من هذه المستحضرات هذا للوجه وهذا لليدين وهذا للقدمين وهذا قبل النوم وهذا بعد النوم وهذا قبل اﻻستحمام وهذا بعد الاستحمام وهذا طبقات وهذا ماسكات.....الخ
منقول
تذكرت جدتي رحمها الله وهي تدهن من زيت الزيتون وتأكل من زيت الزيتون بل وتشرب من زيت الزيتون في خبزة تلفها كالملعقة وتغرف فيها الزيت

وتذكرت قول الله سبحانه وتعالى "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة"
كانت سن اﻻربعين في اﻻزمان السابقة وحتى عهد قريب(عهد اجدادنا) كانت هي سن الشباب والقوة والحيوية
واصبحت اﻵن هي سن اﻷمراض واﻵﻻم والشيب والشيخوخة أسأل الله لكم الصحة والمعافاة وان يرزقنا وإياكم الحكمة والغذاء الصحي السليم