قال ابن الجوزي في صفة الصفوة 2 / 331 :
عن زبدة أخت بشر بن الحارث قالت : دخل بشر علي ليلة من الليالي، فوضع إحدى رجليه داخل الدار والأخرى خارج الدار، وبقي كذلك يتفكر حتى أصبح ، فلما أصبح قلت له : في ماذا تفكرت طول الليلة ؟ قال : تفكرت في بشر النصراني ، وبشر اليهودي ، وبشر المجوسي ، ونفسي واسمي بشر ، فقلت : ما الذي سبق منك حتى خصك ، فتفكرت في تفضله علي وحمدته على أن جعلني من خاصته وألبسني لباس أحبائه . اهــ
فـــــــ ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) .